04 03 2015

دبي، الإمارات العربية المتحدة: جذبت جامعة موناش في مدينة ملبورن الأسترالية أنظار كبرى شركات تصنيع الطائرات العالمية مثل بوينغ وأيرباص وشركات التصنيع الدفاعي مثل رايثيون، وذلك بتصنيع محرك نفاث توربيني باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وتمت "طباعة" إثنين من المحركات كجزء من المشروع، وجرى عرض أحدهما في معرض أستراليا الدولي للطيران بمطار مدينة أفالون. وسيؤدي هذا الإنجاز الكبير الى صناعة محركات طائرات أرخص وأكثر خفة وفعالية من حيث التكلفة، كما سيكون له تأثير على مجالات عديدة مثل التكنولوجيا الطبية حسب المهندسين والباحثين.

وبدأ المشروع عندما قامت شركة سافران الفرنسية المتخصصة بتصنيع محركات الطائرات بالتبرع بمحرك نفاث يعمل بشكل كامل الى الجامعة، والذي قام فريقها بفحصه وتصويره بدقة كبيرة. وقام بعد ذلك فريق شركة "أمايرو إنجينيرينغ"، التي تبعد مسافة 20 دقيقة الى جنوب شرق ملبورن، بالتعاون مع الجامعة بإجراء نسخ مماثل للأدوات المعدنية المعقدة باستخدام التصنيع الجمعي، أو ما يعرف بالطباعة الثلاثية الأبعاد.

وقال بين باتاغول من شركة "أمايرو": "إن هذا المشروع سيؤدي الى عقود كبيرة مع شركات الطيران، ولقد كان تحدياً كبيراً للفريق الذي قام بدفع التكنولوجيا الى مستويات جديدة من النجاح، حيث لم يقم أحد من قبل بطباعة محرك كامل بشكل تجاري حتى الآن."

وقال البروفيسور أيان سميث، نائب رئيس جامعة موناش لشؤون الأبحاث والبنية التحتية للبحوث: "تحتاج قطاعات التصنيع إلى الوصول إلى أحدث التقنيات لتحافظ على تنافسيتها، ويسمح هذا المركز بصنع نموذج أولي للأجهزة المعدنية عبر مجموعة واسعة من القطاعات، وهو جزء كبير من مجموعة واسعة من مرافق الأبحاث والتصنيع في جامعة موناش."

وأعلنت كل من جامعة موناش و"أمايرو إنجينيرينغ" نيتهما توسعة هذا العمل الى مجالات أخرى من بينها التكنولوجيا الطبية والبيولوجية. وكان المشروع قد حصل على دعم حكومي من خلال مركز الأبحاث الأسترالي ومركز أبحاث الكومنويلث وصندوق هبات العلوم والصناعة في جامعة موناش وشركة سافران.

وقال جون فرانسوا ريدو، مدير قسم الأبحاث والتكنولوجيا في شركة سافران: "إن كل من جامعة موناش و"أمايرو إنجينيرينغ" هم بالفعل شركاء رئيسيون في مشاريعنا الجديدة، ونحن حريصون على مساعدتهم في تطوير التكنولوجيا الجديدة لمحراكتنا المستقبلية."

وتشتهر ملبورن بكونها عاصمة المعرفة والإبتكار والتكنولوجيا في استراليا، وهي موطن العديد من مبادرات الأبحاث والتطوير الاسترالية. وتضم المدينة العديد من معاهد الأبحاث والجامعات. كما تضم المدينة العديد من الشركات والمؤسسات الحيوية الطموحة، مما يجعل منها مكاناً إيجابياً للتطوير وتبادل الأفكار المبتكرة.

وفي هذا السياق، قال جون بتلر مفوض حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية الى الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا: "إن هذا الإنجاز الكبير يعتبر خبراً سعيداً لفيكتوريا، ويعكس القوة الهائلة لصناعات الطيران والفضاء للولاية والتي تصل ميزانيتها الى مليارات الدولارات وتوظف أكثر 22,000 شخص، من بينهم أفضل وألمع مهندسي الطيران في العالم. وتعمل جميع هذه المهارات على جعل الولاية مكاناً جاذباً لشركات الطيران. إن هذا الإنجاز يعزز من مكانة ولاية فيكتوريا الرائدة في قطاع الطيران وهندسة الفضاء والتصنيع الحديث، حيث أن الولاية تعتبر مركزاً للتميز في هذه القطاعات وتملك خبرات في جميع نواحيها من الأبحاث والتطوير الى التصنيع والإنتاج."

-انتهى-

حول المكتب التجاري لولاية فيكتوريا (VGBO)
تأسس المكتب التجاري لولاية فيكتوريا في دبي عام 1997 من قبل حكومة ولاية فكتوريا للمساعدة على تعزيز التجارة والاستثمار من ولاية فكتوريا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا. ومن خلال مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات يعمل المكتب على تقديم الدعم والتوجيه للشركات التجارية المصدرة من ولاية فيكتوريا، بالإضافة إلى تقديم المساعدة للشركات والمؤسسات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا وتركيا الراغبة في الحصول على مصادر للمنتجات والخدمات والفرص التجارية والاستثمارية في ولاية فيكتوريا.

للمزيد من المعلومات
يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.invest.vic.gov.au
أو
الاتصال مع:
غالي الحوري -
مدير علاقات إعلامية - مجموعة فور كوميونيكيشنز
ghali.houri@fourcommunications.com
98
66 980 55 00971

 

© Press Release 2015