27 01 2015

يخلص البحث الذي أجرته إنتل وشركة IDC لأبحاث الأسواق إلى أن التعليم القائم على التقنية يمثل اتجاهاً صاعداً بسرعة، وقد بدأ بالفعل في تغيير تجربة التعليم وتمكين الطلاب في المنطقة من التعلم واكتساب المعارف والمهارات بشكل أفضل

أبرز النقاط:

التقنية تغير بالفعل وبسرعة من ممارسات المؤسسات التعليمية وأساليبها، وتمهد الطريق أمام المنطقة لتصبح مركزاً قوياً للتعليم الحديث

ينقسم استخدام الأجهزة بين الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية بنسبة 60-40، حيث 60% من الطلاب يستخدمون الحواسيب المحمولة لإنشاء المحتوى والعروض التقديمية وإنجاز الواجبات الدراسية

تبين نتائج البحث أن قطاع التعليم استأثر بنسبة 10.3% من شحنات الأجهزة اللوحية إلى منطقة الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام 2014

يتوقع تقرير IDC أن يصبح قطاع التعليم في السنوات المقبلة أحد أكثر القطاعات تقدماً

دبي، الإمارات العربية المتحدة: من المتوقع أن يزيد قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي من استخدام الأجهزة بنسبة 100%خلال العامين المقبلين، وفقاً لدراسة أجرتها شركة IDC لأبحاث الأسواق لصالح إنتل.

وكشفت الدراسة التي شملت المنطقة بأسرها عن أن اعتماد التقنية من قبل مؤسسات التعليم في أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي أصبح إلزامياً تقريباً نتيجة التركيز على جودة التعليم. ويعمل هذا التوجه على تسهيل التحول الجذري في أنحاء منطقة الخليج من أسلوب التعليم المعتمد على المدرس إلى أنماط يفضلها المتعلم.

ويكشف تقرير "دور التقنية في قطاع التعليم" أن قطاع التعليم استأثر بنسبة 10.3% من جميع شحنات الأجهزة اللوحية إلى الشرق الأوسط في النصف الأول من العام 2014، ارتفاعاً من 2.2? لعام 2013 بأكمله. كما تم تعزيز البنية التحتية لتقنية المعلومات لتعزيز زيادة استخدام الأجهزة لأغراض التدريس والتعلم.

وقال فريدريكو كارفالو، مدير الأعمال الإقليمي لدى إنتل في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: "وجدنا أن أكثر من 90% من المؤسسات التعليمية التي شملتها الدراسة تستخدم الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة الـ 2 في 1. ويشهد قطاع التعليم في دول الخليج نمواً كبيراً، وأدى التركيز على توفير التعليم عالي الجودة إلى تشجيع مؤسسات التعليم على اعتماد التقنية على كافة المستويات. إن التعليم قاعدة أساسيّة لنمو و رخاء الدّول، كما أنّ التّكنولوجيا تفتح الأبواب أمام فرصٍ جديدة لمستخدميهاً".

طبيعة الاستخدامات الحالية

يتوزع استخدام القطاع التعليمي في المنطقة حالياً للحواسيب بين الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية بنسبة 60-40، حيث يستخدم 60? من الطلاب الحواسيب المحمولة لإنشاء المحتوى. وترفض جميع المؤسسات التعليمية التي تمت مقابلتها استخدام الهواتف الذكية في الصفوف، ولا توفر الاتصال أو الدعم لهذه الأجهزة.

كما حقق مفهوم "أحضر جهازك الخاص" (BYOD) أيضاً الانتشار في المؤسسات التعليمية، فأكثر من 60% من المؤسسات التعليمية التي تمت مقابلتها من قبل شركة IDC لديها سياساتٌ خاصة لنموذج "أحضر جهازك الخاص" للطلاب الذين يستخدمون أجهزتهم الخاصة للأغراض الدراسية. أما بقية المؤسسات فتوفر الدعم لأجهزة الطلاب لكنها لم تضع سياساتٍ رسمية تبني نموذج "أحضر جهازك الخاص".

ويستخدم أقل من 30% من المؤسسات التعليمية التي تمت مقابلتها شاشات السبورة التفاعلية للتدريس. وذكر العديد من هذه المؤسسات أن لديهم شاشات LCD أو LED متصلة بالجهاز اللوحي أو الحاسوب المحمول للمدرس لعرض المواد الدراسية. وذكرت جميع المؤسسات التعليمية أنها تستخدم أجهزة إسقاط الفيديو لتعزيز التعليم السمعي البصري في مواد دراسية معينة.

الفوائد والتحديات

فيما يتعلق باستخدام الأجهزة اليوم، ما يزال 60% من الأجهزة المستخدمة من قبل الطلاب حواسيب محمولة، حيث يفضلون استخدام هذه الأجهزة لإنشاء المحتوى، بينما يُنظر للأجهزة اللوحية على أنها تلائم القراءة والوصول إلى التطبيقات.

غير أن الأجهزة اللوحية تُستخدم الآن بشكل أكبر في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية، حيث يتم تزويد الطلاب بأجهزة مملوكة للمؤسسة التعليمية. ولسد الفجوة بين الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية، تضع المؤسسات التعليمية في اعتبارها أجهزة الـ 2 في 1.

ويتمثل التحدي الأول الذي تواجهه المؤسسات التعليمية في نشر وصيانة الأجهزة والمعدات التقنية. كما تواجه المؤسسات التعليمية أيضاً نقصاً في الكفاءات التقنية اللازمة للنشر والصيانة ومواكبة أحدث التطورات التقنية واعتمادها. كما تواجه المؤسسات التعليمية تكاليف تشغيل عالية، وتكاليف صيانة البنية التحتية، ما يجعل من الصعب تحقيق عائد على الاستثمار من مشتريات تقنية المعلومات. لكن وبما أن المنطقة تسعى لتطوير وتقديم نفسها كمركز تعليمي، فإن معظم المؤسسات التعليمية لا تتنازل عن المعايير التقنية.

مجالات التركيز والاستثمارات المستقبلية

تهدف جميع المؤسسات التعليمية المشاركة في البحث إلى زيادة استخدام الأجهزة لديها خلال الأشهر الـ 12 إلى 24 المقبلة. وتهدف الجامعات التي لا تمتلك سياسة "أحضر جهازك الخاص" بشكل رسمي إلى وضع سياسة خاصة بذلك، بالنظر إلى الزيادة الهائلة في أعداد الطلاب الذين يستخدمون أجهزتهم الخاصة.

ومن المجالات الأخرى التي يتم التركيز عليها: أمن الأجهزة والتطبيقات والشبكات المستخدمة في المؤسسات التعليمية، مع توفير أقصى قدر من المرونة للطلاب والمدرسين دون التضحية بالأمن.

من جهتها، قالت أدريانا رانغل، مدير أبحاث حلول البنية التحتية والأنظمة لدى شركة IDC لأبحاث الأسواق: "بالإضافة إلى جهود المبادرات الحكومية واستثمارات القطاع الخاص الرامية إلى تبني الأجهزة النقالة وتوسيع نطاق استخدامها، لاحظنا أيضاً زيادةً في اعتماد السحب المعلوماتية الخاصة. فالأنظمة القائمة على السحب المعلوماتية تيسّر إدارة المحتوى أكثر، من خلال تزويد المؤسسات التعليمية بإمكانية إدارة حسابات الطلبة والمدرسين والتطبيقات والسياسات المدرسية، كلّ ذلك عن بعد، ولكل الأجهزة النقالة المستخدمة، وذلك سيؤدي إلى زيادة التعاون بين الطلبة والمعلمين والإداريين في المدرسة".

خلال العقد الماضي، استثمرت إنتل للتعليم (Intel Education) أكثر من مليار دولار لتحسين بيئة الدراسة والتعليم في أكثر من 70 بلداً حول العالم. وتهدف إنتل لمساعدة المعلمين والمختصين في تقنية المعلومات والمسؤولين الحكوميين على بث روح التميز لدى الطلاب بأفكار جديدة وبرامج فريدة وحلول شاملة (تعرف على المزيد عن إنتل للتعليم هنا).

منهج البحث

يرتكز هذا البحث إلى مقابلات نوعية معمقة مع مجموعات تعليمية بارزة في أنحاء منطقة الخليج. وإضافة إلى الأفكار التي تم جمعها، فقد تم تدعيم البحث بمصادر ثانوية متنوعة، منها على سبيل المثال لا الحصر تقارير المتابعة الربعية من شركة IDC والأبحاث والأعمال الاستشارية المقدمة لمدراء تقنية المعلومات وغيرهم من صناع القرار في المنطقة.

- انتهى -

عن إنتل
تعتبر شركة إنتل (المدرجة بالرمز INTC في بورصة "ناسداك") رائدة عالمياً في ابتكارات الحوسبة، حيث تصمم الشركة وتقدم التقنيات الأساسية اللازمة لصناعة أجهزة الحوسبة في العالم.

إن انتل شركة رائدة في مسؤولية الشركات و الاستدامة، و أيضا تصنع المعالجات الدقيقة  "الخالية من التعارضات" الأول إتاحة تجاريا في العالم. وتتوفر معلومات إضافية عن إنتل في الموقع newsroom.intel.com وفي مجموعة المدونات blogs.intel.com، وحول جهود إنتل الخالية من التعارضات في conflictfree.intel.com

إن الإسم Intel وشعار "إنتل" هي علامات تجارية لشركة "إنتل" Intel Corporation في الولايات المتحدة الأميركية وبلدان أخرى.

لمزيدٍ من المعلومات يرجى الاتصال بـ :
ياسمين عباس
هيل آند نولتون ستراتيجيز
البريد الإلكتروني: Yasmine.Abbas@hkstrategies.com
الهاتف
: +971 4 334 4930

© Press Release 2015