24 11 2015

احتلت الجزائر المركز الخامس عربيا و57 عالميا في مؤشر توازن الطاقة، الصادر عن مجلس الطاقة العالمي.

ويقيس المؤشر مدى توازن الطاقة ومستويات توافرها وأسعارها ومدى استقرارها وصداقتها للبيئة واستدامتها.

وحلت قطر في المركز الأول عربياً والـ28 عالمياً في المؤشر، كما شغلت المركز الرابع عالمياً في مؤشر توافر الطاقة الواقع تحت مظلة المؤشر ذاته.

وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني عربياً والـ38 عالمياً، فيما إحتلت السعودية المرتبة الثالثة عربيا والـ51 عالميا بينما حلت البحرين في المركز الرابع عربياً والـ53 عالمياً والجزائر في المركز الخامس عربياً والـ57 عالمياً، ثم سلطنة عمان في المركز السادس عربياً والـ63 عربياً، وتونس في المرتبة السابعة عربياً والـ71 عالمياً، والكويت في المرتبة الثامنة عربياً والـ82 عالمياً، ثم مصر في المرتبة التاسعة عربياً والـ85 عالمياً، والعراق في المرتبة العاشرة عربياً والـ93 عالمياً، وجاءت "لبنان" في المرتبة الأخيرة عربيا و128 عالميا كأسوأ أداءً، و"اليمن" في المرتبة 126 عالميا.

ويصنف مؤشر ثلاثي معضلات الطاقة الدول من حيث قدرتها على توفير نظام طاقة مستقر، وبأسعار معقولة، وصديق للبيئة. وتصنف كل بلد على أساس نقاط تحدد مركز الدولة في التعامل مع ثلاثة أبعاد هي: استدامة الطاقة (أي أمن الطاقة)، وتوافر الطاقة (وتعني توافر البنزين بمحطات التجزئة وتوافر وجودة الكهرباء مقارنة بالحصول عليها)، والاستدامة البيئية. وتحصل البلدان ذات الأداء المرتفع على تصنيف AAA، بينما الدول التي تحصل على التصنيفات الأخرى مثل BBC وCCD، فتحتاج إلى تحسين الموازنة بين المعضلات الثلاث للطاقة.

وأظهرت البيانات الصادرة عن مجلس الطاقة العالمي تصدر "سويسرا" قائمة الدول في مؤشر توازن الطاقة العالمي لعام 2015.

© الفجر 2015