PHOTO
04 10 2015
قال مختصون في الشأن الزراعي إن توافر الإنتاج للموسم الحالي من ثمار الزيتون وزيت المائدة بكميات أكبر من العام الماضي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على سعر بيع تنكة الزيت في السوق المحلية مقارنة مع الموسم السابق بحيث تقل عن 75 ديناراً.وبينوا لـ «الدستور» أن قطف ثمار الزيتون مبكراً من شأنه أن يقلل من كميات العصارة المتواجدة في ثمار الزيتون، بيد أن تأخير القطاف إلى ما بعد منتصف شهر تشرين الأول الحالي، من شأنه أن يزيد من كميات العصارة في الثمار، وصولاً إلى زيادة الإنتاج والكميات المعروضة أمام المستهلكين. بدورها أكدت وزارة الزراعة أن كميات الانتاج الكلي من ثمار الزيتون للموسم الحالي تقدر بحوالي 200 الف طن ثمار، وبذلك تكون نسبة الزيادة في انتاج الزيتون لهذا الموسم عن الموسم السابق حوالي 28 % .
وقال مدير الإعلام في الوزارة الدكتور نمر حدادين في رده على سؤال لـ «الدستور » حول الأنباء التي تتحدث عن انخفاض كميات الإنتاج مقارنة مع الموسم السابق، إن البيانات والمعلومات التي جمعتها اللجان والكوادر الفنية التابعة لوزارة الزراعة تؤكد أن كمية الإنتاج للموسم الحالي اعلى من الموسم الماضي، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على أسعار بيع تنكة الزيت بصورة معقولة.
وأشار حدادين في هذا الصدد، إلى أن الخيار يعود للمزارعين في مسالة تأخير قطف ثمار الزيتون من عدمه، في الوقت الذي يُنصح فيه بتأخير القطف للحصول على كميات أكبر من العصارة، لاسيما في المناطق المرتفعة.
يشار إلى أن المعاصر بدأت مطلع شهر تشرين اول الجاري باستقبال موسم العام الحالي من ثمار الزيتون على غرار العامين الماضيين، في ضوء مطالبات سابقة للمزارعين ونقابة أصحاب المعاصر، علماً بأن موعد فتح المعاصر كان منتصف تشرين الأول.
وتضع وزارة الزراعة بدورها في كل موسم آلية لتسويق منتج زيت الزيتون بالتعاون مع نقابة أصحاب المعاصر والجهات ذات العلاقة، لحماية المستهلك من عمليات الغش، إلى جانب بيع المنتج بأسعار مقبولة.
يذكر أن كميات الإنتاج للعام الماضي من ثمار الزيتون بلغت 180 ألف طن، ونحو 25 ألف طن زيت، وهي كمية تغطي حاجة السوق المحلية، علماً بأن عدد المعاصر القائمة على مستوى المملكة يبلغ 128 معصرة حديثة، وبطاقة إنتاجية تقدر بنحو 365 طنا في الساعة.
© Al Dustour 2015
