دبي، الإمارات العربية المتحدة- اتفق المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) وجامعة زايد يوم أمس على التعاون للمساهمة في جهود التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

فقد وقعت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام بالإنابة لإكبا، والدكتور خالد الخزرجي، نائب رئيس جامعة زايد، مذكرة تفاهم بمقر إكبا في دبي، بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

أشارت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي في دولة الإمارات العربية المتحدة في كلمة لها عن الاتفاقية: "يتطور وضع الأمن الغذائي حاليًا بمعدل أسرع من أي وقت مضى، مع اعتماد وتنفيذ أشكال جديدة من التقنيات والبحوث المتقدمة التي تحدد بشكل متزايد النظام البيئي الغذائي. لذلك فإن بناء القدرات البشرية من الأولويات. كما تُعتبر البحوث والتقنيات الركيزة الأساسية لما يقوم به إكبا من خلال عمله الرائد في تطوير المحاصيل ذات القيمة الغذائية العالية التي تتحمل البيئات القاسية وتزدهر بها. لهذا سوف توظف هذه الشراكة الجديدة بين المركز وجامعة زايد خبرة المؤسستين لتعزيز تنمية القدرات البشرية، بهدف أساسي يتمثل في إنشاء نظام بيئي مستدام لإنتاج الغذاء في دولة الإمارات العربية المتحدة - وهو هدف رئيسي للاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي في الدولة.

إذ يتمتع المركز الدولي للزراعة الملحية بموقع فريد يتيح له إدخال المحاصيل والتقنيات الذكية مناخيًا التي تشتد الحاجة إليها في أجزاء مختلفة من العالم للتخفيف من أزمات الغذاء والمياه المتوقعة. وقد أثبت إكبا دوره الفعال في تعزيز أجندة الأمن الغذائي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك في تلبية الجهود الوطنية والدولية نحو تحقيق ذلك والمتمثل في هدف الأمم المتحدة الثاني للتنمية المستدامة المعني بالقضاء على الجوع بحلول العام 2030. أتمنى للمركز كل النجاح في المستقبل. "

اعتمادًا على سنوات عديدة من التعاون بين إكبا وجامعة زايد، تركز الاتفاقية على تنمية القدرات والبحوث الزراعية في المجالات المتعلقة بالتنمية المستدامة وغيرها من مجالات التعاون.

وقالت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام بالإنابة لإكبا: "من خلال الجمع بين الخبرة العلمية المتاحة في إكبا وجامعة زايد، سنكون قادرين على بذل المزيد لدعم مبادرات التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما نأمل في جلب المزيد من الشباب إلى صدارة التنمية المستدامة وتشجيعهم على متابعة الفرص المختلفة في مجالات مثل البحوث الزراعية والأعمال التجارية الزراعية. وستشكل شراكتنا مع جامعة زايد جزءًا لا يتجزأ من مهمتنا لبناء قدرات جيل جديد من العلماء ورواد الأعمال الزراعيين".

وقال الدكتور خالد الخزرجي، مدير جامعة زايد: "من خلال كلية العلوم الطبيعية والصحية، ينصبّ تركيز جامعة زايد على توفير تجربة تعليمية عالية الجودة، ورعاية وتطوير مهنيين فعالين في مجال الصحة والبيئة، وإيجاد فرص لتجارب التعلم مدى الحياة لخريجينا. تعزز هذه الشراكة رسالتنا للمساهمة في النهوض بالأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال بناء القدرات والبحث والخدمات وأنشطة التوعية التي تعمل على تطوير المقومات الأساسية للدولة".

بموجب الاتفاقية، سيتبادل إكبا وجامعة زايد المعرفة والخبرة الفنية وينظمان برامج لتنمية القدرات، بما في ذلك برامج التدريب وورش العمل والمؤتمرات وأنشطة التوعية.

وعلى وجه الخصوص، سيشارك إكبا في المشاريع المتعلقة بالنباتات الملحية التي تنفذها جامعة زايد وتطوير حاضنات الأعمال التجارية الزراعية لتحفيز إنشاء مشاريع تجارية زراعية قادرة على المنافسة.

علاوة على ذلك، تنص الاتفاقية على إنشاء برنامج تدريب داخلي مشترك للطلبة والخريجين الجدد من جامعة زايد ونشر المعلومات حول برامج البحث والتطوير الخاصة بإكبا من خلال الأندية التي تركز على الزراعة في جامعة زايد.

ومما تجدر الإشارة إليه أنه تربط إكبا وجامعة زايد شراكة طويلة الأمد. فمنذ العام 2016، أكمل حوالي 30 طالبة وخريجة من جامعة زايد تدريبهم المهني الداخلي لدى إكبا. كما نظم إكبا بالتعاون مع جامعة زايد وشركاء آخرين عددًا من المؤتمرات العلمية في حرم جامعة زايد بدبي.

حول إكبا

المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) هو مركز فريد للبحوث الزراعية التطبيقية في العالم يركز على المناطق الهامشية التي يعيش فيها حوالي 1.7 مليار نسمة. ويعمل المركز على تحديد واختبار وإدخال المحاصيل والتقنيات الذكية مناخياً والتي تتناسب بشكل أفضل مع المناطق المختلفة المتأثرة بالملوحة وندرة المياه والجفاف. ويساعد إكبا من خلال عمله على تحسين الأمن الغذائي وسبل العيش لبعض المجتمعات الريفية الأشد فقراً حول العالم.

www.biosaline.org

حول جامعة زايد

جامعة زايد هي جامعة رائدة وطنيًا وإقليميًا للابتكار التربوي المكرس للتقدم الاجتماعي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة. تشتمل على حرمين جامعيين حديثين في كل من أبو ظبي ودبي، يتجاوز عدد الطلاب المسجلين في كل منها 4000 طالب من الدولة أو من مختلف أنحاء العالم. وبوصفها نموذجًا للتميز التعليمي، تلتزم جامعة زايد بتوفير تجربة تعليمية من الدرجة الأولى مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفردية للطلاب، من خلال تطبيق أحدث طرق التدريس الأكاديمية التي تقدمها هيئة التدريس من الأكاديميين المتميزين دوليًا.

www.zu.ac.ae

للاستفسارات الصحفية:

إكبا

السيد شوكت نبي راذر، إكبا، دبي، الإمارات العربية المتحدة: s.rather@biosaline.org.ae أو 971551378653+

جامعة زايد

السيد أحمد المجايدة، الخبير الإعلامي، جامعة زايد، دبي، الإمارات العربية المتحدة: Ahmed.almajayda@zu.ac.ae أو 971501683737+

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.