27 07 2016

قالت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، إن ملف دمج أبراج شركات الجوالات الثلاثة، السعودية، وموبايلي، وزين، في كيان واحد قيد الدراسة حاليا، مشيرة إلى الإعلان عن جميع التطورات ومخرجات الدراسة قريبا.

وأوضح لـ"الاقتصادية" الدكتور فايز الحبيل المتحدث الرسمي لهيئة الاتصالات، إنه تم طرح موضوع دمج الأبراج الثلاثة للشركات ويتم دراسته حاليا، مؤكدا على أن الهيئة تحرص على أن تقوم جميع شركات الاتصالات بتقديم جميع خدماتها بجودة وأسعار مناسبة.

وبحسب التقديرات، تبلغ أعداد أبراج الاتصالات الثلاثة نحو 24 ألف برج، متوزعة في مناطق السعودية المختلفة، وتمتلك الاتصالات السعودية ما يزيد على 16 ألف برج، بينما موبايلي نحو 10 آلاف برج وزين على 6.5 ألف برج.

وكانت قد ذكرت وكالة بلومبيرج الإخبارية منتصف الشهر الجاري، عن أن شركة الاتصالات السعودية قد تحدثت مع مسؤولين في شركتي موبايلي، وزين السعودية، بخصوص دمج أبراج الشركات الثلاثة في كيان واحد.

وتهدف الشركات من ذلك إلى تقليل التكاليف لا سيما أن مجال الاتصالات يتجه من قطاع الصوت إلى "الداتا" في ظل ظهور كثير من برامج المكالمات المجانية التي تشكل تهديدا حقيقيا للقطاع، إضافة إلى ما ترشح من توجه بعض شركات القطاع وتحديدا "موبايلي" و"زين" نحو بيع أبراجها إلى تحالفات دولية ومن ثم إعادة استئجارها مرة أخرى.

وأظهرت الإحصاءات الرسمية للهيئة، أن أعداد مشتركي خدمات الهاتف الجوال انخفضت بنسبة 2 في المائة بنهاية الربع الأول من 2016، حيث بلغت 50.9 ملايين مشترك، إذ توقعت الهيئة استمرار الانخفاض في عدد الاشتراكات في الفترة المقبلة وذلك نتيجة لتطبيق نظام ربط أرقام الهواتف النقالة وشرائح البيانات بالبصمة الشخصية.

وأوضحت البيانات أن أعداد مشتركي النطاق العريض ارتفعت بنسبة 1 في المائة لتصل إلى 32 مليون مشترك بنهاية الربع الأول من 2016، وبلغ عدد المشتركين الإجمالي في خدمة الاتصالات المتنقلة 50.9 ملايين مشترك بنهاية الربع الأول من 2016، بنسبة انتشار بلغت نحو 160.6 في المائة.

وتمثل الاشتراكات المسبقة الدفع النسبة العظمى من المشتركين بنسبة 84 في المائة، بنحو 42.9 مليون مشترك. وبدأت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات اعتبارا من الخميس الماضي قطع خدمة الإرسال للأرقام غير المسجلة بالبصمة الشخصية.

© الاقتصادية 2016