28 06 2016

قال السفير البريطانى فى القاهرة جون كاسن، أمس  الاثنين، إنه لن يطرأ أى تغيير فورى على العلاقات المصرية البريطانية على خلفية قرار بريطانيا الأخير بالانفصال عن الاتحاد الأوروبى، مضيفا أن العلاقات التجارية بين البلدين قد تتغير ولكن خلال الفترة المقبلة.

 وأضاف كاسن، خلال لقاء مع عدد من الصحفيين المصريين، أن المساعدات التى يقدمها الاتحاد الأوروبى لمصر، والتى تصرف على تحسين مستوى المعيشة ومحاربة الفقر وتعزيز الحكم الرشيد، لن تتغير العام الجاري، موضحا أن الميزانية وضعت وتم الانتهاء منها.

وتابع: هناك 25 مليار دولار استثمارات بريطانية فى مصر ليس لها علاقة بالاتحاد الأوروبى لأنها مستقلة.

وتعد المملكة المتحدة ثالث أكبر شريك تجارى لمصر بعد الصين وإيطاليا، بحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة المصرية.

وأثار قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبى مخاوف من فقدان مصر ميزة التصدير للمملكة المتحدة بدون جمارك فى إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين مصر والاتحاد، والتى تهدف إلى تأسيس منطقة تجارة حرة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى.

وقال السفير البريطاني، خلال لقائه مع الصحفيين، إن مساهمة بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى تبلغ 11% من ميزانية الاتحاد، وأضاف «بمجرد خروجنا.. أوروبا عليها أن تقرر المساعدات .. وسنحصل على هذه الأموال، وسنظل ندعم مصر، لأن هذا فى مصلحتنا».

وأضاف: «مصلحة بريطانيا الأساسية فى مصر لم تتغير، ومصلحة مصر فى بريطانيا لم تتغير، فمن الجيد لبريطانيا أن تكون مصر قوية، إذا كانت مستقرة وتحارب الإرهاب».
وتابع السفير «أنا متفائل، لأن العلاقات بين مصر وبريطانيا قوية».

وقال كاسن إن الصادرات البريطانية لمصر تبلغ مليار جنيه استرلينى فيما تبلغ الواردات المصرية إلى بريطانيا 675 مليون جنيه استرلينى.

© صحيفة روزاليوسف 2016