31 10 2015

منحت بيئة ذي قار خلال الشهر الجاري 13 موافقة لاقامة انشطة صناعية وزراعية متنوعة.وفيما اكدت شركة اور العامة تلكؤ وزارة الكهرباء بتسديد ديون تبلغ 16 مليار دينار، اتلفت صحة واسط كميات كبيرة من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك البشري. وقال مدير بيئة ذي قار محسن عزيز في تصريح لـ»الصباح»: ان المديرية منحت خلال تشرين الاول الحالي 13 موافقة بيئية لاقامة انشطة صناعية وزراعية مختلفة ضمن الضوابط والتعليمات التي حددتها وزارة البيئة.واضاف ان الانشطة شملت معامل طابوق وحقول دواجن ومشاريع اخرى، مشيرا الى استمرار منح الموافقات البيئة شرط التزامها بالمحددات المتبعة مع مراقبة عملها من قبل فرق خاصة تابعة للمديرية لضمان مطابقتها للتشريعات والقوانين وتطبيق الاجراءات الرادعة ضد الانشطة المخالفة وفرض عقوبات تصل الى غرامات مالية او غلق تلك الانشطة في بعض الاحيان.في سياق اخر، طالب مدير شركة اور التابعة لوزارة الصناعة حيدر سهر في تصريح لـ»الصباح» وزارة الكهرباء بتسديد ديون الشركة التي بذمتها البالغة 16 مليار دينار كمستحقات عقود تم ابرامها خلال المدة الماضية لشراء قابلوات واسلاك. ولفت الى ان وزارة الكهرباء تعزف عن شراء منتجات الشركة التي تمتاز بمواصفات المتانة والجودة وتفوق المنتج المستورد وتلجأ الى شراء المنتجات من شركات القطاع الخاص، مشيرا الى ان انتاج الشركة يمكن ان يغطي 90بالمئة من حاجة وزارة الكهرباء من القابلوات والاسلاك. واردف سهر ان عدم تسديد وزارة الكهرباء لديونها اثر في رواتب منتسبي الشركة و انعكس على الالتزامات المالية تجاه المقاولين والموردين للمواد الاولية المطلوبة لعمل الشركة.وفي واسط ايضا، اوضح مدير صحة المحافظة الدكتور جبار الياسري لــ»الصباح» ان شعبة الرقابة الصحية نفذت حملة تفتيشية على محال بيع المواد الغذائية في اسواق اقضية المحافظة اسفرت عن رصد كميات كبيرة من تلك المواد ثبت عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري مختبريا. واضاف ان الدائرة باشرت بالتعاون مع الدوائر الساندة اتلاف كميات من العصائر والحليب نوع (ديالاك) والبقوليات والاجبان المعلبة والالبان والشوكولاتة والدجاج واللحوم المجمدة لعدم صلاحيتها. ودعا الياسري المواطنين الى التعاون مع الفرق الصحية للاخبار عن اي مواد غذائية منتهية الصلاحية، محذرا في الوقت نفسه اصحاب المحال التجارية بالاحتفاظ باي من تلك المواد، لافتا الى اعداد الدائرة برنامجا خاصا لتكثيف الرقابة على المواد الغذائية في الحوانيت المدرسية.

© Al Sabaah 2015