13 12 2015

ثمن نائب الممثل الخاص لأمين عام «الامم المتحدة» في العراق جورجي بوستن، الجهود الرسمية المبذولة في اطار تطبيق البرنامج الحكومي، الذي قال: انه «يمضي قدما وبشكل سليم»، مذكرا في الوقت نفسه بـ»تحديات وعوائق كبيرة ما زالت قائمة ويمكن ان تؤثر سلبا في تطبيق البرنامج».وقال بوستن في تصريح خاص لـ»الصباح» خلال زيارته الى مبنى مجلس النواب: «ليس من السهل تحسين الاوضاع العامة في ظل الهبوط الكبير في اسعار النفط.. لكن انا واثق بأن العراق سيتمكن من الاستفادة من خيرات اخرى غير النفط واهمها الثروة البشرية». واوضح، ان منظمته الدولية ستواصل تقديم كافة اشكال الدعم للعراق وفي مجالات متعددة منها على وجه الخصوص التربية والتعليم، وكذلك «تفعيل الاستثمار الاجنبي والداخلي من اجل تحسين اوضاع البلاد عن طريق المشاريع التي من شانها منح المزيد من فرص العمل للشباب العراقي».المبعوث الاممي، أشار ايضا الى ان «العراق لايزال امام تحديات كبيرة، رغم انه تجاوز صعوبات اكبر خلال السنوات الماضية»، معرباً عن سعادته «بمتابعة بناء وتقوية المؤسسات الديمقراطية وتقدم مصير الاصلاحات، والقوة المتزايدة لدى المجتمع المدني».وشدد بوستن، على ضرورة تمرير القوانين التي تدعم «المصالحة الوطنية» بما يضمن الوفاق الوطني المنشود، مبينا ان «هذه القوانين سوف تصل بالعراق الى بر الامان، اذا كان هنالك دعم شعبي شامل لها وضمانات كافية لتطبيقها».كما لفت، الى ان «هذه القوانين ستلعب دوراً مهماً في توحيد الصف الوطني.. وانهاء اكبر عائق امام تقدم هذا الوطن وهو خطر الطائفية»، متوقعا دحر عصابات «داعش» الارهابية قريبا واستعادة العراق كامل ارضه من براثن الارهاب.وأكد المسؤول الاممي في ختام حديثه، ان المنظمة الدولية «تنظر بتفاؤل حذر الى العراق في المرحلة المقبلة..».

© Al Sabaah 2015