من تميم الحكيم لموقع زاوية عربي

في السنوات الأخيرة، انتشرت برامج الاستثمار للحصول على جنسية من دولة ذات مكانة مرموقة تتيح لحاملي جنسيتها التمتع بمزايا خاصة، إلا أن الشركات التي تقدم هذه البرامج تواجه تحديات كثيرة، مثل محاولة كسب ثقة المستثمرين وأقناعهم بالتعامل معهم. 

تحدثنا مع فريندا جوبتا، المؤسس والشريك الإداري في مجموعة فازير، الشركة المتخصصة في خدمات الهجرة، والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، حول هذا الموضوع وحجم إقبال حاملي بعض الجنسيات العربية والأجنبية عليه.

ما الدافع الأساسي وراء قيام الأفراد بالهجرة؟

توجد الكثير من الأسباب لقيام الأفراد بالهجرة أو محاولة الحصول على جواز سفر ثاني. مثلا، يجد حاملو بعض جوازات السفر صعوبة في السفر إلى العديد من الدول وبالتالي يستثمرون للحصول على جواز سفر إضافي يسهل لهم السفر إلى دول معينة.

ويشهد هذا الاستثمار إقبالاً كبيراً بسبب الأوضاع الجيوسياسية في الوقت الحالي. ونحن نشهد تزايداً في طلب الاستثمار في الجنسيات بسبب هذه الأوضاع، حتى أن بعض البريطانيين يرغبون في الحصول على الجنسية القبرصية مثلاً بسبب البريكزيت (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي). فكلما سارت الأمور بشكل سيء في مكان ما من العالم، يرتفع طلب الحصول على جنسيات أخرى.

ما سبب اختياركم دبي مقراً لأعمالكم؟

تواجدنا في دولة الإمارات العربية المتحدة يخدم أعمالنا في منطقة مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام. 

كما أن الإمارات تضم الكثير من الوافدين (من مصر وسوريا على سبيل المثال) الذين يرغبون في الاستثمار في الجنسية. ولكن بشكل عام فإننا نتعامل مع الأفراد من جميع أنحاء العالم. 

لماذا تحظى كندا على إقبال كبير من المستثمرين؟

عندما تملك الإقامة الدائمة في كندا أو جواز السفر الكندي، ستحظى بكل الميزات التي يحظى بها المواطن الكندي.

وذلك مثل الحصول على تعليم مجاني وخدمات رعاية صحية متميزة، كما تحظى بإمكانية السفر إلى 172 دولة (بدون تأشيرة دخول أو بتأشيرة عند الوصول) إذا كان معك جواز سفر كندي. 

 

* الكلمات التي داخل قوسين مثل (من مصر وسوريا على سبيل المثال) هي مضافة من قبل الكاتب الصحفي للتوضيح

(قام بعمل اللقاء الصحفي وكتابة المقال تميم الحكيم. عمل تميم صحفيا في مواقع إخبارية متنوعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، باللغتين العربية والإنجليزية وكان نائب تحرير في Arabian Business)

(تحرير ياسمين صالح: yasmine.saleh@refinitiv.com)

يتبع بجزء ثاني غدا، فانتظرونا! 

© ZAWYA 2019

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع مبادئ الثقة التي تعتمدها ’ ريفينيتيف ‘.
ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.