06 11 2015

أكد عامر خانصاحب، رئيس جمعية المحللين الماليين المعتمدين في الإمارات، أن الدولة قطعت شوطاً كبيراً في مجال تمكين المرأة وإشراكها في عملية التنمية خلال الأعوام القليلة الماضية.

لكنه أشار إلى أنه رغم أن عدداً كبيراً من المواطنات يشغلن الآن مناصب حكومية رفيعة المستوى، كوزيرات وعضوات في المجلس الوطني الاتحادي ورئيسات دوائر حكومية، إلا أن القطاع الخاص، ظل يشكل تحدياً أمام توظيف المرأة بصورة عامة، وفي مجال إدارة الاستثمارات بصفة خاصة.

وقال إنه ما يعزّينا في هذا السياق، هو أننا لسنا وحدنا، وأن العديد من الدول المتقدمة تواجه نفس المشكلة، وأننا نستطيع بالتالي الاستفادة من تجاربها في هذا المجال.
 
ومن المعروف أن النساء يشكلن نصف المجتمع، وأن آراءهن وأفكارهن تستطيع أن تسهم بشكل كبير في تنمية الإمارات، وتوفير حياة أفضل لمواطنيها والوافدين المقيمين فيها.
 
وإذا كنتم تعملون في صناديق الاستثمار، انظروا حولكم وتساءلوا عن عدد النساء العاملات في هذا المجال؟ وأعتقد أن الإجابة سوف تكون: ليس بالكثير.

وفي الواقع، يشير تقرير لشركة مورنِنج ستار الأميركية لأبحاث وإدارة الاستثمارات والمتخصصة في تحليل أداء صناديق الاستثمار، إلى أن جنس كبار مديري تلك الصناديق أقل تنوعاً من المهن المماثلة.

وقال التقرير إن فرص المرأة لتولّي منصب مدير في صناديق الاستثمار أقل من فرصها في أن تصبح طبيبة (37 %) أو محامية (33 %) أو محاسبة.
 
لكن المرأة ممثلة بنسبة أكبر في قيادات شركات المحاماة والاستشارات القانونية، حيث إن 20 % من الشركاء في تلك الشركات هن من النساء..

© البيان 2015