PHOTO
تعتزم إيران إنشاء خط جديد لنقل الطاقة الكهربائية الى العراق بقدرة 400 كيلوواط، مؤكدة انها تعمل على التخطيط لربط خطوط نقل الطاقة بينها والعراق وسوريا بشبكة موحدة من شأنها أن تعزز التعاون بين الدول الثلاث إضافة إلى لبنان.
والتقى وزير الكهرباء قاسم الفهداوي بوزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني محمد شريعتمداري وبحث معه سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الطاقة والكهرباء.
ورحب الفهداوي خلال هذا اللقاء بشريعتمداري مشيدا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية لسد جزء من حاجة العراق الى الكهرباء.
وعبر الفهداوي عن أمله في أن تتمخض زيارة النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري الى العراق عن نتائج قيمة.
وأكد، ان العراق يدعو الى تعزيز النهوض بالعلاقات مع إيران في شتي المجالات لا سيما في مجال التجارة والطاقة والكهرباء.
من جانبه، أعرب شريعتمداري عن إرتياحه حيال زيارة العراق واللقاء بالمسؤولين العراقيين مرة أخرى، معبرا عن أمله في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة.
وفي معرض إشارته الى ان 80 بالمئة من إنتاج الكهرباء في إيران يتم عبر الطرق المألوفة و10 بالمئة عبر استخدام طاقة المياه و10 بالمئة عن طريق الطاقة الشمسية والرياح، بين ان إيران عازمة على إنشاء خط جديد بقدرة 400 كيلوواط لنقل الطاقة الكهربائية من إيران الى العراق.
وأضاف شريعتمداري، «إننا نعمل على التخطيط لربط خطوط نقل الطاقة الكهربائية بين إيران والعراق وسوريا بصورة شبكة موحدة من شأنها أن تعزز التعاون بين الدول الثلاث إضافة إلى لبنان».
تجدر الإشارة، الى ان إيران قامت بتوفير بعض الاحتياجات الكهربائية للعراق منذ عدة سنوات، مما أدى إلى انخفاض أزمة الكهرباء في العديد من المدن العراقية، وخاصة المدن المجاورة لإيران بما فيها البصرة وديالى وواسط.
على الصعيد ذاته، ابرمت محافظة حلبجة في إقليم كردستان عقدا مع منظمة المانية لإنشاء أربعة مشاريع خدمية بالمحافظة. وقال المحافظة علي عثمان في مؤتمر صحافي عقده في مجلس المحافظة: «مرة أخرى استقبلنا منظمة GIZ والتي ستنفذ لنا عددا من المشاريع الخدمية»، مؤكداً ان «هذه المنظمة ليست المرة الأولى التي تعمل فيها بالمحافظة اذ سبق ان نفذت عددا من المشاريع في عام 2017».
وأوضح ان «المنظمة خصصت أربعة مشاريع ستنفذها في عام 2018 في حلبجة»، منوها الى ان إدارة المحافظة وقعت عقدا مع المنظمة بهذا الشأن.
وتابع عثمان ان المشاريع التي ستنفذها المنظمة في المحافظة ستشمل قطاع الكهرباء، والتربية، والماء، وفتح سوق اسبوعي، مشيرا الى ان حجم تكلفة تلك المشاريع تبلغ 280 مليون دينار عراقي.
وكانت شركة سيمنز الألمانية للتكنولوجيا والطاقة، في اطار الجهود الرامية الى تعزيز الانتاج الكهربائي، سلمت خارطة طريق لرئيس الوزراء حيدر العبادي، في وقت تهدف فيه الشركة الى ضمان تجهيز كهربائي دائم يصل إلى قدرة 16 غيغاواط.
وحددت سيمنز في الخارطة الاستثمارات والمشاريع التنموية التي ستنفذها الشركة في البلاد على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وقالت الشركة: “يشرفنا أن نكون شريكاً مقرباً من العراق وسنعمل بالتنسيق مع وزارة التنمية والتعاون الاقتصادي الفيدرالية الألمانية لدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في العراق في مجالات مثل التربية والتدريب ومكافحة الفساد”.
وتهدف خطة الشركة أيضاً إلى ضمان تجهيزات كهربائية غير منقطعة تصل إلى قدرة 16 غيغاواط وذلك بحلول العام 2025 تغذي جميع المدن العراقية وما حولها وسيتم تنفيذها على مراحل قصيرة وطويلة الأجل.
وتتوقع الشركة توفير ما يقارب 5.2 مليار دولار من استعمال الغاز لسد الحاجة المحلية خلال السنوات الاربع المقبلة مع إيقاف حرق الغاز المصاحب بحلول العام 2021.
