• جعفر: 129 منصة تشغيل في الشركة.. وحفر 672 بئراً جديدة وإصلاح 1.526 بئراً
  • 3.151 ملايين برميل الطاقة الإنتاجية للشركة.. وزيادة كبيرة في الإنتاج خلال 2018 /2019 +
  • الشركة تهدف لإنتاج 4.250 ملايين برميل نفط يومياً وملياري قدم مكعبة بحلول 2040

كشف الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت جمال جعفر أن الطاقة الإنتاجية لـ«نفط الكويت» بلغت 3.151 ملايين برميل نفط يوميا، فيما بلغ متوسط إنتاج الغاز الحر 215 مليون قدم مكعبة قياسي يوميا خلال السنــة الماضية 2017/ 2018، ويمثل هذا الرقم زيادة كبيرة مقارنة بالسنة السابقة بسبب التشغيل الكامل لمنشأة تعزيز الغاز EPF-50 على مدار السنة، وستستمر الزيادة في الإنتاج خلال 2018/ 2019 نتيجة لدخول منشآت الإنتاج الجوراسي JPF الثلاث إلى حيز الإنتاج.

وقال جعفر إن السنة المالية المنصرمة (2017/ 2018) كانت حافلة بالأنشطة والأعمال بالنسبة لشركة نفط الكويت، كما واجهت الشركة خلالها عددا من التحديات، بيد أننا أدركنا من جديد أن معالجة تلك التحديات يتطلب المزيد من العمل المشترك، ما دفعنا إلى زيادة التنسيق والتعاون في العديد من الأنشطة عبر الشركة للوصول إلى حلول أكثر فعالية، وقد أثبت النهج التعاوني في العمل نجاحه ووفر لنا نموذجا للنجاح يحتذى به في المستقبل للتعامل مع التعقيدات والتحديات المتزايدة في عمليات الشركة.

وبين أن «نفط الكويت» نجحت في تشغيل منشأتي الإنتـــاج المبكــــر JPF-SA وJPF-WR بحقلي الصابرية وغرب الروضتين خلال الربع الرابع من السنة الماضية، ومن المخطط أن يرتفع إجمالي الإنتاج إلى 80 ألف برميل النفط الخفيف و200 مليون قدم مكعبة قياسي من الغاز يوميا في القريب العاجل، وقد أثبتت منشآت الـ JPF الجدوى المرجوة منها من خلال أدائها المتميز، وعلى ضوء هذا النجاح، سنقوم ببناء منشآت مماثلة خلال السنوات القليلة المقبلة لنحقق بذلك زيادة كبيرة في إنتاج الغاز الحر.

ورغم تلك الإنجازات لم يخف جعفر الصعوبات التي تواجهها «نفط الكويت» في رفع الطاقة الإنتاجية في شمال الكويت وذلك لما تنطوي عليه من تحديات تتمثل بضخ ومناولة المياه المصاحبة.

وذكر جعفر انه تم كذلك خلال الربع الرابع من السنة الماضية البدء في تشغيل مركزي التجميع 29 و30، الأمر الذي يشكل محطة رئيسية في قدرة الشركة على إدارة الطاقة الإنتاجية خلال الـ 24 شهرا المقبلة.

وبلغ مجموع منصات التشغيل 129 منصة في نهاية السنة الماضية، فيما تم حفر 672 بئرا جديدة وإصلاح 1.526 بئرا خلال السنة.

وأضاف قائلا: «تميزت عمليات الاستكشاف بالنشاط الكبير خلال السنة الماضية، وأدت إلى اكتشافات مهمة في منطقة الصابرية ومطربة - رتاوي وبحره - برقان الأوسط وصخيبريات - مرات الوسطى.

بالإضافة إلى ذلك، أنجزت برامج المسح الزلزالي في جون الكويت وخبرات علي وبرقان الكبرى وتم تحليل البيانات الزلزالية التي تم الحصول عليها، ويجري العمل حاليا على تطوير فرص جديدة».

وتم كذلك تحقيق تقدم ملحوظ في مشروع التدفق المائي في المناقيش، من حيث حفر الآبار المنتجة وآبار الحقن وكذلك بناء مركز التجميع 32.

وفــــي الصابرية - مودود والروضتين - الزبير والمناقيش أوليت، تسير البرامج التجريبية للاستخراج المحسن للنفط بشكل جيد، علما بأن الاستخراج المحسن للنفط يشكل جزء مهما من الاستراتيجية طويلة الأجل لشركة نفط الكويت، وتعتبر هذه البرامج التجريبية مهمة جدا لتحسين أداء المكامن على المدى الطويل.

وما يؤسف له، كانت هناك حالتا وفاة خلال السنة، الأولى كانت بسبب حادث مرور والأخرى نتجت عن عمليات الحفر، ومع أن هذا العدد أقل مما كان عليه في سنة 2016/ 2017 إلا أننا نعتبر وقوع حالة وفاة واحدة أمرا جللا ولا بد من التعامل معه بكل جدية واهتمام، كما بلغت نسبة الالتزام بالتدريب الخاص بالصحة والسلامة والأمن والبيئة 87%، وهو أداء عال لشركتنا.

وعلى صعيد اهتمامنا بالعنصر البشري، فقد تفضل صاحب السمو أمير البلاد بافتتاح مستشفى الأحمدي في يوم 26 أبريل 2017، وسيستمر المستشفى بتقديم خدماته المتميزة للعاملين في القطاع النفطي ككل.

وأشار إلى انه تم الانتهاء من مشروع وضع الخطة الاستراتيجية لـ 2040، والذي كان مشروعا شاملا قام به فريق التخطيط الاستراتيجي بالتعاون مع كل المديريات في الشركة لتحديد نقاط التركيز المستقبلية وتعريف الخطوات اللازمة لتمكين شركة نفط الكويت من المحافظة على موقعها الريادي في صناعة النفط والغاز، علما بأن هدفنا هو أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى 4.250 ملايين برميل نفط يوميا وملياري قدم مكعبة يوميا بحلول سنة 2040.

واختتم جعفر كلمته في الموجز الإخباري الذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه، ان من أهم مقومات استراتيجية 2040 إرساء وتعزيز ثقافة تطوير الأداء في كل أنشطة شركة نفط الكويت لضمان القدرة على تحقيق أهدافنا الطموحة وتجاوز التحديات كبيرة المطروحة أمامنا، وسيتم تحقيق النجاح عن طريق النهج التعاوني والعمل بروح الفريق الواحد، وكذلك من خلال التخطيط الفعال والتطبيق السليم للمعايير العالمية والتقنيات المبتكرة في العمل، ويسعدني القول بأن شركة نفط الكويت مستعدة وقادرة على مواجهة التحديات والمضي قدما في تحقيق أهدافها.

© Al Anba 2018