24 02 2018

يسهم التحول الرقمي بشكل كبير ومتنامٍ في صياغة الاقتصاد العالمي، حيث يغيّر من الطريقة التي يتم فيها أداء الأعمال ويؤثر في كافة جوانبها.

وإذا ما كان هنالك أي مجال عمل في العالم يستفيد من التطور غير المسبوق الحاصل في مجال التكنولوجيا الرقمية، فهو بلا شك صناعة سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية، التي تعد واحدة من أهم البنى التحتية للتجارة الدولية.

ويتوقع مصطفى قوام، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «جلوب إكسبريس سيرفيسز» للخدمات اللوجستية استمرار اتجاه الابتكار في سوق الخدمات اللوجستية الإلكتروني نحو مزيد من التطور مع مواصلة السوق لاعتماد المزيد من الخدمات التكنولوجية من أجل تلبية متطلبات واحتياجات العملاء.

ولكونها محركاً رئيسياً في كافة قطاعات الأعمال تقريباً، فإن التكنولوجيا الرقمية وجدت لتبقى، حيث من المتوقع أن يستفيد سوق الخدمات اللوجستية من فوائدها بشكل كبير.

ويتوقع محللو السوق نمو سوق الخدمات اللوجستية الرقمي إلى 12.96 مليار دولار بحلول العام 2019 وبمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 8.09% صعوداً من 8.78 مليارات دولار في العام 2014. والسؤال هو: هل من المجدي الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية كجزء من استراتيجية الشركة؟

يجيب قوام: «من دون الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية ستفقد الشركات ميزة تنافسية في السوق، لأن العملاء يبحثون عن خدمات أسرع وأكثر كفاءة، وأقل تكلفة من خلال تحسين كفاءة عمليات النقل وتخفيض المخزون وزيادة سرعة التسليم عبر سلسلة القيمة».

© البيان 2018