من شاشاوات أواسثي وموفيجا.إم

12 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - ارتفعت البورصة السعودية اليوم الاثنين بعد خسائر لثلاث جلسات، مع ترحيب المستثمرين بخطة الرياض لخفض إمدادات النفط بهدف دعم أسعار الخام، بينما قفز سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بدعم من أنباء بأنه سيسمح للأجانب بشراء أسهمه.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة، بعدما قال وزير الطاقة السعودي أمس الأحد إن المملكة ستخفض إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية بنحو 0.5 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول، وهو ما دفع خام القياس العالمي مزيج برنت للصعود بما يزيد عن اثنين في المئة اليوم الاثنين.

وارتفع سهم مصرف الراجحي القيادي 1.1 في المئة، مقدما أكبر دعم للبورصة، بينما صعد سهم مجموعة سامبا المالية 1.2 في المئة.

وقفز سهم الباحة للاستثمار والتنمية بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المئة، بعهدما حققت الشركة ربحا في الربع الثالث من العام بعد الزكاة والضريبة، مقابل خسارة قبل عام.

وأضافت شركات أسمنت في جنوب المملكة، بالقرب من الحدود مع اليمن، إلى مكاسب أمس الأحد، مع رهان بعض المستثمرين على نهاية للحرب في اليمن، وهو ما سيزيد الطلب الإقليمي على الأسمنت لإعادة البناء. وزاد سهم أسمنت نجران 1.6 في المئة، وسهم أسمنت المنطقة الجنوبية 1.2 في المئة.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي بنحو واحد في المئة، مسجلا أسوأ أداء يومي له خلال شهرين تقريبا، تحت ضغط تراجع معظم أسهم البنوك. وانخفض سهم بنك أبوظبي التجاري 3.9 في المئة.

وربما تكون كميات من الأموال هربت من البنوك إلى مصرف أبوظبي الإسلامي، الذي قفز سهمه 13.4 في المئة، مسجلا أعلى مستوياته فيما يزيد عن عامين ونصف العام، بعدما قال المصرف إنه سيسمح للأجانب بتملك ما يصل إلى 25 في المئة من أسهمه اعتبارا من 19 نوفمبر تشرين الثاني. وفي الوقت الحاضر، مسموح للمواطنين الإماراتيين فقط بتملك أسهم البنك. وشهد سهم المصرف اليوم أكبر حجم تداول منذ عشر سنوات.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المئة، مدعوما بارتفاع سهم السويدي إليكتريك 5.4 في المئة، وسهم الشرقية للدخان 4.1 في المئة.

وقفز سهم أوراسكوم للتنمية مصر 9.9 في المئة إلى 5.90 جنيه مصري بعدما قالت الشركة إن إيراداتها المجمعة نمت 38 في المئة في الربع الثالث من العام، وهو ما حفز فاروس للأوراق المالية لوصف نتائج الشركة بأنها "ممتازة".

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة، مسجلا خسائر لثلاث جلسات متتالية، تحت ضغط خسائر أسهم العقارات. وتراجع سهم إعمار العقارية 2.7 في المئة، وسهم داماك العقارية 1.9 في المئة.

وزاد مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة، محققا مكاسب لثلاث جلسات متتالية. وارتفع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في الشرق الأوسط، 1.5 في المئة، بعدما أعلن المصرف عن تعيين عبد الله مبارك آل خليفة رئيسا تنفيذيا بالإنابة للمجموعة.

وعُين علي أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك قطر الوطني وزيرا للتجارة والصناعة في قطر الأسبوع الماضي.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 7775 نقطة.

- دبي... هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 2803 نقاط.

- أبوظبي.. انخفض المؤشر واحدا في المئة إلى 4954 نقطة.

- قطر.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 10415 نقطة.

- مصر.. صعد المؤشر 0.8 في المئة إلى 13678 نقطة.

- الكويت.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 5290 نقطة.

- البحرين.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 1308 نقاط.

- سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.5 في المئة إلى 4480 نقطة.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير إسلام يحيي)