دبي: أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن المرأة أحد أهم محركات العمل المناخي العالمي وركيزة لخلق مجتمعات مستدامة عالمياً من خلال تبني ممارسات وسلوكيات مستدامة على مستوى الاقتصاد والأسرة.

وقالت معاليها بمناسبة يوم المرأة العالمي: "تمثل المرأة نصف المجتمع وتمتلك طاقة عطاء لا ينضب لأجل أسرتها ومجتمعها ووطنها، وبفضل جهودها نستطيع أن نخلق أجيالاً قادرة على استمرار مسيرة التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في العالم. ومن خلال توظيف قدرات المرأة في مختلف المجالات، ستصبح مصنعاً للحلول، وسيكون العالم أكثر قدرة على مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها، بجانب مشاركتها في قيادة المجتمع نحو مستقبل مستدام كونها صانعة قرار وقيادية في عملها وأسرتها".

وأضافت معاليها: "تمتلك دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة، رؤية متفردة لتمكين المرأة في كافة المجالات وإتاحة المجال أمامها للتعلم والعمل والتطور، وهو ما انعكس على ازدهار الدولة في كل المجالات، ولا سيما مجال البيئة والعمل المناخي، حيث لدينا مجموعة من القياديات والمتخصصات اللاتي أثبتن فعالية وكفاءة منقطعة النظير في تعزيز العمل المناخي للإمارات، خاصة خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته الدولة العام الماضي. كما تلعب الإمارات دوراً هاماً في دعم دور المرأة في العمل المناخي والبيئي وتعزيز الأمن الغذائي في عدد من دول العالم، وذلك عبر مبادرات وبرامج بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية".

واختتمت معاليها: "أتوجه بالشكر والتقدير لمقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أم الإمارات، على جهودها في تمكين دور المرأة في الدولة عبر عقود، خاصة في مجال العمل المناخي والذي برز مؤخراً من خلال (مبادرة التغيير المناخي والمساواة بين الجنسين) التي انطلقت العام الماضي تحت رعاية سموها. ونحن بدورنا سنكون أكبر الداعمين للمرأة الإماراتية لتكون أكثر عطاءً وقدرة على خلق مستقبل مستدام لنا وللأجيال القادمة".

#بياناتحكومية

-انتهى-