05 06 2016

أطلقت موبايلي مؤخراً حملة (الجاي أفضل) وذلك لعكس نظرة إيجابية سواء على صعيد استعدادت وامكانيات الشركة للفترة القادمة وكذلك دعماً لرؤية المملكة 2030، وعبرت الشركة عبر كافة قطاعاتها رؤيتها حول كيفية دعم محاور رؤية 2030.

تدعم موبايلي رؤية المملكة 2030 والتي أعلنتها الحكومة الرشيدة مؤخراً، وهو ما يصب في صالح الوطن والمواطن ويعمل على تعزيز القدرة الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية للمملكة.

تهدف رؤية المملكة 2030 إلى تنوع مصادر الدخل وهو ما يعني مشاركة أكثر قوة من القطاعات المختلفة لتخفيف الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للدخل. ومن هذا المنطلق فإن موبايلي كلاعب رئيسي في قطاع الاتصالات تهدف إلى تعزيز دورها في المحاور التي اشتملت عليها الرؤية وهو ما يدعم نمو قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات كرافد اقتصادي مهم.

حلول متقدمة لدعم رقمنة القطاعات المهمة ضمن الرؤية وبرامج خاصة لـ«الشباب»

أسبقية: نسبة توطين الوظائف النسائية في «موبايلي» وصلت إلى 100%

توطين الوظائف

يعد توطين الوظائف أحد أهم ركائز دعم رؤية السعودية 2030 التي تهتم بخلق وظائف للمواطنين في القطاع الخاص، وهذا ما يتوافق مع رؤية موبايلي في البحث عن المواهب السعودية ومن ثم إعداد البرامج التطويرية لهم وتمكينهم قادة للمستقبل، بالإضافة إلى رفع نسبة مشاركة المرأة ضمن عائلة موبايلي ليكون ضمن اهتمامات الموارد البشرية للمساهمة في تحقيق رؤية 2030. وغرس ثقافة التطوع في الحياة اليومية للموظفين حتى تتمكن الشركة من رعاية سفرائها، إضافة إلى رعاية صناع الرأي في المجتمع.

كما كان ولا يزال للكوادر الوطنية الشابة دور كبير في دفع مسيرة الشركة منذ انطلاقتها وحتى الوقت الحاضر لمواصلة تحقيق النمو والاستمرارية لنحافظ على موقع الشركة الريادي في القطاع، وقد تجاوزت نسبة التوطين اليوم في موبايلي 78% وتسعى الشركة إلى تجاوز هذه النسبة لتصل مستويات أفضل لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة.

مشاركة المرأة في التوظيف

كان لشركة موبايلي الأسبقية في توظيف المرأة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بدءًا من عام 2004م علماً بأن نسبة توطين الوظائف النسائية وصلت إلى 100%، وتضع موبايلي كشركة وطنية ضمن استراتيجيتها تحقيق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين في تمكين المرأة في مجال العمل وإعطائها فرصة مساوية للرجل بما يتفق مع الشريعة الإسلامية، ولقد أثبتت المرأة السعودية قدرتها على القيام بجميع المهام الوظيفية التي تعمل بها داخل الشركة وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز.

وفيما يخص ذلك بادرت موبايلي باستحداث توظيف المرأة للعمل من المنزل وبهذا كسرت موبايلي أحد أهم العوائق في سبيل توظيف المرأة وهي المواصلات،علماً بأن توظيف المرأة من المنزل ساهم في رفع مستوى جودة الخدمة المقدمة، كما أتاح في نفس الوقت المجال لزيادة وسائل الرد على العملاء، فمع وجود تقنيات الاتصالات المتطورة أصبح العمل من المنزل خياراً مميزاً للقطاع الخاص.

حلول تقنية فريدة

تركز رؤية المملكة 2030 على نمو بعض القطاعات مثل القطاع الحكومي وقطاع الأعمال لا سيما المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى القطاع التعليمي، وفي أي اقتصادٍ صحي على مستوى العالم تمثل المنشآت الصغيرة والمتوسطة الغالبية العظمى للاقتصاد لأنها تضمن خلق وظائف بشكل أفضل بالإضافة إلى تنوع مصادر الاقتصاد، كما أن هدف رؤية 2030 والمتمثل في زيادة المساهمة من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي، سيتم دعمه من قِبل موبايلي من خلال حلول أعمال متقدمة تعزز الإنتاجية والكفاءة التشغيلية وكذلك الأمر بالنسبة للقطاعين الحكومي والتعليمي، وسوف يستمر قطاع الأعمال في موبايلي بالقيام بدورها في تطوير القطاعين العام والخاص، من خلال تقديم حلول تكنولوجية متقدمة مصممة لاحتياجات السوق المحلي والدولي.

وتقوم «موبايلي أعمال» بتقديم مجموعة متكاملة من خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات من أهمها الحوسبة السحابية وخدمات أمن المعلومات والخدمات المدارة وربط المنشآت بفروعها بشبكات خاصة محمية بدرجة عالية من الأمان التي تساهم في نقل للمعلومات وربط أنظمتها الدخيلة لتكون تحت سقف واحد وحيث تتوفر بسرعات عالية ومتعددة. ويوجد لدى موبايلي 58 مركزاً للبيانات منتشرة في أرجاء المملكة ذات مستوى عالمي وتم اعتماد العديد منها من قبل معهد Uptime ذات مواصفات عالمية بما في ذلك حصولها على تقييم بالدرجة الرابعة في التنفيذ عالمياً Tier IV Certified Constructed Facility.

بالإضافة إلى ذلك تقدم موبايلي أعمال حلول الاتصال الأساسية مثل الاتصال الصوتي، البيانات، الرسائل القصيرة، و الإنترنت الثابت. تقدم موبايلي أيضاً خدمات الربط والاستضافة لتقنية المعلومات المتطورة مثل، مراكز البيانات، حلول استمرارية الأعمال والتعافي من الكوارث، هذا بالإضافة إلى مجموعة أخرى من خدمات تكامل النظم.

علاوة على ذلك، أتاحت موبايلي أعمال خدمات الحوسبة السحابية وحلول البنية التحتية السحابية المتطورة ذات الاعتمادية العالية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والمنشآت والمؤسسات الحكومية في خطوة هي الأولى من نوعها بالمملكة كأول شركة اتصالات بالمنطقة تقدم خدمات البنية التحتية السحابية(العامة، الخاصة والهجينة) بالإضافة إلى أن الشركة أتاحت الخدمة بأنواعها المختلفة ومما يجعلها متاحة لجميع القطاعات سواء الحكومية أو القطاع الخاص.

توظيف المرأة من المنزل ساهم في رفع مستوى جودة الخدمة المقدمة

وتمثل تلك الخدمات نقلة نوعية في خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات التي تُقدم لقطاع الأعمال وذلك لما تتمتع به الخدمات من اعتمادية عالية ومرونة تتماشى مع متطلبات هذا القطاع حيث يمكن التحكم في السرعة والذاكرة والقدرة التخزينية مما يوفر حلولاً مبتكرة للحفاظ على البيانات والوصول إليها بسهولة مما يوفر على الشركات والقطاعات الحكومية من عناء صيانة ومتابعة البنية التحتية التقنية وبرامج تقنية المعلومات، مع توفر بيئة سهلة وآمنة لمراقبة الموارد المستخدمة في تقنية المعلومات لديها.

هذا وترتبط موبايلي في شراكات استراتيجية مع شركات عالمية مثل IBM وCisco وVirtustream والتي تسهم في تحقيق نقلة نوعية في خدمات الشركة للشركات والقطاعات الحكومية على الصعيد التقني وجودة الخدمة المقدمة حيث تهدف موبايلي أعمال دائما إلى تقديم خدمات ترتقي لمستوى عالمي مع عملائنا.

وتمتلك موبايلي أعمال رؤية واضحة لتطوير باكورة خدماتها التي تقدمها سواء للقطاع الحكومي أو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتقديم الدعم اللازم لهم لتحقيق الرؤية لا سيما وأن هيكلة قطاع الأعمال بالشركة تُخصص إدارات معنية لدعم تلك القطاعات في السوق السعودي.

خطط لتعزيز نفاذ الإنترنت وخدمة الحجاج والمعتمرين

أعدت موبايلي خطط، وبرامج للمنتجات والعروض التسويقية للشركة ستعمل على زيادة النفاذ في خدمات الإنترنت، حيث إن النمو في خدمات النطاق العريض سيسرع من أداء الحكومة الإلكترونية والاتصال بين جميع الجهات سواء الحكومية - الحكومية أو شبة الحكومية - القطاع الخاص.

تملك شركة موبايلي 66% من شبكة الألياف البصرية الوطنية، وهو ما يؤهلها أكثر من غيرها للعب دور جوهري وحيوي في خدمة رؤية المملكة 2030، حيث أن شبكة الألياف الوطينة والبصرية هي المعنية بخدمة نقل البيانات وهو بالضبط ما تحتاجه رؤية عظيمة بحجم رؤية 2030، وبناء عليه تقوم موبايلي بتصميم منتجات تصب في خدمة شباب المملكة الطموح للبدء بمؤسساتهم ومنشآتهم الصغيرة وتعزز من قدراتها التنافسية وتساندها في تطوير أعمالهم.

وعلى صعيد الخدمات والمنتجات والعروض دأبت موبايلي دائمًا على تقديم أحدث ما توصلت إليه تقنية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وقدمت وما زالت منتجات وخدمات وعروض مبتكرة تحاكي التطور العالمي في القطاع، وفي المرحلة القادمة ستمزج موبايلي بين قدرتها على الابتكار وبين رؤية المملكة 2030 لتطلق خيال المبدعين من موظفيها في تطوير حزمة من الخدمات والعروض الجديدة التي تثري عملاء موبايلي وتربط المستخدم (وبالتالي المجتمع) ذهنياً ووجدانياً برؤية المملكة 2030 وتقدم له مزايا حصرية متطورة تعكس روح الرؤية وغايتها.

كما ستعمل موبايلي على توظيف تقنيات خدمات الاتصال المتقدمة في تقديم منتجات وتطبيقات خاصة بالصحة يتم تحميلها على الأجهزة الذكية، وتقدم للمستخدم كل النصائح والإرشادات والمعلومات الكفيلة بصحة سليمة، وهذا سيخلق نمط حياة صحي وسليم في المجتمع وسيساهم على زيادة ممارسي الرياضة بشكل منتظم.

وفي مواسم الحج الماضية قدمت موبايلي خدمات فريدة ساهمت في تعزيز مكانة وصورة المملكة كدولة تتشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام وتقدم لهم الرعاية والتسهيلات اللازمة لتيسير حجهم وتفرغهم للعبادة، كان هدف موبايلي دائما هو تمكين الحجاج من البقاء على اتصال وتواصل مع ذويهم ومحبيهم وبالتالي تفرغهم لأداء المناسك بطمأنينة تعكس طمأنينة الأيام والأماكن المقدسة، وفي المواسم القادمة أعدت موبايلي خططها التي تمكن الحاج والمعتمر من ملامسة وتجربة حجم التقدم التقني والخدمات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وستستوعب شبكة موبايلي التوسع المطرد لأعداد الحجاج كل سنة، وهذا كله سيصب في خدمة وتعزيز رؤية المملكة 2030، وستعزز موبايلي من:

التواجد في جميع المنافذ

التوسع في الشبكة بشكل عام وفي شبكة الإنترنت في المشاعر المقدسة

تطوير باقة الحج وجعلها ملائمة أكثر لاحتياجات الحجاج

إن موبايلي تفخر بما قدمته ولا تزال تقدمه حتى الآن، حيث ساهمت أفكارها المبتكرة في الدفع بسوق الاتصالات وتقنية المعلومات لآفاق أوسع، وفي تعزيز القدرات التنافسية بين مزودي الخدمة، وستسمح لها رؤية المملكة 2030 بالقفز في ميدان الابتكارات إلى آفاق عالمية تنعكس أيضا على اسم ومكانة السوق السعودي، واسم ومكانة وحضور المملكة العربية السعودية.

خدمات ترفيهية

من ناحية أخرى تهدف موبايلي إلى إطلاق خدمات الترفية بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030. مرحلياً، تنفرد موبايلي بتقديم خدمات التلفزيون التفاعلي IPTV من خلال شبكة الفايبر FTTH فقط وهو ما يضمن بث عالي الدقة بلا انقطاع كما تقدم أفضل خدمات شبكة الفايبر بالمملكة. وتقدم موبايلي هذه الخدمة عن طريق جهاز (eLife One) الذي تم تصنيعه خصيصاً لموبايلي بمميزات فريدة، إلى جانب إطلاق إصدار متقدم من تطبيق التحكم عن بعد (eLife One-Remote Control App) الخاص بالجهاز والذى يعتبر التطبيق الأول والوحيد فى المملكة القادر على التحكم الكامل بجهاز الاستقبال التلفزيوني الرقمي.

وتقدم هذه الخدمة باقة من الخدمات الترفيهية الفريدة مثل إمكانية مشاهدة أحدث الأفلام من قسم (أفلام حسب الطلب)، بالإضافة إلى الخدمة الأساسية وهي تقديم خدمات الإنترنت عبر شبكة الألياف البصرية FTTH وتهدف الشركة إلى إطلاق العديد من الخدمات الأخرى التي تهدف إلى الترفية للمواطنين والمقيمين.

منظومة مراكز بيانات وبنية تحتية قوية

تكمن أهمية مراكز البيانات في أنها تعد العمود الفقري لخدمات الاتصالات سواء المتطلبات البسيطة للمستخدم العادي أو التطلعات المتقدمة لقطاع الأعمال. وتتميز موبايلي بامتلاكها أقوى بنية تحتية في مراكز البيانات وأعلاها تصنيفاً ليس فقط بالمملكة ولكن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بل وتعد واحدة من أبرز مشغلي الاتصالات عالميا الذين يمتلكون هذه البنية التحتية القوية. الآن تمتلك موبايلي 58 مركزاً موزعة بعناية في مناطق المملكة كافة، ويبلغ إجمالي المساحات المخصصة للاستضافة (White Space) في تلك المراكز 145 ألف متر، وتعمل بـ 110 ميجا فولت أمبير من الطاقة الكهربائية.

كما يعتبر وجود مراكز البيانات عاملاً مفصلياً في التحول نحو استخدام الحوسبة السحابية وغيرها من الخدمات المتقدمة التي تدعم الرقمنة وهو عامل مهم في تحقيق رؤية 2030، حيث أصبحت مراكز البيانات ذات أولوية كبيرة نظرا لما توفره هذه التقنية من وقت وجهد على مستخدميها وهو ما يتماشى مع احتياجات القطاعين الحكومي والخاص، وتتوقف معدلات الأمن في الحوسبة السحابية على البنية التحتية لمقدم الخدمة، وتعتمد «موبايلي» أعلى معدلات الأمن ليس فقط في خدمة الحوسبة السحابية ولكن في كل الخدمات التي تقدمها وفق جميع مستويات الأمن الموجودة..

58 مركزاً ترسم ملامح أكبر منظومة مراكز بيانات بالمنطقة وبنية تحتية تدعم الأهداف الرئيسية

هذا ويتوافق وجود منظومة متكاملة من مراكز البيانات مع رؤية الحكومة الرشيدة 2030 في عدة عوامل أهمها، استضافة بيانات القطاعات الحيوية داخل المملكة، وكذلك التوسع في خدمات الحكومة الإلكترونية وتوطين التقنية. كما أن هذا يعكس بشكل واضح قوة ومتانة البنية التحتية لقطاع الاتصالات الذي يعد من أفضل قطاعات الاتصالات بالمنطقة، إضافة إلى أن قطاع الاتصالات يعد محركاً رئيساً بشكل غير مباشر لعديد من القطاعات في الاقتصاد الوطني، متمنين التوفيق لقيادتنا الرشيدة في تحقيق أهداف الرؤية، ولكل ما فيه خير للوطن والمواطن.

© صحيفة الرياض 2016