(لاضافة اقتباسات وتفاصيل)

من أحمد حجاجي

الكويت 12 يوليو تموز (رويترز) - قال وكيل وزارة المالية الكويتية خليفة حمادة اليوم الثلاثاء إن الكويت تسعى لطرح سندات بقيمة ثلاثة مليارات دينار في السوق العالمي قبل نهاية عام 2016 لتمويل جزء من عجز الموازنة.

وقال حمادة للصحفيين قال "الآن التنسيق جاري مع الهيئة العامة للاستثمار والبنك المركزي.. طبعا البنك المركزي بدأ في طرح السندات (المحلية).. أما (الطرح) الدولي أو الخارجي فسيتم من خلال الهيئة العامة للاستثمار."

وقال حمادة "سوف نبدأ في موضوع الطرح والتفاوض في شهر تسعة (سبتمبر أيلول) القادم إن شاء الله.. التفاوض مع الجهات الخارجية لطرح (السندات)."

وبدأ بنك الكويت المركزي إصدار أدوات دين من سندات وتورق وهو أحد صيغ التمويل الإسلامي بمئات الملايين من الدنانير منذ بداية السنة المالية الحالية 2016-2017 لتمويل عجز الميزانية العامة.

وبدأت السنة المالية الحالية في أول أبريل نيسان.

وقال مصدر حكومي كويتي لرويترز في مايو ايار الماضي إن البنوك التقليدية والإسلامية تتقاسم السندات والتورق مناصفة مشيرا إلى أن عملية الإصدار ستستمر "حسب الحاجة" لتمويل الميزانية.

وفي رده على سؤال حول الطرح الفعلي للسندات العالمية قال حمادة "حسب الخارطة يجب أن يكون خلال هذه السنة."

وأضاف "نشوف السوق ومدى استيعابها ومدى كلفته علينا وهذه أمور سيتم تحديدها في حينها."

كان وزير مالية الكويت أنس الصالح توقع في مطلع الشهر الحالي أن يبلغ عجز الميزانية العامة 9.5 مليار دينار (31.5 مليار دولار) في ميزانية السنة المالية 2016-2017.

وقال الصالح إنه سيتم تمويل عجز الموازنة من خلال اقتراض نحو ملياري دينار من السوق المحلية باستخدام أدوات الدين العام كما سيتم اقتراض ما يعادل نحو ثلاثة مليارات دينار بالدولار الأمريكي بسندات دين وصكوك من الأسواق العالمية.

من ناحية أخرى قال وكيل وزارة المالية اليوم إن الكويت في حالة ترقب وتدرس تأثير قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي على استثماراتها هناك.

وتابع حمادة قائلا "قد تتأثر (استثماراتنا في بريطانيا).. لكن هل هو تأثير كبير؟ أعتقد لا. لأن عندنا تنوع كبير في موضوع الاستثمارات.. ليست مركزة فقط في بريطانيا ولكن عندنا استثمارات متنوعة في كثير من الدول لاسيما في السوق الأمريكي.

"كل استثماراتنا في بريطانيا قد تتأثر قيمها.. وهذه قد تكون مؤقتة ثم بعد ذلك (تتحسن).. استثماراتنا طويلة الأمد وليست قصيرة (الأمد.)"

(تحرير نادية الجويلي)