03 07 2016

من خلال 2400 رحلة قدوم

استقبل مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، العدد الأكبر من القادمين لأداء العمرة، إذ بلغ عدد القادمين من المعتمرين عبر المطار خلال الشهر الجاري نحو 645 ألفا، وعدد المغادرين نحو 265 ألفا حتى 22 رمضان، وذلك من خلال 2400 رحلة قدوم ونحو 1500 رحلة مغادرة، كما استقبل ميناء جدة الإسلامي خلال شهر رمضان المبارك 11 باخرة ، فيما غادرت الميناء خلال الفترة نفسها (11) باخرة.

وبحسب تقرير عن جهود إمارة مكة المكرمة، والجهات ذات العلاقة خلال موسم العمرة الحالي، الذي اطلع عليه الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، فقد حرصت قطاعات "الداخلية" في المطار على إنهاء إجراءات البصمة وإدخال البيانات المطلوبة، وتولت الجمارك الكشف على عفش المعتمرين والتأكد من سلامته، فيما تابعت وزارة الحج والعمرة تسهيل وتقديم الخدمات للمعتمرين وحل المشكلات التي قد تواجههم، والتأكد من حصولهم على الخدمات اللازمة من شركات ومؤسسات العمرة.

وتضمن التقرير أعمال الجهات الحكومية والخدمية ذات العلاقة في موسم شهر رمضان المبارك لتنفيذ خططها المعدة بهذا الخصوص بدءًا من المنافذ في مرحلة القدوم (مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وميناء جدة الإسلامي) وانتهاءً بها في مرحلة المغادرة للتأكد من حسن سير العمل وجودة الإجراءات التي تقدم للمعتمرين في مكل موقع من المواقع التي يمر بها المعتمر ورصد ما يتم ملاحظته من تأخر أو بطء في إنهاء الإجراءات.

ولفت التقرير إلى أن الشؤون الصحية حرصت على التأكد من حصول المعتمر على التطعيمات المطلوبة والتأكد من سلامتهم الصحية، مع عمل كوادرها على تقديم العلاج والمساعدة الطبية لمن يحتاج إليها من المعتمرين إضافة لجهودهم في تقديم الخدمات العلاجية للمعتمرين والمصلين في مكة المكرمة من خلال المنشآت والمراكز الصحية الدائمة والموسمية في مكة المكرمة والمسجد الحرام وساحاته.

وفي مكة المكرمة والمسجد الجرام، أشار التقرير إلى أن وزارة المالية قامت بتهيئة مراحل مشاريع توسعة المسجد الحرام وساحاته ومشاريع توسعة المطاف لاستقبال وخدمة المعتمرين والمصلين وبالتالي أصبحت المسارات والمساحات المخصصة للطواف (سواءً في صحن المطاف أو في الأدوار الأرضي والأول والسطح) متاحة للطائفين ما رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف للحد الأقصى (107) آلاف طائف بالساعة إضافة لتهيئة مسارات الطواف للعربات وذوي الاحتياجات الخاصة ، كما تم تهيئة جميع مساحات الصلاة في التوسعة بجميع أدوارها وفي ساحاتها للمصلين.

وتُشارك قوة أمن الحج والعمرة وقوة الطوارئ الخاصة والأمن الدبلوماسي وقوة أمن المسجد الحرام في مهام تنظيم وإدارة الحشود والمحافظة على النواحي الأمنية في المسجد الحرام وساحاته والمناطق المحيطة به وبعض محطات النقل بالمنطقة المركزية وذلك للتسهيل على عموم مرتادي المسجد الحرام أداء مناسكهم بيسر وأمان، فيما يقوم الدفاع المدني بمتابعة جميع ما يخص أمور السلامة وتوافر الوسائل اللازمة التي تساعد وتحقق سلامة المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام والمشاركة في نقل المصابين والمرضى وكل ما من شأنه أن يحقق السلامة العامة .

ويمارس الدفاع المدني مهامه من خلال مراكزه الثابتة والموسمية إضافة للفرق الراجلة المنتشرة في مكة المكرمة وفي المسجد الحرام وساحاته لضمان سرعة الانتقال والتجاوب مع الحالات.

وفيما يختص بنقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام ، فقد أشرفت الإمارة من خلال الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج (لجنة متابعة نقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام) على خطط نقل المعتمرين من وإلى المسجد الحرام وتوفير وسائل النقل المناسبة والمريحة والمساعدة في تخفيف الازدحام المروري من خلال تقليص أعداد المركبات المتجهة إلى المنطقة المركزية كما تتابع أعمال شركات النقل من حيث توزيع الحافلات والسائقين وتهيئة محطات النقل العام بالمنطقة المركزية مع الجهات المعنية كأمانة العاصمة المقدسة والشرطة والمرور والإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة والجهات الخدمية الأخرى.

وبيّن التقرير أن عدد محطات النقل العام يبلغ ثماني محطات حول المسجد الحرام وعدد مواقف حجوزات السيارات خمسة مواقف على مداخل مكة المكرمة وعدد خمسة مواقف في حدود مكة المكرمة، والهيئة تتابع وتشرف على هذه المواقع من جميع النواحي للتأكد من توافر الحافلات بها وسلامة الطرق المؤدية منها ولها .

© الاقتصادية 2016