زاوية عربي

شهد قطاع التكنولوجيا المالية (Fintech) في السعودية نمو كبير في الأشهر الماضية حيث وصل عدد الشركات الناشئة العاملة في هذا المجال هذا العام إلى 60 شركة مقارنة ب20 شركة نهاية العام الماضي، وهي زيادة بثلاثة أضعاف، حسب ما كشفه تقرير صادر اليوم عن ماجنت وهي منصة متخصصة في بيانات الشركات الناشئة في أفريقيا والشرق الأوسط ومقرها دبي.

حمل التقرير اسم (فنتك fintech السعودية 2019/2020) وهي المرة الثانية التي تصدر فيها ماجنت هذا التقرير السنوي ويأتي بالتعاون مع KPMG وهي شبكة عالمية من الشركات التي تقدم خدمات الضرائب والاستشارات ومقرها الولايات المتحدة ولها تواجد في عدة دول منها السعودية والإمارات. 

تفاصيل من التقرير

(بحسب تقرير ماجنت)

كشف التقرير أن عدد الصفقات الاستثمارية في الشركات الناشئة المتخصصة في التكنولوجيا المالية في السعودية زاد بنسبة 140% من 5 صفقات في العام الماضي إلى 12 في العام الحالي حتى الآن.

وفي الفترة من العام 2017 إلى العام 2019، زادت قيمة معاملات التكنولوجيا المالية بنسبة أكثر من 18% بشكل سنوي لتصل إلى إجمالي أكثر من 20 مليار دولار في 2019. وتشكل قيمة عمليات المدفوعات النسبة الأكبر من هذا الرقم فمثلت حوالي ثلثي السوق ومن بعدها التمويل الشخصي بنسبة 30%. 

ومــن المتوقع أن تتجاوز قيـمة المعاملات فـي قطاع التكنولوجيا الماليـة في السعودية 33 مليار دولار في عام 2023، بحسب التقرير. 

شهدت أيضا تكنولوجيا الدفع عبر الهواتف الذكية نمو كبير في السعودية حيث وصلت إلى 19.7 مليون عملية في أبريل من العام الحالي مقارنة ب4.4 مليون في نفس الشهر من العام 2019.

وحصلت الشركات الناشئة السعودية في هذا المجال في الفترة من مايو 2019 إلى يونيو 2020 على إجمالي استثمارات و تمويل بقيمة 18.4 مليون ريال سعودي (4.9 مليون دولار) ويشمل الرقم الصفقات التي تم الإفصاح عن حجمها فقط. 

وكان النصيب الأكبر من هذه الاستمارات للشركات في المراحل المبكرة بنسبة 84%.

من الشركات السعودية التي حصلت على تمويل هذا العام شركة Lean حيث حصلت على 3.5 مليون دولار الشهر الماضي كتمويل أولي، بحسب ميناباتيس وهو موقع متخصص في أخبار الشركات الناشئة في أفريقيا والشرق الأوسط.

وبالرغم من ذلك، أثرت أزمة فيروس كورونا على عمليات تلك الشركات حيث شهدت 64% من الشركات تراجع في حجم الإيرادات وسرحت 22% من الشركات موظفيها، بحسب التقرير.

ويشكل توظيف المواهب التحدي الأكبر لتلك الشركات بنسبة 40% يليه القواعد التنظيمية بنسبة 37% والوصول للعملاء بنسبة 28%.

وتقع معظم المقرات الرئيسية للشركات في مدينة الرياض بنسبة 82%. 

(إعداد: ياسمين نبيل، وقد عملت ياسمين سابقا كصحفية في موقع ومضة في الإمارات)

(تحرير: تميم عليان، للتواصل:yasmine.saleh@refinitiv.com

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.         

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا