05 06 2016

نسبة الإصابة بسرطان الجلد في أميركا حوالي 10%

حذر استشاري الأمراض الجلدية وبثالوجيا الجلد د.محمد العتيبي من استخدام الأشعة فوق البنفسجية غير الحارقة من النوع (أ) لتسمير «الجلد» لما لها من أضرار خطرة.

وذكر د.العتيبي في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن التجارب والدراسات العلمية أثبتت أن هذه الأشعة لها مخاطر عديدة منقسمة الى نوعين: الأول أخطار عاجلة وتحدث فورا بعد التعرض لأشعة الشمس مثل حرق الشمس، وتورم الجلد الذي قد ينتج عنه أحيانا صدمة دموية تستلزم التدخل الطبي العاجل.

وتابع: اما الأخطار الآجلة فتسبب ضمورا في الألياف الكولاجينية المطاطة (ELASTIN) والرخوة (COLLAGEN) تحت البشرة مما ينتج عنه شيخوخة مبكرة تظهر معالمها على شكل تجاعيد في الوجه وتبدأ أولا حول العينين وتمتد إلى باقي الوجه. وقد تظهر مبكرا عند الابتسامة بعد ذلك تظل ثابتة طول العمر.

وأشار الى أن الأشعة فوق البنفسجية من النوع (أ) ليست سببا مباشرا لاحتراق الجلد إلا أنها تسبب أنواعا من النمش وتساعد أيضا عند بعض الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة وخاصة حبوب منع الحمل إلى ظهور الكلف على الوجنتين، مبينا أن سرطان الجلد يعتبر من أهم العواقب الآجلة للتعرض المستمر لهذه الأشعة.

واعتبر سرطان الجلد من أخطر أنواع الضرر الناتج عن التعرض الزائد للإشعاع، اذ تشير الدراسات الى أن نسبة الإصابة بسرطان الجلد في أميركا حوالي 10%، أما بالنسبة إلى أستراليا ففيها أعلى نسبة إصابة بسرطان الجلد في العالم.

ونصح د.العتيبي بتجنيب البشرة لأشعة الشمس المفرطة، من خلال تجنب أوقات الذروة لأشعة الشمس وتكون من العاشرة صباحا إلى 4 عصرا، فضلا عن استخدام رداءات الشمس التي يكون عامل وقايتها 30 أو أكثر، ووضعه بنصف ساعة قبل مغادرة المنزل وإعادة وضعه كل ساعتين، هذا بالإضافة الى لبس الملابس الفضفاضة البيضاء

© Al Anba 2016