08 09 2016

خصصت فرقا لمتابعة الحملات الوهمية للحج على الإنترنت

علمت "الاقتصادية" أن إدارة مكافحة الجرائم المعلوماتية في وزارة الداخلية خصصت فريقا لرصد وتتبع إعلانات بيع الأسلحة والذخائر، وبيع الآثار، وبيع الوثائق المزورة، إضافة إلى إعلانات الاتجار بالبشر، وبيع المخدرات والمسكرات.

وأوضحت المصادر، أن رصد الجهات الأمنية في وسائل التواصل الاجتماعي يشمل الإعلانات الترويجية لحملات الحج الوهمية، وذلك للإطاحة بهم، وتطبيق النظام بحقهم.

وأشارت إلى أن هناك خطة وضعتها إدارة مكافحة الجرائم المعلوماتية في وزارة الداخلية لملاحقة هؤلاء المعلنين، الذين يستغلون التقنية في الترويج لإعلانات ممنوعة ومخالفة، حيث وضعت آلية للإبلاغ عن الجرائم المعلوماتية، منها التبليغ عن طريق مراكز الشرط، والتبليغ الإلكتروني.

يأتي ذلك في الوقت الذي ضبطت الجهات نحو ثلاثة آلاف جريمة متنوعة العام الماضي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شملت الاتجار بالبشر، وجرائم استغلال للأطفال، وبيع الأسلحة والذخائر.

وشملت حالات الضبط التي شرعت فيها الجهات الأمنية القبض على 42 مروجا لحملات وهمية في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى 46 شخصا يبيعون وثائق مزورة.

وفي سياق متصل، دعت "جمعية حماية المستهلك" المواطنين والمقيمين الراغبين في أداء مناسك الحج بتوخي الحيطة والحذر من الوقوع ضحية لحملات الحج الوهمية، مؤكدة على حجاج الداخل أهمية التحقق من الحملات المصرح لها عبر مراجعة قائمة شركات ومؤسسات الحج المدرجة على الموقع الإلكتروني لوزارة الحج والعمرة.

إلى ذلك قبضت الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية ثماني حملات غير نظامية، وأكدت شرطة المنطقة الشرقية أنها تقوم بحملات ميدانية يومياً لمتابعة أصحاب حملات الحج الوهمية التي تستغل راغبي أداء فريضة الحج، والقبض على مروجيها، مبينة أن الجهات الأمنية تمكنت خلال الأسبوع الماضي من ضبط ثماني حملات غير نظامية، أوهمت بأنها تقدم خدمات النقل والإقامة لأداء مناسك الحج في المنطقة الشرقية.

وأوضحت الشرطة في بيان لها أمس الأول أنه تم القبض على القائمين على تلك الحملات والتحفظ على المضبوطات، وإحالة الأشخاص المقبوض عليهم لهيئة التحقيق والادعاء العام.

© الاقتصادية 2016