01 08 2016

عززت إمارة دبي على جاذبيتها للشركات في عام 2016، مع انضمام أكثر من 8,000 شركة جديدة إلى عضوية غرفة تجارة وصناعة دبي خلال النصف الأول من العام 2016 ليرتفع عدد اعضاء الغرفة إلى 193,000 عضو، بنسبة نمو في إجمالي عدد الأعضاء بلغت 4.3%، لتقترب أكثر من حاجز الـ 200,000 عضو، ولتعزز بذلك الغرفة من مكانتها كإحدى أكبر غرف التجارة عضويةً في العالم، وحافظت تجارة أعضاء غرفة دبي على استقرارها خلال النصف الأول من العام الحالي مع بلوغ قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة 138 مليار درهم، واحتلال المملكة المرتبة الأولى كأكبر وجهات صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة بقيمة وصلت إلى 44 مليار درهم، في حين كشفت الغرفة عن نمو عدد شهادات المنشأ الصادرة عنها بنسبة 2% حيث بلغ عددها خلال النصف الأول من العام الحالي أكثر من 478,000 شهادة مقارنةً بـ 469,000 شهادة أصدرت خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأشار حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي إلى أن اقتصاد دبي يثبت مرة أخرى مرونته أمام التحديات، وقدرته على المنافسة وسط اقتصاد عالمي غير مستقر، حيث إن استقرار تجارة الإمارة، ومحافظتها على استدامتها دليلٌ على قوة القطاع وتنافسيته العالمية، مؤكداً ان السبب الرئيسي في الحد من تحديات الاقتصاد العالمي على بيئة الأعمال في دبي هو التنوع الاقتصادي القائم في الإمارة، والذي جاءت استراتيجية الإمارات ما بعد النفط لتشكل استكمالاً للرؤية الحكيمة لقادة الإمارات وشيوخها بالوصول إلى اقتصاد تنافسي بعيداً عن النفط.

وشدد مدير عام غرفة دبي على ان التوجهات المستقبلية قائمة على رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث اننا نسير قدماً تحت مظلة توجيهاته الحكيمة، ونهج الابتكار المعتمد في كافة الخدمات والمبادرات لنعزز من مكانتنا كوجهة عالمية للأعمال، مؤكداً ان الغرفة تضع اللمسات الأخيرة لإطلاق استراتيجيتها للمرحلة 2016-2021 قريباً جداً خلال العام الحالي والتي تطبق خطة دبي 2021، وتعكس ديناميكيةً في تعزيز بيئة الأعمال وتنافسية شركات دبي في الأسواق الخارجية.

© صحيفة الرياض 2016