من سيلين أسود

دبي 18 سبتمبر أيلول (رويترز) - أقبل المستثمرون على بيع الأسهم السعودية اليوم الأحد بسبب موجة الهبوط التي شهدتها أسواق الأسهم والنفط العالمية في الآونة الأخخيرة بينما سجل المؤشر القطري مكاسب محدودة مع اتجاه المتعاملين لشراء الأسهم بأسعار منخفضة.

ونزل مؤشر الرياض 1.9 بالمئة في أول أيام عمل البورصة بعد عطلة عيد الأضحى التي استمرت عشرة أيام. لكن حجم التداول كان الأدنى منذ سبتمبر أيلول الماضي.

وتضررت أسهم الشركات المرتبطة بقطاع النفط حيث هبط سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 2.3 بالمئة في تداولات كثيفة بعدما انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة نحو خمسة بالمئة خلال الأيام العشرة التي أغلقت فيها بورصة الرياض.

وسجلت أسهم البنوك أيضا أداء ضعيفا حيث هبط سهم البنك الأهلي التجاري ذو الثقل 4.2 بالمئة.

وترتبط أسعار الفائدة في السعودية بأسعار الفائدة في الولايات المتحدة في ضوء ربط الريال بالدولار وتأثرت المعنويات سلبا بحالة الضبابية التي تكتنف اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المقرر يوم الأربعاء عقب صدور بيانات اقتصادية أمريكية متباينة. لكن السوق ترى أن احتمالات رفع الفائدة الأمريكية ضئيلة.

وارتفع مؤشر البورصة القطرية 0.4 بالمئة في تداولات نشطة حيث ارتفع حجم التداول إلى أعلى مستوياته في شهر مع عودة المستثمرين إلى شراء بعض الأسهم التي تضررت جراء جني الأرباح قبل العطلة.

وكان سهم مصرف الريان الإسلامي هو الأكثر تداولا وارتفع 0.7 بالمئة بينما قفز سهم أريد للاتصالات 3.9 بالمئة.

وكانت أسهم الشركات المقرر إدراجها على مؤشر إف.تي.إس.إي للأسواق الناشئة الثانوية في 20 سبتمبر أيلول سجلت أداء فائقا في الشهر الماضي.

وتماسك مؤشر سوق دبي وارتفع 0.03 بالمئة بعدما هبط 1.1 بالمئة يوم الخميس حين استأنفت البورصة العمل عقب عطلة استمرت أسبوعا.

وصعد سهم شعاع كابيتال 9.3 بالمئة. وقفز سهم شركة الاستثمار 36.5 بالمئة على مدى الأسابيع الثلاثة الأخيرة منذ أن بدأت الشركة في تقديم خدمات السيولة لتعاملات العقود الآجلة للأسهم المفردة ببورصة ناسداك دبي. وشعاع هي الشركة الوحيدة التي تقدم تسهيلات صناعة السوق إلى السماسرة.

وزاد سهم جي.إف.اتش المالية اثنين بالمئة ليواصل المكاسب التي حققها يوم الخميس وبلغت واحدا بالمئة بعدما قالت المجموعة إن وحدتها جي.إف.اتش كابيتال ومقرها دبي باعت حصتها المتبقية البالغة 18 بالمئة في نادي ليدز يونايتد الانجليزي لكرة القدم.

وفي إمارة أبوظبي نزل المؤشر العام للسوق 0.3 بالمئة مع انخفاض أسهم بنك الخليج الأول 0.8 بالمئة وشركة اتصالات العملاقة 0.3 بالمئة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 بالمئة في تداولات هزيلة مع انخفاض نحو ثلثي الأسهم.

وكانت شركات التطوير العقاري من بين أكبر الخاسرين حيث هبطت أسهم مجموعة طلعت مصطفى 4.4 بالمئة وبورتو جروب 3.7 بالمئة.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. هبط المؤشر 1.9 بالمئة إلى 6060 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 10572 نقطة.

دبي.. زاد المؤشر 0.03 بالمئة إلى 3483 نقطة.

أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 4486 نقطة.

مصر.. انخفض المؤشر 0.8 في المئة إلى 7916 نقطة.

البحرين.. ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 1128 نقطة.

(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية)