23 08 2016

بعيدا عن كرة القدم التي تمتلك الشعبية الأولى محليا، فرضت لعبة كرة الطائرة نفسها بين المتابعين الرياضيين طوال سنوات مضت، وباتت تحظى باهتمام جماهيري يتفوق على بقية الألعاب الجماعية الأخرى، بفضل اتساع رقعة المنافسة وإثارتها بين أكثر من ناد والإنجازات المسجلة لهذه الرياضة، سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات، بيد أن الأوضاع شهدت خلال العقد الأخير تراجعا فنيا كبيرا، ولم تعد تحظى بذات الاهتمام جماهيريا وإعلاميا، بعد أن انحصار المنافسة فقط بين ناديي الأهلي والهلال، وغياب البطولات والإنجازات القارية أو حتى الإقليمية. 
 
منتج الأندية ضئيل

 كرة القدم ألقت بظلالها على اللعبة وأثرت سلبا عليها، مما أدى إلى هذا التراجع المخيف.

 المنتج لنا كمدربين وطنيين ضئيل جدا من قبل الأندية بسبب الإقبال الضعيف جدا على اللعبة من ناحية اللاعبين.  

 التسويق غير موجود بتاتا على غرار الدول المجاورة (الخليجية والأوروبية)، والإعلام غائب تماما عن منافساتها. 

 للأسف نضطر لتعديل بعض المهارات الأساسية للاعبين في منتخبات الفئات السنية التي من المفترض أن تكون أساسية في اللاعب من ناديه. 

 العزوف الجماهيري عن اللعبة دون مبرر، باستثناء جماهير ناديي الأهلي والهلال بحكم تنافسهما على الألقاب.

 يجب على اتحاد الطائرة استقطاب مدربين أجانب من أصحاب الكفاءات العالية ومراقبة إنتاجيته خلال ثلاث سنوات عمل، وفي حال لم يقدم شيئا للعبة يستبعد نهائيا.

صالح السليطين

مدرب وطني

الاعتماد على القاعدة

 أعمار معظم لاعبي الأندية حاليا متقدم جدا، ومشوارهم الرياضي على مشارف نهايته.

 تتطلب المنتخبات لجميع الفئات السنية (أول، شباب، ناشئون، براعم)، إعدادا واهتماما كبيرين يبدأ من القاعدة الأساسية والتركيز على النشء. 

 نعتمد حاليا في اتحاد الطائرة على الناشئين والشباب فقط، وهم بحاجة للصبر فقط ليعود توهج اللعبة من جديد. 

 نحتاج إلى ميزانيات كبيرة ونعاني غياب الدعم المادي في ظل اعتذار كل الرعاة عن دعم اللعبة وتوجههم نحو كرة القدم فقط. 

 تهتم أندية المنطقة الشرقية كثيرا بالألعاب الفردية، كالسباحة ورفع الأثقال والتنس الأرضي وتنس الطاولة والألعاب المختلفة ككرة الطائرة واليد والسلة، وهذه ثقافة لديهم، بعكس المناطق الأخرى التي لا تنظر أنديتها سوى لكرة القدم.

عبدالعزيز القرناس

أمين عام اتحاد الطائرة المكلف، أمين الصندوق

حافز التطوير معدوم

 اللعبة تحتاج إلى إعادة صياغة من جديد، ويجب على اتحادها دعم الأندية ماديا ومعنويا أسوة باتحاد اليد الذي يحقق نتائج عالمية.

 غياب هذا الدعم في الأندية تسبب في حصر المنافسة بين الأهلي والهلال طوال 21 عاما إلا في حالات نادرة كالوحدة والاتحاد. 

 عدم وجود اهتمام في اللعبة بنادي الوحدة سينقل عددا من لاعبيها للأهلي والهلال، كما حصل للاعب إبراهيم مجرشي. 

 زرع المنافسة الشريفة من قبل اتحاد الطائرة، والحافز لتطوير غالبية الأندية معدوم.

 غياب الحافز المالي من اتحاد الطائرة، فبطل الدوري يحصل لاعبوه على 50 ألف ريال فقط بعكس لاعبي كرة القدم، وعندما حققنا في الوحدة بطولة النخبة لم نحصل على ريال واحد. 

 اعتماد لعبة كرة الطائرة على بعض الشخصيات (الداعم الرئيسي) في الأندية وإذا غاب أو ابتعد تهتز اللعبة، بل وتنتهي تماما.

تركي مدخلي

مدرب وطني    

أسباب تراجع اللعبة

الإقبال الضعيف على ممارستها في الأندية واتجاه الأغلبية نحو كرة القدم

 تقدم أعمار معظم لاعبي الأندية الحاليين

تلاشي الاهتمام الجماهيري بمنافساتها سوى من جماهير الأهلي والهلال فقط

التغييب الإعلامي الذي تعانيه وتهرب الرعاة عن دعم مسابقاتها

 الحوافز المالية لأبطال المسابقات ضعيف جدا وأحيانا معدوم

اللعبة في كل ناد معلقة بدعم شخص معين وتطورها ومنافستها مرتبط باستمراره
 
باستثناء أندية الشرقية، لا تحظى الألعاب الأخرى بأي اهتمام في بقية المناطق

افتقاد لاعبي المنتخبات السنية مهارات أساسية يفترض اكتسابها في أنديتهم

© Al Watan 2016