06 07 2016

توقع قسم الدراسات والأبحاث في ميسي فرانكفورت الشركة المنظمة لمعرض قطع غيار السيارات «أوتوميكانيكا دبي»، ارتفاع عدد مركبات الركاب في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بمتوسط 7.4 % سنوياً خلال الأعوام الأربعة القادمة، لترتفع من 14.35 مليون سيارة في 2015 إلى 19.1 مليون سيارة بحلول 2020.

ورغم الانخفاض الطفيف هذا العام، إلا أن مبيعات المركبات في دول مجلس التعاون الخليجي ستشهد ثباتاً في 2017، قبل أن تشهد مرحلة نمو تراكمي من 2017 - 2020 وهو ما يعيد المنطقة إلى مكانتها كأكبر سوق للمركبات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأفادت شركة فروست آند سوليفان للأبحاث التحليلية أن السعودية ستستحوذ على نصيب الأسد من السيارات في منطقة الخليج بواقع 10.03 ملايين سيارة بنسبة 52.5 % من إجمالي السوق الإجمالي.

أما الإمارات فسيوجد بها 3.53 ملايين سيارة، وتستحوذ على 18 % من إجمالي السوق الإقليمي، فيما سيوجد في باقي دول المنطقة وهي الكويت، عُمان، قطر، والبحرين إجمالي 5.54 ملايين سيارة، وستكون الكويت أكبرهم، تليها عمان ثم قطر.

وتفيد فروست آند سوليفان أن متوسط أعمار السيارات في المنطقة سيزيد إلى ثماني سنوات في 2020، وحينها ستشكّل السيارات التي يتراوح عمرها بين 0 - 3 سنوات نسبة 27 % من عدد السيارات العاملة، فيما تستحوذ السيارات التي يبلغ عمرها 10 سنوات فأكثر على نسبة 31 % من إجمالي عدد السيارات.

وأوضح أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت، قائلاً: «إن زيادة عدد السيارات على طرق الخليج إضافة إلى أسطول السيارات القديمة سيعزز الطلب على قطع غيار وخدمات المركبات».

وتابع: «سيصل حجم الطلب على قطع الغيار - باستثناء الإطارات والبطاريات- في منطقة الخليج وحدها 11.9 مليار دولار بحلول 2020، مقابل تقديرات بـ 7.6 مليارات دولار في 2015..

© البيان 2016