17 08 2016

جاء قرار مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر بتجديد الثقة فى الهولندى مارتن يول مديراً فنياً للفريق الأحمر، بعد الإخفاق فى بطولتى كأس مصر ودورى أبطال أفريقيا، ليصيب بعض الأشخاص بالصدمة، بعدما كان أغلبهم يمنى النفس برحيل المدرب الهولندى عن منصبه وإسدال الستار على هذه المرحلة الحرجة من عمر الفريق الأحمر.. ويرصد "اليوم السابع" الخاسرين السبعة من بقاء مارتن يول فى الأهلى:

1- حسام البدرى

تلقى حسام البدرى المدير الفنى الأسبق للنادى الأهلي قرار إدارة ناديه بتجديد الثقة فى يول بصدمة بالغة، لاسيما أنه كان قاب قوسين أو أدنى من العودة لجدران القلعة الحمراء مديراً فنياً خلفاً للهولندى.

2- زيزو

وصلت العلاقة بين مارتن يول وعبد العزيز عبد الشافى مدير قطاع الكرة بالأهلي لطريق مسدود، وكان زيزو يتمنى أن يرحل المدرب الهولندى عن منصبه ويتم إسناد المنصب لمدرب آخر.

3- هانى رمزى

كان هانى رمزى نجم الأهلي الأسبق على أهبّة الاستعداد للظهور فى الجهاز الفنى الجديد المزمع تكوينه لقيادة الأهلي فى منصب المدرب العام خلفاً للجهاز الحالى، وبعد بقاء يول تقبل رمزى القرار بصدمة.

4- الجمهور الأهلاوي

جاء قرار استمرار يول فى موقعه ليشكل تحديا من مجلس طاهر للجماهير الأهلاوية التى طالبت برحيل المدرب الهولندى بعد ضياع البطولات من الفريق الأحمر.

5- شريف إكرامى

كان حارس الأهلي يأمل فى رحيل مارتن يول وتعيين مدرب آخر، ليضمن العودة للتشكيلة الأساسية التى خسرها فى الفترة الأخيرة، بسبب اعتماد المدرب الهولندى على الحارس أحمد عادل عبد المنعم، وتحميل إكرامى مسئولية تراجع فريق الأهلى.

6- عماد متعب

ظل حبيسا لدكة البدلاء فى الأهلي رغم ظهوره بشكل متميز فى الفترات القليلة التى يشارك فيها وتسجيله العديد من الأهداف المؤثرة، لذا كان يأمل القناص فى رحيل يول واستقدام مدرب آخر يمنحه حق الظهور مع الفريق الأحمر بشكل أساسى، ولكن جاءت رياح الأهلى بما لا تشتهى سفن متعب.

7- عمرو السولية

منذ انضمامه لصفوف الأهلي ويجد نفسه ضيفا على دكة البدلاء بفضل اعتماد يول على الثنائى حسام غالى وحسام عاشور، رغم تراجع مستواهما واحتياج السولية لفرصة المشاركة أساسياً لاكتساب الفورمة الفنية والبدنية، لذا كان يمنى اللاعب نفسه برحيل المدرب الهولندى الأمر الذى لم يتحقق.

© Al-Youm Al-Sabea 2016