24 06 2014

ذكرت مصادر في وزارة الأوقاف المصرية إن قيادات سياسية، لم تسمها، «نجحت في إثناء وزير الأوقاف محمد مختار جمعة عن قراره الذي اتخذه بالتنسيق مع نقابة القراء بفصل عدد من المشايخ .

الذين سافروا إلى إيران والعراق وأدوا الأذان بصيغة شيعية، وأبرزهم أحمد نعينع قارئ الرؤساء»، كما يطلقون عليه.

وأوضحت لـ «الراي» أن «حفظ ماء وجه جمعة ووزارة الأوقاف اقتضى الترتيب لزيارة جمعة إلى مقر نقابة القراء للاطمئنان على أوضاعها.

وتم خلال اللقاء طرح القضية من خلال عدد من أعضاء مجلس إدارة نقابة القراء، ثم أبدوا شفاعتهم في أهمية لمّ الشمل في نقابة القرآن منعا للتشهير بحفظة القرآن الكريم».وكشفت أن «تفاصيل سيناريو حفظ ماء الوجه.

تقتضي توسط نقيب القراء الشيخ محمد الطبلاوي ونائبه الشيخ حلمي الجمل، لدى الوزير الذي من المقرر أن يوافق على مضض لإنهاء الأزمة».

طالبا ضمانات بعدم العودة لتلك الممارسات مستقبلا، ويقر الجميع بارتكاب المسافرين إلى العراق وإيران أخطاء.

لكنهم في الوقت نفسه لا ينكرون الشفاعة عن المخطئين، مع تعهد بعدم السفر إلى إيران أو العراق أو أي دولة أخرى من دون الرجوع إلى نقابة القراء وإدارة شؤون القراء بالوزارة.

وتابعت إنه «زيادة في حفظ ماء وجه الأوقاف قدمت نقابة القراء اعتذارا رسميا باسمها، والاتفاق على تشكيل لجنة برئاسة رئيس القطاع الديني في الوزارة.

ونقيب القراء، ووكيل وزارة الأوقاف لشؤون القرآن الكريم، وعضوين من مجلس النقابة من أكبر الأعضاء سنّا بالتناوب، وعضو قانوني.

وعضو يختاره المحال للتحقيق في أي مخالفات لا تتفق وما ينص عليه قانون النقابة».

© Al- Rai 2014