خلال الفترة الممتدة بين 16 و20 أكتوبر الجاري بمركز دبي التجاري العالمي 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، ضمن مشاركتها في النسخة الـ 43 من «جيتكس جلوبال»، معرض التكنولوجيا الأبرز على مستوى العالم، تستعرض مكتبة محمد بن راشد، مجموعة واسعة من تقنياتها الذكية ومبادراتها وفعالياتها المتنوعة التي تُقدمها لزوارها وأعضائها على مدار العام، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 16 و20 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي. 

وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد: «نسعى باستمرار لاستخدام أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في مكتبتنا، بما يدعم الابتكار ويخدم الثقافة والمعرفة على الصعيد الوطني، ونرى في معرض جيتكس فرصة مميزة لاستعراض خدماتنا وتقنياتنا الحديثة وأبرز مبادراتنا المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي»، مؤكدًا أهمية ودور هذه المشاركة في تعريف الجمهور بجميع خدمات المكتبة ومبادراتها وفعالياتها المستمرة على مدار العام، والتي تُسهم بشكل فعّال في دعم الحراك والمشهد المعرفي والثقافي على صعيد دولة العربية المتحدة والمنطقة. 

وتستعرض مكتبة محمد بن راشد خلال مشاركتها في «جيتكس جلوبال»، أبرز الخدمات التي يقدمها ويوفرها تطبيقها الذكي، من توفير إمكانية الوصول إلى المصادر المعرفية من خلال لوحة المعلومات المخصصة للزوّار، بالإضافة إلى تحديد أماكن توفرها في المكتبات التسع الفرعية والمتخصصة وغيرها من الخدمات والميزات التقنية المميزة. 

وتسلط المكتبة كذلك الضوء على توظيفها لتقنيات الذكاء الإصطناعي واستخدامها الترجمة الذكية لدعم مبادرتها «عالم بلغتك»، والتي تهدف إلى تقديم المعرفة والثقافة بأكثر من 13 لغة عالمية، لتسهيل الوصول إلى المحتوى المعرفي لأكبر شريحة ممكنة من الزوّار. كما تسهم المبادرة في إزالة الحواجز بين الثقافات العالمية، ودعم وتمكين القرّاء والباحثين من قراءة وسماع الكتب المطبوعة والرقمية في مختلف المجالات والتخصصات الموجودة في المكتبة بعدة لغات عالمية، وبلغاتهم الأم. 

وتستعرض المكتبة جولات الواقع الافتراضي التي توفر تجربة استكشافية غامرة للمستخدم، بالإضافة إلى المخزن الآلي، الذي يتميز بقدرته على تخزين واسترداد المئات من الكتب بكفاءة وسرعة. كما ستسلط الضوء على مختبر رقمنة الكتب، والذي يقدم خدمات متميزة وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية فيما يتعلق برقمنة المواد سواء الكتب النادرة أو الوثائق أو المخطوطات. 

وتقدم مكتبة محمد بن راشد شرحًا مفصلًا للجمهور حول الأكشاك والأرفف الذكية، التي ستسهل للزوّار والأعضاء عملية الوصول إلى الكتب والمصادر المعرفية التي يرغبون الاطلاع عليها وقراءتها، دون مواجهة أي صعوبات أو طلب مساعدة من موظفي المكتبة. كما تتيح الأرفف الذكية المتوفرة في الطابق الأرضي للزوّار إمكانية إرجاع الكتب مباشرة إلى الأرفف، ومن ثم تسجيلها وإرجاعها في نظام المكتبة المدمج. وفيما يتعلق بنظام العضوية، ستقوم المكتبة بالإعلان عن تفعيله قريبًا، بحيث يحقق الاستفادة للأعضاء من مجموعة المكتبة الكاملة من الخدمات الرقمية، ويمكّنهم من البحث وإجراء حُجوزات استعارة الكتب، بالإضافة إلى الوصول لمجموعة واسعة من الوسائط والمصادر الرقمية، وطلب وحجز القاعات الدراسية 

وتستعرض المكتبة، عبر سلسلة من الفيديوهات، أحدث الابتكارات والتقنيات المستخدمة بين أروقتها لدمج أصحاب الهمم في المجتمع، وتمكينهم من الخوض في تجربة قرائية ثرية وممتعة، ومن بينها الشاشات الكبيرة المخصصة لضعاف البصر، وأجهزة لغة برايل للمكفوفين، إلى جانب أماكن القراءة والاطلاع التي تناسب حالتهم الصحية، المعدة وفق أعلى المعايير العالمية. 

يذكر أن مكتبة محمد بن راشد تعد منارة معرفية وثقافية وتمثل الجيل القادم من المكتبات، من خلال تبنيها لأحدث التقنيات والمبادرات التي تدعم الابتكار والتطوير، لتؤكد على دورها كركيزة أساسية في تعزيز الثقافة القرائية والبحثية، وتحفيز الأجيال الجديدة على الابتكار والتميز في مجال المعرفة. 

#بياناتحكومية
- انتهى -

نبذة عن مكتبة محمد بن راشد: 

تأسست مكتبة محمد بن راشد، بموجب «قانون إنشاء مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم لسنة 2016»، في إطار رؤية سموه لتطوير مجتمع المعرفة في إمارة دبي وكافة الإمارات بالدولة، لتصبح واحدة من أكثر المبادرات الثقافية والمعرفية الطموحة بالعالم العربي. 

تهدف المكتبة إلى تحفيز الشغف بالمعرفة بين كافة الأفراد ولا سيما فئة الشباب، الذين يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة، والحفاظ على الأدب والثقافة والإرث العربي، من خلال دعم وتشجيع القراءة والبحث والإبداع وريادة الأعمال، عبر الوصول المجاني إلى مجموعة متميزة من الكتب والمواد المعرفية الأخرى، إلى جانب تقديم خدمات معلوماتية عالية الجودة وإطلاق فعاليات ثقافية مميزة.