23 01 2018
بـ 1.2 مليار دولار من 3 عمليات
بيّن تقرير صادر عن شركة المحاماة العالمية «بيكر مكنزي»، أن الكويت تصدرت قائمة الدول المستهدفة للصفقات من حيث القيمة بمبلغ 1.2 مليار دولار من 3 عمليات.
كما جاءت الولايات المتحدة في طليعة الدول المقدمة للعطاءات من حيث حجم وقيمة الصفقات خلال الربع ذاته بواقع 6 صفقات بلغت قيمتها الإجمالية 1.2 مليار دولار.
وأفاد التقرير بأن عمليات الدمج والاستحواذ العالمية في 2017 متماشية مع المستويات المرصودة في 2016، موضحاً أن إجمالي حجم الصفقات العالمية بشكل طفيف بنسبة 3 في المئة، وترافق مع نمو ثابت من حيث القيمة، فيما تسارعت وتيرة عمليات الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط خلال الربع الأخير من العام، لا سيما في الإمارات العربية المتحدة.
ورغم القيود الرقابية المشدَّدَة على الصفقات الخارجية، كانت الولايات المتحدة الأميركية من أكثر المناطق استحواذاً واستهدافاً على النطاق العالمي في الربع الأخير من 2017، حيث بلغ عدد الصفقات الصادرة 569 صفقة بقيمة 60 مليار دولار، و506 صفقات واردة بقيمة 78 مليار دولار.
وفي أوروبا، تواصل تعثر عمليات الدمج والاستحواذ العابرة للحدود، في أعقاب التطورات الأخيرة ذات الصلة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانتخابات في المنطقة، إذ انخفضت تلك العمليات من حيث الحجم والقيمة مقارنة بالربع الثالث من 2017.
وفي آسيا، تباطأ نمو الصفقات الصادرة من الصين في نهاية العام نتيجة القيود التنظيمية الصارمة المطبقة على الصفقات الخارجية، في حين انخفضت قيمة صفقات اليابان الواردة والصادرة بشكل كبير عن الربع السابق بنسبة 87 في المئة و73 في المئة على التوالي.
وتراجع إجمالي الصفقات من حيث الحجم في الشرق الأوسط بنسبة 10 في المئة في 2017 مقارنة بالعام السابق، بينما انخفضت من حيث القيمة بنسبة 31 في المئة. ومع ذلك، اكتسبت مجمل الأنشطة الكلية عموماً مزيداً من الزخم في الربع الأخير من 2017 انعكس من خلال ارتفاع الصفقات بنسبة 8 في المئة من حيث الحجم، وبنسبة 21 في المئة من حيث القيمة، لتصل إلى 6.6 مليار دولار مقارنة بالربع السابق.
وارتفع حجم الصفقات العابرة للإقليم أيضاً بنسبة 8 في المئة، في حين قفزت قيمة الصفقات بنسبة 85 في المئة مقارنة بالربع الثالث من 2017، مدعومة بالاستحواذ على الشركة الوطنية للخدمات البترولية في الكويت بقيمة 1.06 مليار دولار.
وكانت 80 في المئة من جميع عمليات الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط صفقات عابرة للحدود بطبيعتها تمت في الربع الأخير من 2017، وجاءت الإمارات في الصدارة من حيث عدد صفقات الدمج والاستحواذ الواردة والصادرة في المنطقة.
والإمارات في مقدمة الدول المستهدفة للصفقات الواردة من حيث الحجم في الربع الأخير من 2017، حيث جذبت 15 صفقة من أصل 31 بقيمة 516 مليون دولار.
وكان قطاع الطاقة والكهرباء من أكثر القطاعات نشاطاً فيما يتعلق بالاستثمارات الواردة إلى الشرق الأوسط، سواء من حيث الحجم أو القيمة في الربع الأخير من 2017، حيث سجلت سبع صفقات بقيمة 1.3 مليار دولار.
© Al- Rai 2018