PHOTO
فيما دعا الخبراء إلى استغلال وسائل حديثة لبلوغ الاكتفاء الذاتي
أكد البروفسور أرزقي مكليش أستاذ محاضر بالمدرسة الوطنية العليا للفلاحة، أن احتياجات الجزائر من الحبوب تقدر بـ 100مليون قنطار سنويا ما يتطلب وضع استراتيجية ناجعة تستهدف الرفع من القدرات الانتاجية الوطنية للحبوب من خلال التقيد بالشروط التقنية اللازمة في مسار الحرث والبذر.
يرى البروفسور مكليش أن الجزائر لا تزال بعيدة عن تغطية الاحتياجات الوطنية من الحبوب والمقدرة بـ100مليون قنطار سنويا، في حين يتراوح الانتاج الوطني بين 25 و30 مليون قنطار مع تسجيل ارتفاع محسوس هذا العام قدر بـ 35 مليون قنطار ما يفسر ارتفاع فاتورة الاستيراد من سنة لأخرى.
ورفض البروفسور لدى استضافته في برنامج ضيف التحرير للقناة الثالثة أمس ربط ضعف المردود بالظروف المناخية الصعبة التي تتعامل معها في الحقيقة كل دول العالم، مقترحا الذهاب إلى حرث الأرض وزرعها وهي جافة، في انتظار نزول الأمطار مادام بإمكان المزارعين القيام بذلك تفاديا لتضييع الوقت والتأخر عن موعد الحرث والبذر من بدايته شريطة توفير جرارات بمحركات قوية فقط.
ومن الحلول التي يعتقد ضيف الثالثة بأنها ناجعة للرفع من الانتاج الوطني، توسيع المساحات المزروعة إلى الحبوب الجافة واحترام المسار التقني في الحرث والبذر بما في ذلك تطبيق تقنية الإخصاب من طرف المزارعين وإزالة الأعشاب الضارة التي تتسبب في تراجع المردود بين 20 الى 30 بالمئة، بالاضافة إلى الاستعانة بالمختصين الجامعيين الذين يساهمون ببحوثهم الجامعية في إيجاد حلول لمشاكل الفلاحين، ودعا البروفسور ارزقي مكليش إلى تسهيل إنشاء تعاونيات فلاحية خاصة وهي عبارة عن تنظيم لمزارعين يعملون بإلامكانيات اللازمة.
© المحور 2017







