23 03 2017

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تدشن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة خلال الفترة من 7-9 رجب المقبل فعاليات المنتدى والمعرض الدولي السادس للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي تحت شعار "نقل التكنولوجيا البيئية" وذلك بفندق الهيلتون بمحافظة جدة، والذي يعتبر أكبر تجمع من نوعه على مستوى الشرق الأوسط يستشرف أهم منجزات العالم في التكنولوجيا البيئية.

وأكد رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة د. خليل بن مصلح الثقفي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى تأتي في إطار دعمه الكريم -يحفظه الله- والمستمر في كل ما من شأنه المحافظة على البيئة وصون مواردها ودعم خطط التنمية المستدامة في المملكة مما يجسد اهتمام المملكة ودعمها المتواصل للعمل البيئي من أجل غرس مفهوم حماية البيئة والتعريف بأهميتها لدى كافة القطاعات وشرائح المجتمع.

وعد المنتدى الذي يشارك فيه أكثر من 200 خبير محلي وعالمي للمشاركة في المنتدى من أبرز المنتديات الدولية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، في حين يحتضن المعرض المصاحب للمنتدى الذي يقام على مساحة 3000 متر مربع 60 عارضاً من القطاعات العامة والخاصة ذات العلاقة بالبيئة والذي يتوقع أن يزوره عدد كبير من المهتمين بالبيئة والتنمية المستدامة خاصة وأنه يستقطب كبرى الشركات البيئية لعرض آخر التطورات في مجال التقنية الحديثة المعنية بالبيئة.

وأوضح أن أبرز مشاركات وزارات البيئة والغرف التجارية والصناعية بدول مجلس التعاون الخليجي والقطاع الحكومي والخاص والمنظمات البيئية والإقليمية والدولية بالإضافة إلى المعنيين ورجال الأعمال في المنتدى لافتاً إلى القضايا البيئية التي ستغطيها أعمال المنتدى في جميع مجالات التكنولوجيا البيئية وكفاءة الطاقة وبرامج المحافظة عليها والطاقة الشمسية والطاقة المتجددة والمياه وإدارة النفايات.

وأضاف أن التعاون في دول مجلس التعاون الخليجي للتنمية المستدامة أجندة أعمال المنتدى حيث سيتم التطرق للتحديات والفرص لتعزيز التنمية المستدامة من خلال التكنولوجيا البيئية والمبادرات الحكومية الرامية إلى تعزيز إدارة البيئة ونهج التنمية المستدامة إضافة إلى الإدارة البيئية ودور التشريعات الإدارية لتعزيز تطبيق استراتيجيات مستدامة ونقل التكنولوجيا البيئية وتطوير المدن المستدامة والمجمعات الصناعية.

ولفت إلى أن المنتدى خصص جلسات علمية للمنهجيات والتقنيات المتطورة لإدارة النفايات وذلك عبر الاستدامة في إدارة النفايات الصناعية واستخراج الموارد بالتعرف على التخطيط القائم في هذا الصدد وتطورات التكنولوجيا الحديثة التي تمكن من تنفيذ نماذج مستدامة إضافة لجلسات أخرى تعرج على التخفيض وإعادة التدوير واستخدام رماد النفط المتطاير عبر محاور ممارسات التخلص الحالية وتأثيرها على البيئة.

© صحيفة الرياض 2017