24 06 2017

من أفضل 10 دول عالمياً في 18 مؤشراً فرعياً

 حققت دولة الإمارات المرتبة الأولى إقليمياً والـ 18 عالمياً ضمن أكثر الدول تنافسية وفق مؤشر التنافسية الرقمية لعام 2017 والصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية.

وتقدمت الإمارات في تقرير عام 2017 بسبع مراتب عن تصنيف عام 2016، حيث تم تصنيفها في المرتبة 18عالمياً، والأولى عربياً متقدمة دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتقدمت الدولة في تقرير هذا العام في محور الجاهزية للمستقبل من المرتبة 17 إلى المرتبة 7 عالمياً ومن المرتبة 20 إلى المرتبة 14 عالمياً في محور التكنولوجيا.

وأظهر التحليل الذي أعده فريق عمل التنافسية في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء للمحاور والمؤشرات الفرعية لهذا التقرير تحقيق الإمارات لأداء متميز في عدد منها مثل المركز الأول عالمياً في أربعة مؤشرات فرعية هي مؤشر «الأمن السيبراني» و«كفاءة قوانين الإقامة» و«استخدام الشركات للبيانات الكبيرة والأدوات التحليلية» و«قوة الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص».

وجاءت الدولة في المركز الثاني عالمياً في ثلاث مؤشرات فرعية هي مؤشر «توفر الكفاءات الأجنبية الماهرة» و«التوجهات نحو العولمة» و«توفر الفرص وتفادي المخاطر».
 
كما حققت الدولة المركز الثالث عالمياً في مؤشر «توفر الكفاءات ذات الخبرات الدولية» و«إدارة المدن».

وأشادت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ورئيسة مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء بالدور الذي تلعبه مؤسسات الدولة الحكومية الاتحادية والمحلية لتحقيق أهداف الدولة وطموحاتها في عملية التطوير والتحسين المستمرة للبنى التحتية التكنولوجية ودعم مبادرات التدريب والتنمية للمهارات الوطنية في مجال تقنية المعلومات وتشجيع عمليات البحث والتطوير في هذا المجال، بما يضمن لدولة الإمارات العربية المتحدة دوراً عالمياً متقدماً في مجال الريادة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأشاد حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات بالجهود التي تبذلها فرق العمل المسؤولة عن تعزيز مكانة الدولة في المؤشرات عموماً، ومؤشر التنافسية الرقمية على وجه الخصوص، كونه يعكس مدى التقدم في التحولات الرقمية والإلكترونية متمثلة في مشاريع الحكومة الذكية والمدن الذكية على المستويين المحلي والاتحادي.

وقال مالك المدني، مدير إدارة استراتيجية التنافسية في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء: «تعتبر التكنولوجيا اليوم حجر الأساس للاستراتيجيات والخطط التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها الدول المتطورة في العالم. واستشراف المستقبل يلعب دور المحفز والمسرع للابتكار وبالتالي الارتقاء بالدولة والمجتمع».

© البيان 2017