17 10 2017

17.5 % انخفاضا بمكة و14 % في الدمام

 كشفت بيانات وزارة العدل عن ارتفاع متوسط أسعار شقق التمليك فى مدينة الرياض، خلال العام 1438هـ بنسبة 30% لتبلغ 650 ألف ريال بمتوسط سعر للمتر يبلغ 4000 ريال، بعد أن كان متسوط الأسعار 500 ألف ريال في 1437 هـ، فى حين تراجع متوسط أسعار شقق التمليك في مكة المكرمة، خلال نفس الفترة بنسبة 17.5% مقارنة بالعام الذي قبله وفي الدمام بنسبة 14% وفى جدة 0.5%، أما في المدينة المنورة فقد سجل نموا طفيفا بنسبة 2%.

وفي سياق متصل، توقع رئيس لجنة التثمين العقاري في الغرفة التجارية بجدة أن تكون نهاية العام الهجري الحالى بداية عودة العقار لأسعارها العادلة.

وبحسب البيانات، فقد بلغ متوسط سعر شقق التمليك في مكة المكرمة 562 ألف ريال العام الماضي، في الوقت الذي لم يتجاوز متوسط سعرها 682 ألف ريال في 1437، كما بلغ متوسط السعر في جدة 548 ألف بعد أن كانت 551 ألفا، وبلغ المتوسط فى المدينة المنورة 611 ألفا بعد أن كان فى العام الذي سبقه 610 آلاف ريال، أما متوسط سعر شقق التمليك في الدمام، فبلغ 545 ألفا في 1438 بعد أن كان 633 ألفا في 1437هـ.

ومن جانبه، توقع رئيس لجنة التثمين العقاري في الغرفة التجارية بجدة عبدالله الأحمري أن تكون نهاية العام الهجري الحالي أو منتصف العام القادم بداية عودة العقار لأسعاره العادلة والمتفقة مع العرض والطلب مشيرا إلى أننا نعيش موجة من الركود، وهو نتيجة طبيعية للدورة الاقتصادية الهابطة التي نمر بها حاليا، ومن المعلوم أن كل دورة مدتها 10سنوات، كما أن العرض لا يزال أكثر من الطلب، خاصة في المدن الكبرى، وهو الفيصل في تحديد الأسعار.

وأضاف أن متوسط الأسعار سوف ينخفض من ناحية البيع والشراء أو الايجار للشقق؛ نتيجة للمتغيرات والإصلاحات الاقتصادية التي نعيشها، مشيراً إلى أن منطقة مكة المكرمة سوف تظل متماسكة ومحافظة على أسعارها؛ لأنها جاذبة خاصة في ظل خطط الدولة لتنمية السياحة الدينية وفي ظل ارتفاع عدد الحجاج، وهو ما يجعل سعر العقار السكني والتجاري فيها ذا خصوصية وغير مرتبط بأي متغيرات اقتصادية، كما أنه سوف يحافظ على النمو فيها؛ ليكون سنويا بحكم الحج والعمرة عكس ما يظن بعض المراقبين أن الأسعار قد تهبط بشكل حاد فيها.

© Al Madina 2017