08 02 2016

قالت حكيمة الحيطي وزيرة البيئة في المغرب إن هناك عددا من المشروعات السياحية والبيئية المشتركة بين الإمارات والمغرب يجري العمل عليها حاليا، مضيفة إنه تم إطلاق شركة «ايجل هيلز» للمشروعات السياحية والعقارية بالرباط وطنجة، ودشنت شركة القدرة القابضة مشروع فندق قصر البحر بالرباط، فيما بدأت شركة مصدر استثمارات جديدة في قطاع الطاقات المتجددة.

وأشارت إلى وجود مشروعات طاقة متجددة بين الإمارات والمغرب يجري العمل على تنفيذها حاليا وهي «نور 1، ونور 2، ونور 3» لتوفير إمدادات ضخمة من الطاقة المتجددة وتلبية احتياجات المغرب من الطاقة الكهربائية.

وذكرت في حديث لموقع هوتل اندريست دوت كوم أن السياحة البيئية في بلادها تنال اهتماما كبيرا من الخطط الحكومية، مشيرة إلى أن المستقبل هو للاقتصاد الأخضر .

وأضافت إن المغرب يحظى بطبيعة خلابة تتنوع بين شواطئ بحرية على المحيط وجبال شاهقة وصحراء مليئة بالمغريات لسياحة بيئية، مشيرة إلى أن الاهتمام بالسياحة البيئية يشمل جميع المقاصد السياحية ويأتي من خلال الالتزام بالمعايير البيئية العالمية.

وأكدت الوزيرة المغربية على الاهتمام بالسياحة البيئية البحرية والصحراوية التي تلقى إقبالا كبيرا من السياح الأوروبيين والأميركيين .

وأضافت إن المغرب اعتمد سياسة للتنمية المستدامة وحماية البيئة تمت ترجمتها إلى برامج عملية منها، مثل المغرب الأخضر، ومخطط «هاليوتيس»، ومخطط الاقتصاد الأخضر والطاقات النظيفة .

وأوضحت أن أقاليم جنوب شرق المملكة المغربية مؤهلة لمشاريع التنوع البيولوجي، والاقتصاد الأخضر، والتكيف مع التغيرات المناخية، وقالت إن تنفيذ هذه المشروعات مهم للنسيج الاقتصادي المحلي، فضلا عما سيترتب عنها من انعكاسات جد إيجابية على حياة السكان، وكذلك على التوازنات الإيكولوجية الهشة في هذه المنطقة.

مؤتمر

وأوضحت أن مؤتمر قمة المناخ الذي عقد في باريس العام الماضي سيتم تنظيمه في مراكش نهاية العام الحالي 2016، تأكيداً على مساهمة المغرب في مجال التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن هذه القمة تهدف إلى تقليص انبعاث غازات الدفيئة.

وأعربت عن سعادتها للمشاركة في أسبوع أبوظبي للاستدامة مؤخراً بقولها إن «هذه الفعالية تعد من أوائل التظاهرات العالمية بعد قمة باريس ما يضع الإمارات في أوائل الدول المتوجهة نحو تفعيل السياسات العالمية المقررة في باريس في قمة المناخ العام الماضي».

© البيان 2016