26 09 2016

أكد المهندس حمد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفارس محافظ المؤسسة العامة للحبوب لـ"الرياض" بأن دور المؤسسة في التعامل مع سلعة الشعير بعد استلامها لملفه سيكون كتعاملها مع سلعة القمح وهو العمل على توفير الكميات التي تحتاجها الأسواق المحلية بالجودة والسعر الملائم، وقال: ستكون العملية منظمة بمشيئة الله إذ سيتم الإعلان عن المناقصات الخاصة باستيراد الشعير بنفس الطرق والآلية المتبعة مع القمح وسيتم اختيار أفضل العروض المناسبة من حيث الجودة والسعر وهناك بيان إيضاحي سيصدر خلال الساعات القادمة بذلك الشأن وسيتم بثه على موقع المؤسسة.

من جهته قال أمين عام مجلس الجمعيات التعاونية المهندس حمود بن عليثة الحربي بأن الارتفاع الذي يطال الشعير ويؤثر خصوصا على صغار مربي الماشية الذين يستخدمونه كعلف لماشيتهم، يدعو لإعادة بحث ملف الأعلاف بشكل عملي منظم فالبدائل بالنسبة للشعير كعلف للماشية هي الأعلاف المصنعة والتي يتم استيراد أغلب المكونات الأساسية لها ولابد من وجود مراكز بحثية تدرس إمكانية إيجاد بدائل أخرى كاستخدام مياه البحر في زراعة الجزر المنتشرة بالمملكة بأعلاف تقبل التروية من تلك المياه أو عبر الندى أو مياه التحلية الغير مكلفة، مشيراً إلى أن هذا الملف حيوي وحساس بالنسبة لأولئك المربين ويدخل في نطاق الأمن الغذائي الوطني.

يذكر بأن المملكة أقرت قبل قرابة العام وقف زراعة الأعلاف الخضراء في مدة لا تتجاوز 3 سنوات تجنبا لاستمرار الهدر المائي وتسعى وزارة الزراعة بالتنسيق مع كل من وزارات الداخلية، المالية، المياه والكهرباء، الاقتصاد والتخطيط، وصندوق التنمية الزراعية، إلى توفير بدائل الأعلاف الخضراء بأسعار مناسبة وتشير بيانات الهيئة العامة للإحصاء الزراعية للعام 2015 م بأن مستوى الثروة الحيوانية بالمملكة بلغ فيه عدد الضأن أكثر منْ 17.5 مليون رأس، وبلغ عدد الماعز حوالي 6.1 ملايين، وإجمالي عدد الإبل حوالي 1.4 مليون رأس، وبلغ عدد الأبقار ما يزيد على 354 ألف رأس.

© صحيفة الرياض 2016