04 07 2015

ساهمت في استقرار السلع الأساسية بالأسواق

 طالب عدد من المستهلكين بتمديد مدة العمل بالقائمة الرمضانية الموحدة لأسعار عدد من السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية التي تطلقها وزراة الاقتصاد والتجارة بمناسبة شهر رمضان المبارك لتكون على مدار العام وليست مخصصة فقط للشهر الفضيل، مؤكدين في الوقت نفسه أن المبادرة التي حددت بموجبها أسعار 400 سلعة غذائية واستهلاكية ساهمت في تحفيز السوق المحلي على تثبيت أسعار بعض من المواد الغذائية والاستهلاكية دون زيادة خلال رمضان الذي يعتبر شهراً موسمياً لزيادة الأرباح بالنسبة لكثير من التجار.

وأعربوا في استطلاع ل الراية الاقتصادية عن ارتياحهم لهذه الخطوة المستمرة من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة منذ سنوات، مؤكدين أهمية هذا الدعم الذي تقدمه الحكومة للسلع الاستهلاكية والمنتجات الغذائية الضرورية لمعيشة الناس في شهر رمضان المبارك، حيث كانت معيناً لهم على تحمل المصاريف الزائدة لهذا الشهر، خاصة أن القائمة المحددة الأسعار تضمنت أكثر المنتجات الغذائية التي تحتاجها الأسر في حياتها اليومية بدءاً من الطحين والزيت والسكر والألبان والأجبان وأغذية الأطفال وانتهاءً بالمنظفات والمياه المعدنية، ما يعني شموليتها لمختلف الأصناف والاحتياجات.

وأشاروا إلى أن القائمة المحددة الأسعار لعبت دوراً في تشجيع التنافسية بين التجار وموردي المواد الغذائية في سبيل الاستحواذ على حصة من السوق المحلية في هذا الشهر، إضافة إلى تجنب الارتفاعات في أسعار بعض السلع والتي عادة ما ترتفع في رمضان دون مبرر.

وأوضحوا أن تحديد أسعار 400 سلعة أثبت جدواه في عدم وجود اختلاف سعري لنفس المنتجات بين مجمع و آخر، منوهين في الوقت نفسه بحدوث زيادة في أسعار بعض السلع الغذائية قبل رمضان بأسابيع عدة، نتيجة الارتفاعات غير المتوقعة في إيجارات المحال التجارية، والتي انعكست بشكل مباشر على أسعار المنتجات الغذائية، فضلاً عن حدوث زيادة في الطلب على السلع للزيادة السكانية الكبيرة التي شهدتها الدولة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعارها أيضا قبل الشهر الفضيل.

© Al Raya 2015