تونس 20 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - انضمت أقوي رابطة أعمال في تونس إلى النقابات في رفض مشروع الموازنة الحكومية لعام 2017 في تحد لمحاولة رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد زيادة الضرائب وتجميد أجور القطاع العام.

كان الشاهد اقترح تحت ضغط من المقرضين الدوليين لإجراء إصلاحات لتحفيز النمو وخلق فرص العمل حزمة واسعة من المبادرات للسيطرة على عجز الموازنة وزيادة الإيرادات الحكومية.

وقال الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أحد جماعات الضغط الرئيسية في البلاد إنه يرفض مقترحا بمساهمة ضريبية استثنائية على الشركات كوسيلة من قبل الحكومة لتوليد الإيرادات.

وقالت وداد بوشماوي رئيسة الاتحاد للصحفيين "نحن مستعدون لتقديم تضحيات لكن بما لا يهدد بقاء أعمالنا."

وحذر الاتحاد العام التونسي للشغل الحكومة من أنها تهدد التماسك الاجتماعي بمقترحات الضرائب الجديدة وتجميد الأجور الحكومية وهو قرار قال عنه الاتحاد إنه اتخذ دون مفاوضات.

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)