24 10 2016

في حفل كبير برعـــــــــــــاية محمد بن راشد

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تشهد دبي اليوم حفل تتويج بطل الدورة الأولى لمشروع تحدي القراءة العربي، وذلك في «دبي أوبرا» بحضور أكثر من 1200 من كبار الشخصيات إلى جانب ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة والطلبة العشرة الأوائل عن كل دولة عربية مشاركة في التحدي وذوي الطلبة الأوائل ومنسقي التحدي والمشرفين ومديري المدارس المتميزة التي شاركت في التحدي وممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.

«البيان» بين الأبطال

قبل الإعلان عن بطل التحدي، كانت «البيان» حاضرة بين أروقة مدرسة البحث العلمي، للوقوف على التصفيات النهائية لتحدي القراءة، فوجدنا من كُفّ بصرها وهي صغيرة؛ فكان الكتاب سمعها وبصرها، وخير جليسها. لم تقف الإعاقة أمام تبحرها في العلوم والمعارف، تتحدث معها فلا تصدق نفسك أنها كفيفة، حيث تصف لك أبرز معالم المدن حول العالم كمن يشاهدها أمام التلفاز أو يطالع صورها في مطبوعة.

تسألها من أين أتت بتلك المعلومات، فتقول: من مخزون الكتب الذي حصلت عليه حينما اشتركت في «تحدي القراءة العربي» تتركها والدهشة بادية على وجهك، فتجد طفلاً جزائرياً لم يتجاوز 7 سنوات ويتحدث اللغة العربية بطلاقة، تنصت إليه فيسمعك أشعاراً من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث، نسأله من علمك كل هذا يقول إنه الكتاب، خير جليس بعد أهلي الذين علموني جماليات اللغة شعراً وأدباً.

تشاركنا الحديث رؤى الأردنية، بنت التسع سنوات، وتقول أنا أيضاً أعشق الشعر العربي، وأحفظ الكثير من أبيات المعلقات، وبعض الأشعار الحديثة، نطلب منها أن تسمعنا شيئاً من الأشعار فتطرب الجميل بحسن إلقائها، نصفق لها والدهشة لا تزال بادية على وجوهنا.... نماذج كثيرة صادفناها وتحدثنا معها عن رحلتها التي جمعت بين العلم والثقافة والمتعة.

خير جليس

تقول رؤى حمو من الأردن- 9 أعوام: لقد شعرت أن مسابقة تحدي القراءة كالرحلة الثقافية الممتعة، على جناح الكتب والقصص، فالكتاب خير صديق لي في حياتي، وكما قال الشاعر حافظ إبراهيم «أنا البحر في أحشائه الدر كامن، فهل سألوا الغواص عن صدفاته» مدافعاً عن اللغة العربية؛ اللغة التي يفتخر بها العرب والمسلمون ويعتزون بها، وأنا وجدت أن اشتراكي في هذه المبادرة ستكون فرصة لكي أحمل هويتي الوطنية والتي تتجسد في لغتي العربية.

مشيرة إلى أنها ليست خائفة وإنما لديها ثقة كبيرة في نفسها منوهة بقول المتنبي «على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وتأتي على قدر الكرام المكارم». رؤى تميل إلى الاطلاع على الكتب الدينية لأنها تستفيد منها على المستوى الشخصي.

عشق

جوري العازمي فتاة كويتية كفيفة تبلغ من العمر 15 عاماً تحدت الإعاقة، وحصلت على المركز الأول في الكويت أثناء تصفيات تحدي القراءة في دولتها، تحلم بالوقوف على مسرح دبي أوبرا والحصول على لقب التحدي. جوري اشتركت في المبادرة، لأنها بطبيعتها فتاة تعشق التحدي والقراءة التي تمنح الشخص حياة أخرى، فهي توسع المدارك في التعامل واتخاذ القرارات وقد حثّ الإسلام على القراءة، بل نَزَل الوحي كله على قاعدة اقرأ فكانت (اقرأ باسم ربك الذي خلق)،. تشجيع أهلها لها وتحديداً والدتها كان السبب وراء شغفها بالقراءة ومن ثم الاشتراك في تحدي القراءة العربي، التي غيرتها للأفضل، فقد عرفت أهمية الوقت وكيفية إدارة الحوار، ومن هواياتها الموسيقى وإلقاء الشعر.

أبواب

اختار محمد عبدالله جلود من الجزائر- 7 سنوات، الكتب التي قرأها ولخصها في التحدي، بمساعدة والده، فكانت تجذبه العناوين الغريبة ويدفعه الفضول لقراءتها، فكانت كتب الدين والتاريخ واللغة العربية من أبرز المجالات التي قرأ فيها. وعن السبب الذي جعله يشترك في التحدي على الرغم من صغر سنه يقول: عندما سمع والدي بهذه المسابقة شجعاني على خوضها لأنها ستفتح أمامي أبواب العلم والمعرفة، كذلك العنوان الجذاب لهذه المسابقة «تحدي القراءة العربي» وأنا أعشق المغامرات، فقلت لنفسي هل يمكن أن أقرأ 50 كتاباً وأنا في الصف الأول الابتدائي، حينها قررت أن أتحدى وأدعو الله أن يساعدني في تخطي المراحل المختلفة في هذه المبادرة.

العائلة

عشقت منه الله ممتاز من مصر- 17 عاماً القراءة منذ نعومة أظفارها، فأتمت حفظ القرآن الكريم وهي في المرحلة الابتدائية. وتضيف: تربيت في كنف عائلة تقدر العلم وتدرك دور القراءة في بناء الإنسان. ومنذ طفولتي كانت الكتب أحد أهم ما أحاطني به والداي، وقد كان الكتاب بمثابة لغز أحاول فك شيفرته بتقليب صفحاته المليئة بالصور والألوان.ومن هناك، بدأت رحلتي بشغف لم ينته، بل نما بقراءة كل ما تقع عليه عيناي، بدأت بكتب الأطفال حتى وصلت لكتب الأدب والشعر والتاريخ والدين وعلم النفس. منه الله أرادت أن ترد الجميل للكتاب وتشترك في هذه المبادرة الأولى من نوعها، التي مهدت الطريق على حد قولها للكثير من الطلاب الذين يحبون القراءة.

تواصل

ترى مها الجار من السعودية- 18 عاماً، أن «تحدي القراءة العربي» يشبهها، فهي تهوى التحدي والمغامرة، وقد استفادت مها كثيراً من قراءة 50 كتاباً خلال العام، حيث اعطي لها الفرصة للتنوع في الكتب التي تقرأها، وتبادل المعرفة مع زملائها ولقاء كبار المثقفين، مشيرة إلى أن هذا التحدي سيجعل الكتاب رفيقاً للطلاب في جميع مراحلهم فسيساعدهم هذا الأمر على فهم الأدب كأمر طبيعي في حياتهم يرافقهم في كافة مراحلهم ويشكل جزءاً من شخصيتهم، كذلك اكتساب العديد من المعارف والعلوم والأفكار، التي تؤدي إلى تطوير الإنسان وتفتح أمامه آفاقاً جديدة كانت بعيدة عن متناوله، عندها سيكون من السهل تعزيز رغبتهم في القراءة ليمارسوها من جراء أنفسهم.

ضد الغفلة

كانت تعاني مريم محمد ثلجي- من فلسطين - 17 عاماً، ألماً حاداً في البلعوم، فكان صوتها تقريباً لا تستطيع سماعه، ولكنها على الرغم من ذلك، كان يملؤها الحماس والثقة، مشيرة لأن «تحدي القراءة العربي» جاء ليقرع الأجراس ويوقظ العرب من غفلتهم وليخرج أجيالاً عربية قادرة على الاستجابة لنبض العصر الثقافي خاصة في ظل ما نشهده من ثورة معرفية وتراكم غير مسبوق لمنتجات البحث العلمي، فالقراءة كما تؤكد ثلجي هي قوة العقل ومفتاح المعرفة وأساس النهضة الحضارية.

مفتاح النجاح

ترى إيمان الهمامية من سلطنة عمان- 18 عاماً، أنه لا يوجد شيء في الحياة أجمل من القراءة، ذلك الأمر الذي تعلمته من والدتها، فقد تعلمت معنى التحدي وأهمية العلم منها، تقول إيمان: تحدى أخي الأكبر أمي في قراءة «سيرة أعلام النبلاء» خلال عام واحد، والجميع يعرف بأن السيرة تتكون من 12 مجلداً، ولكن أمي الحبيبة فاجأت الجميع وقرأت السيرة في 3 أشهر فقط، فموهبتي في القراءة ما هي إلا خصلة من خصال أمي. مشيرة إلى أن تنظيم الوقت يجعل الفرد قادراً على قراءة 50 كتاباً خلال عام، فالقراءة لمدة ساعة يومياً ستجعلك تصل إلى هذا الرقم، أما إذا قرأت من دون تركيز فلن تحصل على شيء حتى لو قرأت 5 ساعات في اليوم.

كنز

تدين سارة عبد المطلب من مصر - 18 عاماً، بالفضل إلى والديها، فهما السبب الرئيسي في حبها للقراءة، فكانت على الدوام وخلال مراحلها الدراسية المختلفة تشارك في مختلف المسابقات الثقافية على مستوى دولتها، والمبادرة أعطت الفرصة لكي تقرأ أكثر من 50 كتاباً، وأصبحت تتحدث باللغة العربية بطلاقة وزادت ثقتها في نفسها بصورة كبيرة، كما أن القراءة جعلت منها معجماً لغوياً لمختلف المفردات، فلم تعد تهتم بالمظهر الخارجي، بل بالمضمون والفكر. وتضيف سارة: القراءة تعد بمثابة كنز لا ينضب من المعرفة، فهي تصحب المرء في عوالم وأزمنة مختلفة، وتكسبه العديد من الخبرات وتجعله يجوب العالم، وتساهم في تكوين شخصيته وتوسيع مداركه، كما أن الكتاب يعد صديقاً وفياً للإنسان مهما اختلفت الظروف.

حب المعرفة

يقول عبدالله الكعبي من قطر- 13 عاماً، أعشق القراءة منذ صغري، فحينما كنت أسمع أمي تنشد لنا قصيدة أو تحكي لنا حكاية، أسارع في حفظها، أهطل أمطار الأسئلة عليها، ولدت وحب المعرفة يسري في دمي، فحفظت الأشعار ألحاناً، وحفظت أول قصيدة لي وهي «صوت صفير بلبل» في السابعة من عمري، ويضيف: بما أن أمي قارئه نهمة يحوي منزلنا على مكتبة ضخمة جمعت أمي فيها حصاد كتبها منذ طفولتها، ولكن الذي ميزني في القراءة هو أنني قطفت من كل بستان زهرة وتذوقت من كل رحيق، فقرأت في الدين وهو الأقرب إلى قلبي، كوني حافظاً لثلثي كتاب الله.

ميول

تقول ولاء البقالي من البحرين- 17 عاماً، شغف القراءة كان كفيلاً لأن يدفعني للاشتراك في هذه المسابقة، ولتشجيع الأهل والمعلمات دور كذلك، القراءة أثرت خزينتي اللغوية، أشعلت خيالي، فأخذت أبحث عما وراء الكلمة، أثرت فكري فوضعتني أمام مبادئ ونظريات لم أجد بداً من التبحر والتعمق فيها، كانت وسيلتي لفهم ذاتي وفهم الآخرين. وتضيف: أميل لقراءة السير الذاتية، ذلك كونها تسلط الضوء على أسرار ومواقف في حياة أشخاص لطالما تلبستني رغبة معرفة أدق التفاصيل التي بلورت شخصيتهم. ولاء قرأت أكثر من 50 كتاباً خلال رحلتها في تحدي القراءة، مشيرة إلى أن ثقتها بنفسها ورغبتها بالفوز هما السبب في وصولها لهذه المرحلة.

صدفة

يرى عصام صلاح من السعودية- 17 عاماً، أن وجود عدد من الطلاب القارئين حوله سيعمل على تبادل الأفكار ويساعد على الانطلاق في عالم القراءة، مشيراً إلى أن «تحدي القراءة العربي» نمى بداخله السرعة القرائية، وحسن من جودة اللغة العربية لديه. عصام كان متردداً في الاشتراك في هذه المبادرة ولكن مشرف المدرسة أصر عليه، وحفزه كثيراً، فوافق على الأمر على سبيل التجربة، ولكن يبدو أن هذه التجربة تكللت بالنجاح، حينما حصل على المركز الأول في المملكة العربية السعودية.
 
يضيف عصام: القراءة تحقق النجاح والمتعة لكل فرد لأنها الجزء المكمل لحياتنا الشخصية والعملية، وهي مفتاح أبواب العلوم والمعارف المتنوعة، فقد دعا إليها ديننا الحنيف في أول آية نزلت على رسولنا الكريم وهي «اقرأ».

منح المشاركين طاقة إيجابية

بلمسة حانية كانت تحاول حنان الكيناني أحد المنسقين في فريق تحدي القراءة العربي، أن تبدد الخوف والقلق بين الطلاب، فكانت تحضنهم وتهمس في اذانهم بعبارات تشجيع وحماس، الضحكة لم تفارقها، فكانت خير داعم للطلاب، كانت تنتظرهم على باب اللجنة بعد انتهائهم من التصفيات بالبالونات والتصفيق مرددة عبارة «أنت الفائز»، لأنها ببساطة ترى أن الوصول إلى هذه المرحلة فوز بحد ذاته، كانت بمثابة الأم لجميع الطلاب من مختلف الجنسيات.
 
تقول الكيناني: المعلمة أم قبل أن تكون معلمة، ودورها مكمل لدور الأم في المنزل بحيث تخاف وتحن على طلابها بغريزة الأمومة كما تخاف على أبنائها وتراعي مصالحهم ومستقبلهم. فالمسؤوليات التي تقع على الأم في الأسرة تقع على المعلمة في المدرسة، والاثنتين تقدمان الدور نفسه في غرس المفاهيم الإيجابية في نفوس الطلبة.

3 فرسان و5 مدارس على محك التنافس

علمت «البيان» أنه سيتعين على المتنافسين الثلاثة الذين خلصت إليهم لجان الاختبارات النهائية التي نظمت في اليومين الماضيين، اجتياز اختبار أخير في أثناء الحفل الختامي اليوم، ليتم بعدها الإعلان عن تتويج بطل الدورة الأولى من تحدي القراءة العربي 2015 ـ 2016، حيث سيحظى بجائزة تبلغ 550 ألف درهم. بجانب الإعلان عن اسم المدرسة الفائزة على المستوى العربي، من بين خمس مدارس تأهلت للمنافسة النهائية.

ووصلت إلى الدولة وفود من 21 دولة، ضمت 240 طالباً للمشاركة في فعاليات التصفيات النهائية للدورة الأولى من تحدي القراءة العربي، بعدما تفوقوا على أكثر من 3.5 ملايين طالب وطالبة شاركوا ضمن ثلاث تصفيات إقليمية نفذت خلال الفترة من سبتمبر 2015 إلى مايو الماضي، وفقاً لقواعد وضوابط تحدي القراءة العربي، الموضوعة بناء على أفضل المعايير العالمية.

وقالت العضو في لجنة التحكيم، ليلى الزبدة، إنه «سيتم اختبار الطلاب وفق معايير محددة، من أجل اختيار بطل التحدي على مستوى الوطن العربي، وتمت إضافة اختبار تحريري مدته 20 دقيقة في التصفيات النهائية، وهو اختبار عميق في القراءة». وأشارت إلى أن الاختبار التحريري يتم من خلال نصوص منتقاة بعناية تناسب مستوى كل طالب وعمره، والهدف منه تقييم الفهم والاستيعاب لديه لوضعه أمام محك جديد، إلى جانب إضافة سؤال ثقافي سيتيح للطالب التحدث عن قضية ثقافية وفقاً لعمره طبعاً. ونوهت بأن العلامات التي أعطيت للتحرير وصلت إلى 20 درجة، و30 درجة للسؤال الثقافي من أصل العلامة كاملة. وشددت على أن المستويات في التصفيات متقاربة جداً، والخيار لن يكون سهلاً على الإطلاق، معتبرة كل مشارك وصل إلى التصفيات الرابعة فائزاً، وأكدت الزبدة أن عدد الطالبات أكثر من عدد الطلاب.

بينما أكد العضو في لجنة التحكيم، الدكتور يوسف مناصرة، أن المعايير الموضوعة والخاصة بالتحدي تتمحور بشكل أساسي حول الفهم والاستيعاب، وقدرة الطالب على تلخيص ما قرأ، لاسيما استخدامه للغة العربية الفصحى، وقدرته على ربط الجمل، واستخدام الأفكار الفرعية الداعمة، إلى جانب كيفية استخدام القراءة في التعلم الذاتي، والتفكير الناقد، والمعلومات الخاصة بالمؤلف والكتاب.دبي ــ البيان

التحدي رفع وعي الشباب تجاه القراءة

دعا الدكتور صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني إلى حشد الدعم الشعبي وإسناد المتنافسين في هذه المسابقة النوعية التي تضاف إلى سلسلة الإبداعات والإنجازات التربوية المتراكمة، والتي تبرهن على عظمة أبناء الشعب الفلسطيني وإصرارهم على الحياة والتميز، ورفع اسم فلسطين في الميادين المعرفية إقليمياً ودولياً.
 
بدوره قال علي الشعالي، من لجنة تحكيم مشروع تحدي القراءة العربي: «بموجب الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، فقد أسهم مشروع تحدي القراءة العربي بتحفيز قرابة 3.6 ملايين طالب في أكثر من حوالي 30 ألف مدرسة لقراءة أكثر من 150 مليون كتاب، وإننا فخورون بجميع الطلبة العرب الذين شاركوا بالتحدي ونعتبرهم جميعاً فائزين بالمعرفة والثقافة التي تم اكتسابها نتيجة المشاركة في التحدي والذي هدف إلى رفع الوعي لدى جيل الشباب بأهمية القراءة».

وأضاف الشعالي: «لقد تنوعت قدرات وإمكانيات وميزات كل طالب وطالبة وصلوا إلى النهائيات، ولم تخل أجواء التصفيات النهائية من المتعة والندية، حيث كانت أشبه ما تكون بحفل تخرج كبير يعمه البهجة ويكتسيه المودة، ولقد سعدنا بمستوى التفاعل الكبير من ذوي الطلبة والوفود العربية وممثلي وسائل الإعلام، حيث أسهم الجميع بدعم المرشحين وتعزيز ثقتهم بأنفسهم لدفعهم نحو تقديم الأفضل بما يتناسب مع مكانتهم كأوائل على مستوى الدول العربية، ولقد أظهر الأوائل مستوى عالياً من الاحترافية والفكر العميق الذي جعلهم يستحقون عن جدارة تمثيل بلادهم في النهائيات».

© البيان 2016