07 10 2015

مع اختتام مؤتمر الاعمال البحرية في ابوظبي

قال مشاركون في جلسة خاصة بالقطاع النفطي البحري في ايران امس ضمن مؤتمر سيتريد للاعمال البحرية وسفن العمليات الذي اختتم اعماله في ابوظبي ان السوق الخاصة بسفن العمليات وشركات الخدمات النفطية تحفل بإمكانيات ضخمة الا ان العديد من العقبات ستظل قائمة قدما.

واشعلت الجلسة التي كانت بعنوان "قطاع الطاقة الإيراني: موجز لكبار التنفيذيين" نقاشا مثيرا للاهتمام حيث ناقش خبراء القطاع المتخصصون كيفية مشاركة قطاع النفط والغاز في المنطقة في السوق الإيراني بعد رفع العقوبات.

ومن بين التحديات العديدة التي تواجه الداخلين لهذه السوق المربحة الالتزام بقواعد الملكية المحلية بنسبة 51%. وقال الكتور امير كردواني المحامي لدى شركة كلايد وشركاه:"هذا يعني ان الشركات التي تشغل سفن العمليات في المياه الإيرانية ستحتاج لمكتب محلي يضم بحد أدنى خمس موظفين، وهناك شروط أخرى لا تزال غير واضحة الى الآن".

وكشف زميله باتريك مورفي انه حتى اذا تم رفع العقوبات في يوم التطبيق المقرر 15 ديسمبر المقبل ستظل بعض العقوبات الامريكية سارية المفعول وهذه العقوبات تمنع الموظفين الأمريكيين من القيام بأي تعاملات في ايران، مشيرا الى ان عقوبات الاتحاد الأوروبي سترفع بالكامل ولكن ستظل المخاطر المتعلقة بالطرف المقابل عاملا مثيرا للقلق.

وأوضح الدكتور منوشهر تاكن الخبير النفطي الدولي والمستشار في شؤون الطاقة ان ايران لا تزال تمتلك مخزونا ضخما من النفط ولكن البلاد تحتاج لتقنيات جديدة لرفع مستويات الإنتاج. وأشار أيضا الى التحديات السياسية المتعلقة بالحقول النفطية المشتركة مع مختلف جيران ايران والتي تعتبرها طهران حاليا ذات أولوية وطنية.

وقالت ايما هول مديرة التسويق للشرق الأوسط في سيتريد انه بعد اكثر من عقد من السنوات على العقوبات فقد قطاع الطاقة الإيراني نسبة كبيرة من حصته في الأسواق العالمية لصالح دول أخرى في أوبك، وتدرك ايران انها بحاجة لشركاء دوليين خاصة وان عقودا طويلة من تراجع الاستثمارات وتقادم التقنيات اثرت كثيرا على مستويات الإنتاج.

وقال خبراء ان الجانب الإيجابي مع ذلك يجلب الكثير من الفوائد لإيران التي تمتلك حوالي 10% من احتياطيات النفط العالمية المعروفة. ومن ناحية احتياطيات الغاز فإن حقل جنوب بارس في الخليج العربي يحتوي على 635 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي القابل للاستخراج ما يجعله ثاني اكبر مشروع بحري للغاز في العالم. ودشنت ايران مرحلة التطوير الـ12 للحقل في مارس الماضي بكلفة 7.5 مليار دولار. وعند التشغيل الكامل سينتج الحقل 80 مليون متر مكعب من الغاز و120 الف برميل من مكثفات الغاز يوميا بعائدات يومية لإيران تصل الى 17.5 مليون دولار.

وتشير التوقعات الى ان طبقة النفط في حقل جنوب بارس تحتوي على 7 مليارات برميل من الاحتياطي النفطي. ووفقا لشركة النفط الوطنية الإيرانية فمن الممكن حسب مسؤولي وزارة النفط الايرانية استخراج 35 الف برميل يوميا من الحقل خلال المرحلة الأولى. وكان مسؤول في وزارة النفط الإيرانية قد صرح في أغسطس الماضي ان بلاده تأمل برفع انتاج النفط الخام الى 5.7 ملايين برميل يوميا.

اما مشروع غاز كيش الإيراني الواقع بالقرب من جزيرة كيش في الخليج العربي باحتياطيات غاز قابلة للاستخراج تصل الى 66 تريليون قدم مكعب فهو خامس اكبر مشروع بحري للغاز في العالم وثاني اكبر حقل غاز بحري في ايران بعد حقل جنوب بارس.

ويحتوي حقل غاز شمال بارس الواقع على بعد 120 كم جنوب شرق بوشهر في مياه بعمق 2 متر الى 30 متر في الخليج العربي على احتياطيات غاز قابلة للاستخراج تصل الى 47.2 تريليون قدم مكعب ليكون بذلك سادس اكثر مشروع غاز في العالم قيد التطوير.

ويتم تطوير الحقل بخطة تطوير مكونة من 4 مراحل تستهدف انتاج 3.6 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، وتم توقيع عقد بقيمة 16 مليار دولار بين شركة النفط الإيرانية والشركة البحرية الوطنية الصينية عام 2007 لبناء مشروع بطاقة 20 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال في حقل شمال بارس.

وقالت هاول:" مع ذلك ومع مواصلة ايران والمجتمع الدولي السعي للاتفاق على القضايا الخلافية فثمة تفاؤل ورسائل واضحة من قطاع النفط الإيراني تطلب من المنتجين والمقاولين العالميين الاستعداد للمشاريع والمناقصات القادمة في ايران".

يذكر أن منظمو معرض ومؤتمر سيتريد الشرق الأوسط للأعمال البحرية وسفن العمليات يرون دورة عام 2015 استمرارً لنجاح الدورة الماضية للمعرض التي حققت اجمالي صفقات بقيمة 850 مليون دولار أمريكي، وشهدت استقطاب أكثر من 5000 مشارك (بارتفاع 46% عن دورة 2011) من 54 دولة و211 شركة عارضة وزيادة بمساحة المعرض بنسبة 8% الى حوالي 4000 متر مربع.

-انتهى-

ملاحظات للمحررين:
نبذة حول سيتريد

تقدم سيتريد مجموعة من الفعاليات العالمية والمواقع الالكترونية والمطبوعات التي تغطي كل المجالات المتعلقة بقطاع السفن السياحية والعمليات البحرية وتجمع الفاعلين الرئيسيين لتشجيع الابتكار وإنتاج أدوات تعليمية قوية ومنصات ترويجية وتعاونية.

تأسست سيتريد عام 1970 واشترتها في 2014 شركة يو بي ام ثاني اكبر شركة في العالم في الاعلام وتنظيم الفعاليات. وتترافق سيتريد مع يو بي ام أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا التي تعمل على ربط الناس وخلق فرص للشركات لتطوير اعمال جديدة والاجتماع بالعملاء واطلاق منتجات جديدة وترويج العلامات التجارية وتوسعة الأسواق.

تعمل يو بي ام أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا في 23 دولة وتنظم العديد من اضخم وأهم المعارض والمؤتمرات في العالم وكذلك الجوائز والأدلة التجارية والمواقع الالكترونية والمطبوعات في العديد من القطاعات المختلفة.

لمزيد من المعلومات حول هذه الفعالية يرجى زيارة: www.seatradeoffshoremarine.com

لمزيد من المعلومات حول سيتريد ويو بي ام يرجى زيارة: www.seatrade-global.com و UBM EMEA

للاتصال الإعلامي:
عماد عزالدين
مدير العلاقات العامة
شمال للاتصالات التسويقية
مدينة دبي للاعلام، الامارات العربية المتحدة
مكتب: +97143652711
بريد الكتروني: imad@smc-pr.com


© Press Release 2015