من برناردو فيزكاينو

29 سبتمبر أيلول (رويترز) - رفعت السنغال ثاني مبيعاتها من الصكوك السيادية في حين من المتوقع أن تتم ساحل العاج وتوجو إصدارتهما من الصكوك في الأيام المقبلة مع تنامي قوة الدفع في التمويل الإسلامي كخيار تمويلي للدول الافريقية.

ورغم النمو القوي للتمويل الإسلامي في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا فإنه متأخر في افريقيا رغم أنها يمكن أن تكون دافعا هاما لنمو القطاع كونها موطنا لربع مسلمي العالم.

وأصدرت السنغال صكوكا للمرة الأولي في 2014 وعادت إلى السوق في يوليو تموز بإصدار لأجل عشر سنوات سيسدد أرباح بنسبة ستة بالمئة مدعوما بأصول مطار دكار الدولي.

وشجع طلب المستثمرين جهة الإصدار على طلب موافقات تنظيمية لتوسيع حجمه حسبما ذكرته المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التي مقرها السعودية وتساعد في ترتيب إصدار الصكوك.

وقالت المؤسسة إن إصدار صكوك السنغال جمع 200 مليون فرنك غرب افريقي (341.5 مليون دولار) وذلك مقارنة مع خطة أولية لجمع 150 مليار فرنك. وجذبت الصكوك أوامر شراء بقيمة 233 مليار فرنك.

وبيع أكثر من نصف صكوك السنغال إلى المستثمرين المحليين في حين حصل على الثلث مستثمرون من ساحل العاج وتوجو اللتين تليان السنغال في دخول السوق.

وتستهدف الحكومتان إتمام إصدارات الصكوك الخاصة بهما مطلع الشهر المقبل وتتولى المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ترتيب الإصدار.

وتستكمل ساحل العاج بيع صكوك بقيمة 150 مليار فرنك غرب افريقي لأجل سبع سنوات في المرحلة الثانية من برنامج صكوك بقيمة 300 مليار فرنك تم وضعه العام الماضي. وتستهدف توجو جمع 150 مليار فرنك من إصدار صكوك لأجل عشر سنوات بعائد 6.5 بالمئة.

وتقدمت النيجر أيضا للقيام ببرنامج صكوك لجمع 150 مليار فرنك غرب افريقي على مرحلتين لكن التوقيت لم يتحدد بعد.

يصدر فرنك غرب افريقيا من قبل البنك المركزي للاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب افريقيا الذي يضم ثماني دول.

(الدولار = 585.6200 فرنك غرب افريقيا)

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)