من كاتي بول

الرياض 10 فبراير شباط (رويترز) - ذكر موقع سعودي متخصص في الأخبار المالية اليوم الأربعاء أن الشركات الثلاث المشغلة لخدمات الاتصالات في المملكة تجري مفاوضات لتأسيس شركة لامتلاك وإدارة أبراج الهاتف المحمول في خطوة قد تؤدي إلى خفض التكاليف وتعريفات الخدمة.

وقالت اتحاد اتصالات (موبايلي) في نوفمبر تشرين الثاني إنها تدرس بيع أبراجها وإن عملية البيع ستكون على الأرجح لصالح شركة أبراج تقوم بعد ذلك بتأجير تلك الأبراج للشركة البائعة.

لكن موقع مال نقل عن مصادر لم يكشف هويتها أن موبايلي وزين والاتصالات السعودية التي كانت تحتكر السوق في السابق يجرون مفاوضات لتأسيس شركة تتقاسم ملكية أبراج الشركات الثلاث.

وتقوم شركات الأبراج عادة بشراء الأبراج من مشغل واحد واجتذاب الآخرين كمستأجرين.

وثبتت فائدة هذا الإجراء في أفريقيا حيث تواجه الشركات المشغلة للخدمة تكاليف مرتفعة لتوفير مصادر الطاقة للأبراج التي تعمل بالمولدات بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى مواقع الأبراج نظرا لضعف البنية التحتية لقطاع النقل كما أن معدلات استخدام شبكات الهواتف وتغطيتها ضعيفة إلى حد ما ومن ثم فإن هناك آفاقا لنمو السوق.

وتصل نسبة انتشار الهواتف المحمولة في المملكة العربية السعودية إلى 180 في المئة وهي سادس أعلى نسبة عالميا ومن ثم فإن من المرجح أن تكون المزايا أقل على الرغم من أنه يتعين أن تمكن الخطوة الشركات المشغلة من خفض تكاليف التشغيل والتكاليف الرأسمالية.

وقال موقع مال إن الاتفاق سيسمح بتوفير ما يصل إلى 70 في المئة وسيسمح للشركات المشغلة بخفض تعريفاتها.

وقال الموقع الإخباري إن مثل تلك التخفيضات ستساعد الشركات على مواجهة البرامج الإلكترونية منخفضة التكلفة التي تستخدم في الاتصال عبر شبكة الإنترنت والتي غالبا ما تكون مجانية.

وتقييم آلاف الأصول ذات الصلة يجعل مسألة صفقات الأبراج أمرا معقدا. وتخلت موبايلي والاتصالات السعودية في وقت سابق عن دمج مشابه للأصول.

(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير سها جادو)