07 July 2015
استقبلت أسواق الأسهم الخليجية قرار اليونان برفض إجراءات التقشف بتداولات معتادة على وتيرة التداولات خلال شهر رمضان الذي تتسم تعاملات الأسواق فيه بالهدوء المصحوب بالتذبذب جراء عمليات المضاربة، وفي المقابل كانت أسواق الأسهم العالمية قد استقبلت القرار اليوناني بتراجع لافت كردة فعل طبيعية وسط مخاوف من ارتفاع سقف التوقعات لخروج اليونان من منطقة اليورو.

وشهدت بورصة الكويت نشاطا اعتياديا في جلسة تعاملات أمس مع جنوح للارتفاع في لحظات الإقفال للمؤشرات الوزنية، حيث ارتفع مؤشر كويت 15 بأكثر من 5 نقاط بنحو 0.5% في الثواني الأخيرة، وذلك من خلال استهداف عدد من الأسهم التشغيلية التي تشكل القوام الأساسي للمؤشر الذي يقيس أداء أكبر الشركات الكويتية من حيث السيولة والقيمة الرأسمالية ليصل إلى 1017 نقطة.

كما ارتفع المؤشر الوزني بنحو نقطة بعد ان كان متراجعا طيلة الجلسة ليصل إلى 418 نقطة عند الإغلاق، فيما قلص المؤشر السعري خسائره التي كانت في حدود 37 نقطة إلى 23 نقطة في لحظات الإقفال بتراجع نسبته 0.4% ليصل إلى 6167 نقطة.واما على مستوى السيولة فشهدت ارتفاعا في الدقائق الأخيرة جراء الإقبال على الأسهم القيادية لتصل إلى 7.8 ملايين دينار بارتفاع 13% مقارنة بجلسة أول من أمس البالغ مستوى السيولة فيها 6.9 ملايين دينار (ثاني أقل قيمة منذ نحو عام تقريبا).

ولوحظ ان نحو 50% من السيولة التي تم ضخها بالبورصة أمس اتجهت لأسهم مؤشر كويت 15 بنحو 3.9 ملايين دينار.خليجيا، شهدت أسواق المال الخليجية تباين في الأداء مع جنوح للتراجع الطفيف، وكان الأداء كالتالي:ارتفعت مؤشرات أسواق أبوظبي بـ 0.3%، ومسقط بـ 0.01%، وكذلك ارتفع سوق المال السعودي بعد أن استهل الجلسة بتراجع.في المقابل تراجعت مؤشرات أسواق دبي بـ 0.3%، وقطر بـ 0.3%، والبحرين بـ 0.8%.ورغم استقرار أوضاع بورصات الخليج نسبيا، إلا أن استمرار تراجع أسعار النفط بالسوق العالمي قد يشكل ضغطا قويا على مؤشرات هذه الأسواق، خاصة أن سعر خام «برنت» هوى إلى ما دون 60 دولارا للبرميل.

© Al Anba 2015