01 08 2015

طرحت أكثر من 5 الى 6 مزادات عقارية سكنية وتجارية خلال الأشهر الماضية، احداها بقيمة تفوق الـ 100 مليون دينار، كان لها تأثير على العقار من عدة نواح:
أولاً: ملاحظة ارتفاع كمية التداول في شهر يونيو نتيجة متوقعة عند طرح المزايدات، بسبب تسجيل العقارات عند الوزارة بعد فترة من رسو المزاد على المشتري.

ثانياً: ارتفاع أسعار مزاد العقار السكني لقسائم الفنيطيس قبل حلول شهر رمضان بيوم واحد، أعطى اشارة مغايرة للسوق السكني من ركود وانخفاض في بعض المناطق.

ثالثاً: ارتفاع أسعار العقارات التجارية بعد نهاية المزادات، وطرح بعضها مرة أخرى في السوق بأسعار أكثر من السابق، أعطى دفعة قوية لارتفاع معدل التداول على القطاع التجاري داخل وخارج مدينة الكويت.
رابعاً: التقاط أنفاس السوق وارتفاع كمية العروض كانا سمتين ظاهرتين على السوق العقاري.

شكاوى
نشرت في الجرائد الأسبوع الماضي احتجاجات بعض المواطنين في مدينة جابر الأحمد بسبب نقص الخدمات المختلفة، وباعتقادي أن انجاز المؤسسة العامة للرعاية السكنية توزيع 12ألف وحدة سكنية خلال سنة واحدة، سيتأثر سلباً بعد ما كسب شعبية لا بأس بها بين المواطنين، كما أعطى صورة مغايرة لأداء الحكومة في قدرتها على حل المشكلة الاسكانية، إن استمرار شكاوى المواطنين من نقص الخدمات في المناطق الحكومية الجديدة سيقلّل من الثقة السابقة، والمطلوب من الحكومة العمل على استكمال نواقص البنية التحتية للمناطق الجديدة، الأمر الذي سيعيد الثقة لدى المواطن، مما يخفف من اندفاعه لشراء العقار السكني، الذي سيؤدي إلى انخفاض الأسعار بالتدريج.

© Al Qabas 2015