02 05 2016

خلال انعقاد ندوة جمعية مهندسي التصنيع برعاية «التقدم العلمي»

•القطاع الصناعي لا يمكن أن ينمو بعيداً عن الثورة الصناعية

•المتروك: إستراتيجية «التقدم العلمي» الجديدة تساهم في دعم الشركات لتطوير المنتج

عقد اتحاد الصناعات الكويتية ندوة جمعية مهندسي التصنيع (society of manufacturing engineers) برعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وذلك للتعريف بجمعية التصنيع الأميركية وأهمية دورها في مجال التصنيع والإنتاج وفقا لأحدث الوسائل التكنولوجية عن طريق استعراض بعض النماذج الناجحة.

وبهذه المناسبة، قال رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي ان الاتحاد قد فتح باب التسجيل والانضمام لجمعية التصنيع العالمية «SME: society of manufacturing engineers» في اطار رعاية الاتحاد للجمعية التي سهلت افتتاح فرعها في الكويت وهو الأول لها في منطقة الخليج.

واعتبر أن الشراكة بين الاتحاد والجمعية التي تتخذ من الولايات المتحدvة مقرا لها تعود بالنفع على القطاع الصناعي المحلي وتسهم في نشر الثقافة الصناعية الى جانب ما توفره من فرص للمهندسين الصناعيين والمصنعين في الكويت لمواكبة التطورات الجديدة والتكنولوجيا الحديثة في مجال الصناعة، كما أن رعاية الاتحاد لفرع الجمعية جاءت لمساعدة المهندسين الصناعيين لاسيما الشباب منهم للانضمام اليها بحيث ان الجمعية تشترط ان يكون هناك راع من قبل منظمة او جمعية اهلية في الدولة المراد تأسيس الفرع فيها.

وأضاف بالقول «مما لا شك فيه أن القطاع الصناعي المحلي لا يمكن أن ينمو بعيدا عن الثورة التكنولوجية الصناعية الحاصلة في العالم، فقد استفادت دول الجوار من تلك الثورة وسبقتنا في نقل التكنولوجيا من الدول المتقدمة الى عقر مصانعها ووجدت العمالة الماهرة والقادرة على التعامل مع تلك التقنيات الحديثة وها اليوم اصبحت تغزو بضائعها كل انحاء العالم».

وأكد على أنه حان الوقت لاستثمار التكنولوجيا في رفع جودة المنتج الوطني حتى يتمكن من منافسة المنتجات في الأسواق العالمية.

دعم الأبحاث

من جانب آخر، قال مدير برنامج تطوير الشركات في ادارة الشركات والإبداع بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي فيصل المتروك: إن القطاع الصناعي من القطاعات المهمة في البلاد، خصوصا مع الوضع الاقتصادي الذي تشهده البلاد حاليا ودور القطاع في تعزيز الناتج المحلي للدولة خصوصا في مجال البتروكيماويات.

وأشار الى ان جمعية المصنعين الأميركية تساهم في زيادة الربط ما بين العلم والتكنولوجيا مما يعود بالنفع على المصانع من خلال تطوير منتجاتهم.

ولفت الى أن الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة تساهم في دعم الأبحاث اضافة الى دعم الشركات في حال رغبتها في نطوير المنتج وفقا للضوابط والإرشادات.

الطاقة المتجددة

من جانبه، استعرض رئيس فرع جمعية التصنيع الأميركية في الكويت م.علي المسباح بدايات تأسيس جمعية مهندسي التصنيع متوجها بالشكر لاتحاد الصناعات الكويتية لتبنيه فكرة تأسيس الجمعية في الكويت حتى يتم الاعتراف بالجمعية محليا.

وأشار الى أن من أهم المواضيع العلمية التي تحظى باهتمام الجمعية هي الطاقة المتجددة والإبداع في تصميم السفن والآلات الكهربائية ودوائر تحريكها والتحكم بها وبرامج المحاكاة المتخصصة في مجال الهندسة والطباعة ثلاثية الأبعاد والإدارة الرشيقة، بالإضافة الى مجالات علمية اخرى مثل التنظيف بالثلج الجاف وتاريخ الصناعة بالكويت وبرمجة المايكروكونترولر وتسجيل براءات الاختراع والصناعة في الإسلام.

وبين ان الجمعية تهتم بالمبادرين وإعادة التدوير ومحطات التوليد الكهربائية وتحويل المنتج الى مشروع والمجسات والقياسات الكهربائية.

توظيف العلوم

وقدم م.نمر أبو سارة من شركة صناعات التبريد والتخزين (كولكس) عرض لتوضيح آلية توظيف العلوم والشهادات التخصصية الاحترافية في مجال الصناعة وأثرها على تطوير وتحسين الإنتاج.

وعلى صعيد آخر، استعرض م.محمد الرفاعي مخترع ومؤسس شركة ايديا لنك سبل بناء الجسر بين عالم الصناعة وعالم الأعمال لتحقيق عوائد مادية الى جانب اشباع الشغف وتنمية المجتمع.

وتم استعراض برنامج SME EDUCATION FOUNDATION وما يعني من صقل مواهب الشباب وتطوير مهاراتهم في سن مبكرة لدخول عالم الصناعة اضافة الى التعريف بخطة وانجازات الجمعية (فرع الكويت) وتكريم المشاركين في الفعالية.

© Al Anba 2016