03 08 2015

توقعات بعودة التسييل وجني أرباح على الأسهم التي شهدت ارتفاعات

توقع محللون ان تعود البورصة الى التباين والتذبذب مرة ثانية بعد الارتفاعات الطفيفة التي شهدتها خلال الجلسات الاخيرة نتيجة الاقفالات التجميلية لشهر يوليو الماضي لافتين الى ان السوق مازال يعاني من ضغط المضاربين على الأسهم الصغيرة، وجني الأرباح ببعض الأسهم القيادية من خلال عمليات بيعية وتذبذب اسعار النفط واعلان وزير المالية عن عجز في ميزانية الدولة بقيمة 2.7 مليار دينار،.

 وقال محللون ان السوق سيشهد خلال الجلسات المقبلة عمليات تسييل وجني أرباح علي بعض الأسهم الصغيرة والقيادية التي شهدت ارتفاعات خلال الاسبوع الماضي وهو امر سيؤدي الى كسر لمستويات الأمان فنياً، رغم ارتفاع مستويات السيولة نتيجة المضاربات الساخنة وذلك لغياب النفس الاستثماري واي نية لاتجاه الصعود مما اثر بسلبية على اداء مجمل المؤشرات الثلاثة . 

وزاد محللون ان الجلسات الحالية تشهد موجات من الارتدادات التكتيكية للعديد من المستويات السعرية للأسهم، وذلك من بعض المحافظ لتعويض خسائرها في رمضان مع تحقيق إغلاقات شهرية الايجابية بالتزامن مع بعض التحركات العشوائية و زخم من عمليات البيع على معظم الأسهم المدرجة فضلا عن حالة التباين في ظل حذر بعض المحافظ المالية حيث لم تدفع بمزيد من السيولة وذلك في ظل قناعة بان السوق لن يساعدها الامر الذي يعكس ان عزوف الكبار سيكون سيد الموقف في البورصة خلال الفترة المقبلة .

 وأوضحوا أن السوق يشهد حاليا طلبا علي الاسهم تحت مستويات 50 فلسا الأكثر نشاطا نتيجة دخول بعض المجموعات والكتل الاستثمارية عليها مستغلة غياب بعض صناع السوق المؤثرين وزيادة نشاط المضاربين فضلا عن التذبذب وعمليات جني الأرباح و الضغوطات البيعية من هذه المجاميع والكتل على الكثير من الأسهم متدنية القيمة أو غيرها من القيادية التشغيلية.

 وقال محللون ان النتائج الجيدة التي أعلنتها الشركات كان من المفترض ان يكون لها دوراً في جذب المتداولين للبورصة، الا ان مسارات السوق تسير عكس هذا الاتجاه نظرا لان الغالبية فضلوا العزوف بسبب الأجواء الجيوسياسية الداخلية والخارجية واجازات الصيف .

وتوقع محللون ان تستمر عمليات الشراء من جانب عموم المتداولين علي الأسهم القيادية التشغيلية سواء كانت مصرفية أو خدماتية أو صناعية من خلال التركيز علي عمليات التجميع من جانب بعض المضاربين باعتبارها فرصة كبيرة لاسيما في ظل المستويات السعرية المتدنية والمغرية للشراء الاستثماري على المديين المتوسط والقصير المدي.

وأشار محللون إلى أن السوق مازال يبحث عن جرعات التفاؤل في ظل غياب المحفزات الفنية وعوامل الدعم والمعطيات الايجابية التي من شأنها ان تُنعش التداولات وذلك لإعادة الثقة لصغار المتداولين من خلال اقرار تعديل أوضاع بعض الشركات المدرجة سواء فيما يتعلق بالدمج أو تعديل رؤوس أموالها وغيرها من التحديات التي تواجه السوق مع طرح ادوات جديدة جاذبة في السوق .

5 أسباب وراء التذبذب
1 - عزوف المتداولين
2 - غياب صناع السوق
3 - انخفاض أسعار النفط
4 - العجز في الميزانية
بـ 2.7 مليار دينار
5 - تباطؤ إعلانات
نتائج النصف الأول

© Annahar 2015