22 10 2016

وصل العدد الإجمالي إلى 152 من بينهم 5 نساء

مطالب باختيار وزراء أكفاء يواجهون التحديات الأمنية والاقتصادية

حث الشعب على المشاركة الواسعة والفعالة من أجل إيصال نواب يستطيعون مكافحة الفساد

مطيع: سنتصدى لكل من يحاول المساس بجيوب المواطنين

شايع الشايع: سأتبنى سن قوانين تدفع الشباب لتولي مناصب قيادية

جابر المحيلبي: المطلوب من السلطتين مواكبة التحديات الأمنية والاقتصادية

عمار العجمي: قاعة عبدالله السالم تم اختطافها من المجلس السابق

علي الصايغ: أحمّل وزير التربية مسؤولية خطر الدروس الخصوصية

وحيدة الحيدر: المرأة تحتاج إلى المزيد من الحقوق المعيشية

سعد المطيري: الشعب أقوى من الفساد والمفسدين وسينتصر في النهاية

جواد المتروك: المواطن كشف أصحاب الشعارات الرنانة التي عطلت التنمية

قيس دهراب: هناك خطة موضوعة لمحو الطبقة الوسطى وتكميمها

فيصل الخالد: رشحت نفسي لخدمة الوطن والمواطنين

فيصل الحربي: نشكر لصاحب السمو توجيهه بإعادة نطاق تطبيق قانون البصمة الوراثية

قدم 20 مرشحا صباح امس أوراقهم لإدارة الانتخابات لخوض انتخابات مجلس الأمة 2016، من بينهم امرأة، ليصبح إجمالي عدد المرشحين حتى الآن 152 مرشحا منذ فتح باب الترشح من بينهم 5 نساء، وتوزعوا على الدوائر

الـ 5 اذ ترشح في الدائرة الاولى 27 مرشحا و18 في الثانية و30 في الثالثة و35 في الرابعة و42 في الدائرة الخامسة.

ومن أبرز المرشحين امس محمد الجبري وشايع الشايع وعمار العجمي واحمد مطيع العازمي وجابر المحيلبي.

وشدد المرشحون على ضرورة اختيار وزراء اكفاء يعاونون سمو رئيس الوزراء على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية سيما في ظل التوترات الاقليمية الحادثة في المنطقة.

واملوا من الشعب الكويتي المشاركة الواسعة والفعالة من اجل ايصال نواب يستطيعون مكافحة الفساد ومواجهة الحكومة اذا حاولت المساس بجيوب المواطنين.

وطالبوا بتأهيل والاهتمام بالشباب حتى يستطيعوا تولي مناصب قيادية يستطيعون من خلالها بناء نهضة البلد وتعود الكويت كما كانت في السابق، والى تفاصيل كلمات المرشحين.

كال مرشح الدائرة الثالثة د.علي الصايغ الاتهامات لوزير الصحة ووكلائه، محملهم مسؤولية ما اسماه بفساد وزارة الصحة.

وحمّل الصايغ وزير التربية مسؤولية الدروس الخصوصية، وعدم القدرة على تقييم المدرسين المستقدمين الى الكويت.

بدوره، اكد مرشح الدائرة الخامسة جابر المحيلبي اهمية المشاركة في الانتخابات الحالية، مشيرا الى ان المشاركة واجبة من اجل الاصلاح والكويت.

وانتقد المحيلبي المجلس السابق والحكومة معا، مشيرا الى انهما اضرا بالمواطن، كما ان تركيبة المجلس المقبل ستكون مختلفة تماما عن التركيبة الحالية بسبب الظروف الاخيرة التي تمر بالبلاد، مشيرا الى ان المطلوب في المرحلة المقبلة من المجلس والحكومة ان يواكبا التحديات الامنية والاقتصادية.

وشدد المحيلبي على ضرورة حسن اختيار الناخبين لنواب الامة وان يضعوا نصب اعينهم مصلحة البلاد والمواطنين.

من جانبها، قالت اولى مرشحات اليوم الثالث وحيدة علي عن الدائرة الاولى ان المرأة تحتاج الى المزيد من الحقوق المعيشية، وازالة العراقيل لتسهيل المعيشة امامها.

واضافت ان المرأة انصدمت في تجربتها السياسية، فالمرأة ليست عندها ديوانية لنشر افكارها واتاحة الفرصة اكثر على التواصل.

ودعت وحيدة علي الى ترشيح المرأة التي تمثل المرأة وعلى قدر من الكفاءة.

من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة د.احمد مطيع العازمي ان اسباب حل المجلس الاخير هو سببه رفع الدعوم وفي مقدمتها البنزين، وعلى جميع النواب القادمين التصدي للحكومة حتى لا تمس جيب المواطن.

واضاف العازمي: سنتصدى لكل من يحاول مس جيوب المواطنين وعلى العهد باقون، وعلى رئيس الحكومة المقبلة اختيار اعوانه من الاكفاء.

من جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة شايع الشايع ان خروج الشباب خارج الكويت ونجاحهم في أميركا ودبي يحز في خاطرنا، وعلينا اصلاح هذا الامر تحت قبة عبدالله السالم.

واضاف الشايع انه اتخذ شعار «كلنا لوطن واحد» عنوانا لحملته الانتخابية، واعرب عن سعادته للمشاركة في هذا العرس الديموقراطي.

وعن تركيزه في الفترة الاخيرة على الملف الأمني للكويت، قال: لا يخفى عليكم ان اعظم نعمة هي نعمة الأمن والامان لأي بلد، لذلك أجد ان الملف الأمني له أهمية كبيرة في الفترة الحالية وسأدعم كل قانون يصب في خانة حفظ امن الكويت، ومن الضروري التعاون مع رجال الأمن والجمارك ونبارك جهودهم المبذولة.

واكد دعمه المستمر للشباب والكفاءات الشابة، مشيرا الى ان الكويت لديها الكثير من الشباب المنتج الذي يتمتع بطاقات كثيرة ويحتاج لفرصة للنهوض والتقدم، لذا أتعهد بسن قوانين تهتم بالشباب وتعطيهم فرصة في تولي مناصب قيادية للنهوض بالبلد.

من جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة عمار العجمي ان المقاطعة او المشاركة وجهات نظر ومن الطبيعي ان نختلف، والبلاد اليوم تمر بظروف تحتاج إلى تعاون السلطتين لنخرج مما نحن فيه.

واعرب العجمي عن اسفه لعدم وجود اي انجازات في المجلس السابق سوى انجازات تعتبر رشوة سياسية.

واضاف ان قبة عبدالله السالم تم اختطافها، واتعهد بالبر بقسمي لأشرع واراقب.

بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة سعد المطيري: اقدمنا على ترشيح انفسنا لأننا رأينا الوطن بدأ ينحدر، سواء من جهة تراجع الحريات وامكانيات الفرد والمؤسسات المتردية والوزارات التي اصبحت هرمة ولم يتغير هيكلها التنظيمي ولم يراع في ذلك تغيرات الزمن.

وأضاف أن الوطن توقف ولا يرتقي وبدأ بالنزول ومللنا من التحسر، ونقول حسافة عليكي يا كويت واليوم نحن أتينا للإصلاح، ونقول اذا استطعتم تسخير إمكانياتكم لتسخير أشخاص للفساد فنحن جئنا للتصدي لذلك، وسيكون لنا لقاء لأن الشعب أقوى من الفساد والشعب والوطن هو المنتصر.

ومن ناحيته، قال مرشح الدائرة الأولى جواد المتروك إنه في ظل الظروف الحالية أجد لزاما علينا الاختيار الصحيح، خصوصا أن المجالس السابقة طائفية وكان يملؤها السباب وغيرها من الأمور السلبية، مضيفا: أنا أول مرة أرى حكومة تراقب المجلس وليس مجلسا يراقب الحكومة.

وأكد أن على المواطن كشف أصحاب الشعارات الرنانة التي لم يستفد منها أحد سوى تعطيل عجلة التنمية والتطور.

وأشار الى أن المادة 174 من الدستور نصت على أنه يحق لسمو الأمير وثلثي المجلس تنقيح الدستور، وذلك بتعديل بعض مواده وليس كل المواد، لافتا الى أن ابرز ما يحتاج الى تعديل هي المادة المتعلقة بالانتخاب، لأن المجلس يحتاج لرجال وليس مناديب، كما قال أحد المسؤولين.

وتابع قائلا: هناك صفقات تحت الطاولة بين الحكومة والمجلس وجئنا اليوم للوقوف في وجه الفساد بشتى أشكاله.

من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة قيس دهراب: إني أرى أن سوادة قادمة على الكويت إقليمية واقتصادية.

وأضاف: ان ما يشعرنا بالخوف هو محو الطبقة الوسطى وتكميمها والخطة الموضوعة من قبل البعض يعمل عليها ليل نهار، مضيفا أن أولادنا يتخرجون ولا يجدون وظائف حتى كدت أشعر أن تعدادنا 32 مليونا.

وتابع قائلا: فيما يخص القطاع النفطي للأسف كان الإعلام الممنهج ضدهم علما أن إضرابهم كان بسبب الحفاظ على مكتسباتهم كونهم عصب الكويت ومن الضروري الحفاظ على هذا القطاع المهم.

وبدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة فيصل الخالدي إن أسباب الترشح كثيرة وأحدها خدمة الوطن والمواطن.

وأضاف: سنعمل على تسليط الضوء على هموم الشباب، ومع الأسف هناك بالفعل من يتكلم وحسب وندعو الله أن يعيننا على الوفاء بوعدنا.

وقال مرشح الدائرة الرابعة فيصل الحربي: ترشحت في دائرة تحمل هموما كثيرة، وأنا هنا لست لأدغدغ مشاعر الناخبين، ولكن لنطهر البلد من الفاسدين، والمرشحون يدغدغون شعور الناخبين.

وأضاف: للأسف الناخبون هم من يساهمون في استشراء الفساد، وذلك من خلال إيصال الشخص الخطأ الى البرلمان، وللأسف لم نر بطولات البرلمان إلا في آخر سنة، ورسالتي الى الناخبين أن يوصلوا الشريف الى المجلس.

وتابع قائلا: أشكر صاحب السمو لإلغائه قانون البصمة الوراثية الذي يعتبر قانونا معيبا.

© Al Anba 2016