PHOTO
18 01 2017
توقع المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إنتاج السعودية 3.45 جيجاواط من الطاقة النظيفة في عام 2020، كما جدد تأكيد سعي المملكة لإنتاج 9.5 جيجاواط من الطاقة المتجددة في عام 2023 بما يدعم "رؤية المملكة 2030".
وكشف الفالح عن خطة طموحة لتنويع المتوازن لمصادر الطاقة، وذلك من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تدعمه وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عبر عمل ممنهج.
وقال خلال يوم العمل العالمي، الذي يصادف الافتتاح الرسمي لأسبوع أبوظبي للاستدامة 2017 : "إن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة لا يستهدف فقط تحقيق الأهداف الوطنية للاستدامة بل أيضاً يرمي إلى تعزيز مكانة المملكة باعتبارها مزودا عالميا رائدا وموثوقا للطاقة".
وقال، خلال مقابلة خاصة مع قناة "سي إن إن": "برنامجنا الوطني للطاقة المتجددة يشتمل على مصادر متنوعة بما فيها الطاقة الشمسية، بشكل أساسي، وطاقة الرياح وتكنولوجيا تحويل النفايات إلى طاقة إلى جانب الاعتماد أيضاً على طاقة الغاز النظيفة، الأمر الذي يوفر للمملكة المحفظة الأنظف للطاقة على مستوى العالم".
وأدار اللقاء الذي عقد على خشبة مسرح أبوظبي للمؤتمرات، الإعلامية الشهيرة بيكي أندرسون من قناة "سي إن إن". وقد تطرق الفالح خلال اللقاء إلى عدد من المواضيع الساخنة في القطاع بما فيها تنويع مصادر الطاقة و"رؤية المملكة 2030" إضافة إلى الأهداف الوطنية للاستدامة والتكنولوجيا النظيفة.
يذكر أن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، هو عبارة عن برنامج متكامل يرسم خريطة الطريق لتسريع تنويع مصادر الطاقة في السوق المحلية السعودية وإدخال مكونات هذه الصناعة في المملكة، كما يعزز البرنامج مكانة المملكة الرائدة على الخريطة العالمية في مجال الطاقة المتجددة. هذا وتستهدف المرحلة الأولى من البرنامج انتاج ما يقارب 700 ميجاواط من عدة مصادر من الطاقة المتجددة التي تشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ولتنفيذ هذا التحول الواعد فإن المملكة ستتبنى نموذجاً تجارياً يتضمن منتجين مستقلين لإنتاج الطاقة، بما يشكل أداة مهمة لجذب الاستثمارات من القطاع الخاص.
وكان اللقاء مناسبة مهمة ليسلط الضوء على موقف السعودية من تغير المناخ والزخم الكبير الذي حققه مؤتمر COP 22 الذي انعقد في نوفمبر الماضي، حيث أكد أن المملكة تشارك العالم المخاوف والعواقب الوخيمة الناجمة عن التغير المناخي، وتلتزم بلعب دور أساسي في وضع واعتماد حلول فعالة بهذا الصدد، مشيرا إلى تاريخ المملكة الحافل بالإنجازات على الصعيد البيئي، ومنوهاً بالجهود الدولية الرائدة التي تقودها المملكة للتصدي لهذه الظاهرة".
وفي هذا السياق قال الفالح: إن المملكة كانت من أول المرحبين باتفاقية باريس لتغير المناخ من خلال المبادرة بالتوقيع والتصديق عليها في عامي 2015 و 2016 على التوالي. مؤكدا أن البلدان المصدرة للنفط يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الحلول الرامية لمواجهة تحديات التغير المناخي.
وكشف الفالح عن خطة طموحة لتنويع المتوازن لمصادر الطاقة، وذلك من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تدعمه وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عبر عمل ممنهج.
وقال خلال يوم العمل العالمي، الذي يصادف الافتتاح الرسمي لأسبوع أبوظبي للاستدامة 2017 : "إن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة لا يستهدف فقط تحقيق الأهداف الوطنية للاستدامة بل أيضاً يرمي إلى تعزيز مكانة المملكة باعتبارها مزودا عالميا رائدا وموثوقا للطاقة".
وقال، خلال مقابلة خاصة مع قناة "سي إن إن": "برنامجنا الوطني للطاقة المتجددة يشتمل على مصادر متنوعة بما فيها الطاقة الشمسية، بشكل أساسي، وطاقة الرياح وتكنولوجيا تحويل النفايات إلى طاقة إلى جانب الاعتماد أيضاً على طاقة الغاز النظيفة، الأمر الذي يوفر للمملكة المحفظة الأنظف للطاقة على مستوى العالم".
وأدار اللقاء الذي عقد على خشبة مسرح أبوظبي للمؤتمرات، الإعلامية الشهيرة بيكي أندرسون من قناة "سي إن إن". وقد تطرق الفالح خلال اللقاء إلى عدد من المواضيع الساخنة في القطاع بما فيها تنويع مصادر الطاقة و"رؤية المملكة 2030" إضافة إلى الأهداف الوطنية للاستدامة والتكنولوجيا النظيفة.
يذكر أن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، هو عبارة عن برنامج متكامل يرسم خريطة الطريق لتسريع تنويع مصادر الطاقة في السوق المحلية السعودية وإدخال مكونات هذه الصناعة في المملكة، كما يعزز البرنامج مكانة المملكة الرائدة على الخريطة العالمية في مجال الطاقة المتجددة. هذا وتستهدف المرحلة الأولى من البرنامج انتاج ما يقارب 700 ميجاواط من عدة مصادر من الطاقة المتجددة التي تشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ولتنفيذ هذا التحول الواعد فإن المملكة ستتبنى نموذجاً تجارياً يتضمن منتجين مستقلين لإنتاج الطاقة، بما يشكل أداة مهمة لجذب الاستثمارات من القطاع الخاص.
وكان اللقاء مناسبة مهمة ليسلط الضوء على موقف السعودية من تغير المناخ والزخم الكبير الذي حققه مؤتمر COP 22 الذي انعقد في نوفمبر الماضي، حيث أكد أن المملكة تشارك العالم المخاوف والعواقب الوخيمة الناجمة عن التغير المناخي، وتلتزم بلعب دور أساسي في وضع واعتماد حلول فعالة بهذا الصدد، مشيرا إلى تاريخ المملكة الحافل بالإنجازات على الصعيد البيئي، ومنوهاً بالجهود الدولية الرائدة التي تقودها المملكة للتصدي لهذه الظاهرة".
وفي هذا السياق قال الفالح: إن المملكة كانت من أول المرحبين باتفاقية باريس لتغير المناخ من خلال المبادرة بالتوقيع والتصديق عليها في عامي 2015 و 2016 على التوالي. مؤكدا أن البلدان المصدرة للنفط يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الحلول الرامية لمواجهة تحديات التغير المناخي.
© الاقتصادية 2017