PHOTO
04 12 2016
"الكهرباء" ترفع خطابا لـ "البلديات" بأسماء 4 مكاتب هندسية مخالفة
قال لـ "الاقتصادية" المهندس فهد الحسيني مستشار الرئيس التنفيذي للعزل الحراري في شركة الكهرباء، إن عدد المباني التي طبقت العزل الحراري في مناطق السعودية المختلفة، بلغ 110 آلاف مبني، لافتا إلى أن المباني السكنية هي الأكثر التزاما مقارنة بالتجارية.
وأشار إلى أن أغلب المباني التي التزمت بتطبيق العزل ترتكز في الرياض، وجدة، فيما شهدت منطقة الجنوب أقل نسبة تطبيق، وذلك لأنهم الأقل بين المناطق من حيث البناء، والتشييد.
وأضاف الحسيني أن شركة الكهرباء رفعت خطابا لوزارة الشؤون البلدية والقروية بأسماء أربعة مكاتب هندسية لم تلتزم بتطبيق آلية العزل الحراري، مشيرا إلى أن "الشؤون البلدية" هي المخولة بإيقاف تلك المكاتب، أو إنذارها.
وأكد أن أغلب المكاتب الهندسية التزمت بالتطبيق، حيث إن أغلبية المكاتب التي عوقبت بالإيقاف عادت مرة أخرى بعد أن صححت أوضاعها، حيث لم يتبق إلا أربعة مكاتب هندسية لم تنه عقوبتها من أصل 21 مكتبا هندسيا مخالفا أنهى عقوبته التي تمثلت في التوقيف ستة أشهر.
وأوضح الحسيني، الذي يشغل أيضا منصب عضو في فريق المباني في المركز السعودي لكفاءة الطاقة، أن تطبيق العزل الحراري يسهم في تقليل هدر الطاقة، وتوفير الأحمال الكهربائية في أوقات الذروة، بخلاف مساهمته في نشر ثقافة المباني صديقة البيئة، وتقليل سعة وقدرة أجهزة التكييف داخل المنشآت والمساكن، التي ستقوم بدورها تخفيض التكلفة.
وقال إن من يخالف القرارات ويكمل البناء دون تطبيق العزل، لن يصل إليه الكهرباء، وعليه أن يلتزم حتى يستفيد من خدمات الشركة، لافتا إلى أن ذلك لعب دورا كبيرا في رفع مستوى الالتزام، وتطبيق نظام العزل على المباني التجارية التي تشمل الفنادق والمكاتب والمستشفيات، وكذلك المباني السكنية الخاصة مثل الفلل والعمارات السكنية.
وأكد أن معلومات المباني يتم إرسالها إلكترونيا من الأمانات والبلديات للشركة، ثم تقوم الشركة بإرسال رسالة نصية لهاتف صاحب الرخصة، ويتم التواصل معه أسبوعيا، مشيرا إلى أن المباني التجارية أكثر تطبيقا للعزل الحراري من المباني السكنية، رغم قلة أعدادها، وأرجع ذلك لاهتمام أصحاب المشاريع والتزامهم، كما أن المكاتب الهندسية هي التي تتولى البناء والتطبيق ولديها إشراف ذاتي.
© الاقتصادية 2016
