13 02 2016

في غضون ساعات من رفع العقوبات، التي جعلت ايران خارج الاقتصاد العالمي لأكثر من عقد من الزمان، وعد الرئيس بتدفق سيل من الاستثمارات العالمية على البلاد.

قبل أسبوع على ذلك فقط، أطلقت «غريفون كابيتال» لادارة الأصول، التي تركز على ايران، صندوقا يقدم للمستثمرين العالميين سبيلا للوصول الى «أكبر سوق غير مستغل في العالم». صندوق «غريفون ايران» الرئيسي يسعي الى جمع 100 مليون يورو من المستثمرين الأوروبيين.

يقول مصطفى عادل، رئيس التمويل الاسلامي في «تومسون رويترز» للبيانات: «وجهة نظرنا هي أن كثيراً من رأس المال سوف يتدفق على ايران، وكثيراً من تلك الأموال سوف يذهب الى صناديق متوافقة مع الشريعة الاسلامية».

شركات ادارة الأصول العالمية توجه أنظارها نحو ايران، وهي ثاني أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، وفق روجر ماثيوز، أحد كبار المديرين في شركة ديكرت للمحاماة.

ويضيف ماثيوز «كثير من شركات الاستثمار يمكن الآن أن تفكر جديا في تأسيس شركات قادرة على البقاء في البلاد لأول مرة للاستفادة من ثروات البلاد الكبيرة».

لكنه يحذّر صناديق ادارة الأصول التي لديها عمليات كبيرة في الولايات المتحدة بوجوب أن تتوخي الحذر، لأن العديد من العقوبات الأميركية الرئيسية بقيت من دون تغيير الى حد كبير.

ويضيف: «توقعاتنا هي أنه عند هذه المرحلة لن يخاطر العديد من مديري الأصول الكبيرة والراسخة بالتعرّض لعواقب تنظيمية، أو تشويها للسمعة من قبل الولايات المتحدة بالذهاب الى إيران في وقت مبكر جدّاً».

© Al Qabas 2016